في الحلقة السابعة والعشرين من بودكاست "الميدان"، استضفنا د. جوني منصور. للحديث حول دور المؤرخ الفلسطيني في ظلّ محاولات محوّ التاريخ العربي والفلسطيني في البلاد.
نتحدث في هذه الحلقة حول مجزرة الطنطورة، كيف، ولأي مدى تستطيع الحركة الصهيونية إخفاء جرائمها في حقّ الشعب والأرض الفلسطينية.
وتناولنا أهمية التاريخ الشفوي الذي نتناقله من جيل إلى جيل ودوره ببلورة هويتنا ووعينا السياسي، وتطرّقنا لتغييب التاريخ الشفهي المقصود بالأكاديميا الإسرائيلية و التحدي أمام المؤرخ الفلسطيني الذي يعتمد على التاريخ الشفوي بالدراسة الأكاديمية.
وتحدّثنا حول مجزرة الطنطورة، وقصة توثيق المجزرة وكيف المؤسسة الأكاديمية، والمحكمة الإسرائيلية لاحقت طالب الماجستر في حينه تدي كاتس الذي وثّق المجرزة، حتى إلغاء الدراسة.
ختمنا الحلقة بتساؤل حول أهمية اعتراف إسرائيل بمجازرها، وتوثيق الأحداث والمجازر في العالم العربي ولماذا حتى اليوم لم تفتح الأرشيفات.
إعداد وتقديم: عبد أبو شحادة
للتواصل: [email protected]
المزيد من الحلقات في موقع عرب ٤٨