
Sign up to save your podcasts
Or
استعاد الجيش السوداني صباح السبت الماضي، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وفرت قوات الدعم السريع التي كانت سيطرت عليها منذ كانون الاول ديسمبر 2023.
وبعدما تعهد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، باسترداد كل شبر من السودان من قوات الدعم، توجه بتحية الشكر لما سماها القوات المشتركة، على مساهمتها في المعركة، ويعتبر هذا الانجاز اول اختبار لتعاون الجيش مع حركات مسلحة معروفة وموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، واخرى كالمقاومة الشعبية ومجموعات الاسناد الشعبي، التي شكلت خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وفيما اقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بفقد السيطرة على ود مدني، قال "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة".
الا ان خبراء ومحللين عسكريين في السودان وخارجها، يعتبرون انتصار الجيش هو الأكبر، منذ اندلاع الحرب، وقد يكون حقق فيها نقطة تحول، وأشار اخرون الى تغيير في معادلة السيطرة، ورأى عضو مجلس السيادة السوداني عبد الله يحيى ان ود مدني هي ضربة البداية، اذ ان المدينة مركز اقتصادي مهم والولاية تضم أكبر مشروع زراعي في افريقيا، وهما تتوسطان السودان وتشكلان حلقة وصل حيوية بين مختلف الولايات.
ويتوقع كثيرون أن تنعكس استعادتها شمالا على الوضع العسكري للجيش في العاصمة الخرطوم، التي لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على معظم مناطقها الثلاث، بما في ذلك القصر الرئاسي والقيادة العسكرية والمقار الحكومية.
يذكر أن المعركة الأخيرة بدأت عمليا أواخر تشرين الأول اكتوبر الماضي، على أثر انشقاق أبو عاقلة كيكل، الضابط المتحدر من الولاية، الذي كان قاد قوات الدعم للسيطرة على ود مدني، ثم عاد وانضم الى الجيش، وشارك في استرداد المدينة، التي كانت قوات الدعم قد نهبت كل شيء فيها، ونكلت بالسكان الذين تهجروا في اتجاهات شتى.
لذا كان لافتا أن تعم الاحتفالات باستردادها نحو 14 مدينة سودانية، بالإضافة الى مناطق الشتات السوداني من مكة والرياض الى القاهرة والاسكندرية الى قطر والكويت ولندن.
4.7
33 ratings
استعاد الجيش السوداني صباح السبت الماضي، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وفرت قوات الدعم السريع التي كانت سيطرت عليها منذ كانون الاول ديسمبر 2023.
وبعدما تعهد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، باسترداد كل شبر من السودان من قوات الدعم، توجه بتحية الشكر لما سماها القوات المشتركة، على مساهمتها في المعركة، ويعتبر هذا الانجاز اول اختبار لتعاون الجيش مع حركات مسلحة معروفة وموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، واخرى كالمقاومة الشعبية ومجموعات الاسناد الشعبي، التي شكلت خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وفيما اقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بفقد السيطرة على ود مدني، قال "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة".
الا ان خبراء ومحللين عسكريين في السودان وخارجها، يعتبرون انتصار الجيش هو الأكبر، منذ اندلاع الحرب، وقد يكون حقق فيها نقطة تحول، وأشار اخرون الى تغيير في معادلة السيطرة، ورأى عضو مجلس السيادة السوداني عبد الله يحيى ان ود مدني هي ضربة البداية، اذ ان المدينة مركز اقتصادي مهم والولاية تضم أكبر مشروع زراعي في افريقيا، وهما تتوسطان السودان وتشكلان حلقة وصل حيوية بين مختلف الولايات.
ويتوقع كثيرون أن تنعكس استعادتها شمالا على الوضع العسكري للجيش في العاصمة الخرطوم، التي لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على معظم مناطقها الثلاث، بما في ذلك القصر الرئاسي والقيادة العسكرية والمقار الحكومية.
يذكر أن المعركة الأخيرة بدأت عمليا أواخر تشرين الأول اكتوبر الماضي، على أثر انشقاق أبو عاقلة كيكل، الضابط المتحدر من الولاية، الذي كان قاد قوات الدعم للسيطرة على ود مدني، ثم عاد وانضم الى الجيش، وشارك في استرداد المدينة، التي كانت قوات الدعم قد نهبت كل شيء فيها، ونكلت بالسكان الذين تهجروا في اتجاهات شتى.
لذا كان لافتا أن تعم الاحتفالات باستردادها نحو 14 مدينة سودانية، بالإضافة الى مناطق الشتات السوداني من مكة والرياض الى القاهرة والاسكندرية الى قطر والكويت ولندن.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
102 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
34 Listeners
3 Listeners
23 Listeners