راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ١٢ إلى ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢. إلى العناوين:
كيف يَضُرّ المقدسي بطالبان من حيث يدري ولا يدري؟
المقدسي يقول: ”لا توتر بين طالبان والقاعدة!“
فيما يُبشر السباعي بالموت في المنطقة العربية، يبرر وجوده في كنف الإنجليز بعدم تقديم النظام المصري ”ضمانات“ لسلامته!
إعلام داعش: من التعليق إلى الوزارة
وضيف الأسبوع، العلام عبد العلي، المسؤول سابقاً عن نقل أعضاء القاعدة من المغرب إلى أوروبا. .هاجر إلى أفغانستان عام ١٩٩٠. في وقت مبكر من موجات هجرة المجاهدين العرب. يحدثنا عن الهجرة وأسباب تركه التنظيم.
المقدسي وطالبان
في يوم ١٦ سبتمبر، ظهر منظر الجهادية السلفية أبو محمد المقدسي في ”مساحة“ صوتية على تويتر بعنوان ” من يقوم بتفجير المساجد في أفغانستان؟“. استضافه صاحب حساب ”هارون الأفغاني.“ واستقطبت المساحة حوالي ٨ آلاف مستمع. أمران مهمان في هذا الحديث الذي وصل إلى ساعة ونصف.
أولاً، المقدسي يكفر المقاومة الوطنية التي تقاتل طالبان انطلاقاً من بانجشير شمال كابول والتي يقودها نجل شاه مسعود.
ثانياً، وجه الباحث عروة عجوب سؤالاً إلى المقدسي يتعلق بهوية طالبان الجهادية انطلاقاً من علاقة الجماعة مع تنظيم القاعدة. يقول المقدسي إنه ”لا توتر بين طالبان والقاعدة“ وأن ما يُقال عن فك ارتباط هو ”كلام صحافة وإعلام.“ يكرر المقدسي موقفه من شرعية الشرط المتعلق بالقاعدة في اتفاق الدوحة بين أمريكا وطالبان. يقول إنه ”لا مانع شرعي“ في ”عدم السماح للقاعدة بالانطلاق من أفغانستان.“ وإن طالبان ”حاربت“ وآن لها أن ”تتنفس الصعداء.“
وبطريقة عجيبة، يستشهد بكلام واشنطن ليثبت متانة العلاقة بين طالبان والقاعدة. يعتبر أن وجود زعيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول دليل على أن طالبان لم تقطع علاقتها بالقاعدة، مؤكداً أن ”القاعدة لم تشتكي من طالبان.“
والحقيقة نود هنا أن نذكر أن ”تفاهم“ الدوحة لا ينص فقط على ”انطلاق“ القاعدة بهجماتها وتمويلها وتجنيدها من أفغانستان وإنما يمتد إلى حظر ”استضافة“ عناصرها؛ فما بالهم إن كان المُستضاف هو زعيم التنظيم! هذا ليس جيداً لطالبان.
هاني السباعي و ضمانات السلامة من مصر
بتاريخ ١١ سبتمبر، نشر منظر الجهادية، هاني السباعي، من محله في لندن، جزءاً من خطبته الأخيرة يرد فيه على سؤال: ”لماذا لم يتم ترحيل د.هاني السباعي من بريطانيا إلى مصر؟“
على ما يبدو أن أحداً بدأ ينبش في تاريخ السباعي؛ فحاول بكلمات كثيرة تبرير وجوده في المملكة المتحدة منذ ١٩٩٤. قال إنه يواجه أحكاماً في مصر، وإن النظام في مصر رفض منح بريطانيا ضمانات بعدم التعرض له.
في المقابل، قال إنه يعاني في بريطانيا فغير مسموح له الحصول على إقامة أو جنسية، ومالياته وتحركاته مراقبة.
هنا أمران. أولاً، من يسأل هذا السؤال ”لماذا لم يتم ترحيله“ هو الشعب البريطاني والإعلام البريطاني والمُشرّعون البريطانيون. يتساءلون عن السبب الذي يمنع الحكومة من أن تُرحّل السباعي الذي أشاد بتفجيرات لندن في ٢٠٠٥. ويُعتقد أنه أثر في جهادي جون الداعشي وغيره من السفاحين. ويتساءلون لماذا السباعي يسكن في منزل تبلغ قيمته أكثر من مليون باوند؟
وعندما سألته صحيفة الديلي ميل في ٢٠١٥، لماذا ”يحلب“ من الحكومة ٥٠ ألف باوند سنوياً كمعونة تعطل عن العمل، أجاب: ”اسألوا ديفيد كاميرون (رئيس الوزراء)، لا تسألوني.“
وثانياً: إذا كان السباعي يخشى على نفسه من العودة إلى نظام قد يُعذبه ويسجنه ويغتصبه، فلماذا يُصر على أن يزج الشباب المسلم في مصر وغيرها في مواجهات طاحنة؟ هل سيكون النظام رحيماً بهم مثلاً؟
فبينما يتجول السباعي في سيارته في شوارع لندن، ويخرج بها ربما إلى ويلز ويقف لالتقاط صورة تذكارية، هو يحضر لخطب عناوينها: ”صمت الشعوب جرأ اللادينين على الإسلام وأهله“، ”لا نصر على عدو خارجي .. إلا بسحق العدو الداخلي“، ”العدو القريب هو العين الساهرة على حراسة مصالح الأعداء! إذا لم تسمل عينيه! سمل هو عينيك ومكن عدوك منك!“، ” لا تستسلم .. لا تيأس .. ارفع رأسك أنت مسلم. ”
” فالشعوب التي تتعاطى الهوان؛ هم مطية كل شقي مريد يستعبدها حيث رضيت بعقد الذل مع حكامها!“
”من يقف على الحياد بين حق وباطل فهو مع الباطل“، ”متى يغضب الشعب ويثور على ظالميه؟!“
”أيها المجاهد! أيها الثائر! لاتخف من انتشار الدبابات!“
الدكتور هاني السباعي يريد الحياة له ولأولاده وأحفاده وهو في هامرسميث ينعم بما تجود به القوانين الوضعية في المملكة المتحدة ويقتات على أموال دافعي الضرائب المسيحيين والهندوس والبوذيين واللادينيين؛ بينما يُبشر بالموت في مصر وغيرها.
يبرر لنفسه في لندن بفقه الضرورة، ك
See omnystudio.com/listener for privacy information.