
Sign up to save your podcasts
Or
الاتصالات المباشرة بين الإدارة الأميركية و"حماس" ركّزت على الافراج الفوري عن الرهائن ويبدو أنها ربطت مسألة إنهاء الحرب بأن تغادر القيادة العسكرية للحركة قطاع غزّة.
هل شكلت المواقف التي أعلنها أمس الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ردا نهائيا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب تجاه الحركة، أم أن الاتصالات المباشرة لا تزال مستمرة بين حماس والجانب الأمريكي؟
قال الناطق أبو عبيدة إن المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وأن الإفراج عن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين يتوقف على التزام إسرائيل بالاتفاق، أي من خلال التفاوض على المرحلة الثانية، وبالتالي على وقف الحرب.
ولم يتطرق أبو عبيدة إلى الاتصالات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس، ما يفتح الباب للتكهنات حول أن هذه الاتصالات لم تتوقف، وربما تستكمل عبر الوسيطين المصري والقطري، خصوصًا أن التسريبات أفادت بأنها تناولت إطلاق الأسرى الخمسة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يقضي بتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب.
لكن تهديدات ترامب، التي وصفها بالتحذير الأخير لحماس، طرحت مساء الأربعاء عدة احتمالات، منها أن الاتصالات التي أقلقت الإسرائيليين لم تُحقق أي تقدم، أو أن الجانب الأمريكي لم يتلق ردا من حماس، مما دفع ترامب إلى محاولة الضغط عليها عبر تقديم خيارين: إما أن تطلق الأسرى فورا وتغادر قيادتها قطاع غزة، أو أن تواجه الموت.
وأشار ترامب إلى أنه أرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء هذه المهمة، مؤكدا أن الوقت الحالي هو الأنسب لمغادرة القيادة غزة، بينما لا تزال أمامها فرصة.
تركز اهتمام المحللين على تهديدات ترامب بغية فهم مضمون المحادثات الأمريكية مع حماس.
ومن الواضح أن الهدف منها كان تأمين الإفراج عن جميع الأسرى وإيجاد حل لمعضلة إنهاء الحرب. لكن ماذا يعرض الأمريكيون في مقابل ذلك؟
لا يبدو أن المقترح الأمريكي يختلف عن الأهداف الإسرائيلية التي تسعى إلى نزع سلاح حماس واستسلام قياداتها الميدانية، إلا إذا كانت واشنطن قد قدمت ضمانات بشأن مغادرة القيادة بأمان.
في هذه الحالة، تساءلت عدة مصادر عربية عن عدد المقاتلين المطلوب ترحيلهم، حيث تحدثت إسرائيل عن عشرين ألفا كمثال، وكذلك عن الدول المستعدة لاستقبالهم.
لكن مصادر حماس تؤكد أنها لم تبدي أي استجابة حتى الآن لمناقشة هذا الاحتمال، ولا تزال تراهن على المفاوضات للتملص من خيار الاستسلام.
4.7
33 ratings
الاتصالات المباشرة بين الإدارة الأميركية و"حماس" ركّزت على الافراج الفوري عن الرهائن ويبدو أنها ربطت مسألة إنهاء الحرب بأن تغادر القيادة العسكرية للحركة قطاع غزّة.
هل شكلت المواقف التي أعلنها أمس الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ردا نهائيا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب تجاه الحركة، أم أن الاتصالات المباشرة لا تزال مستمرة بين حماس والجانب الأمريكي؟
قال الناطق أبو عبيدة إن المقاومة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وأن الإفراج عن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين يتوقف على التزام إسرائيل بالاتفاق، أي من خلال التفاوض على المرحلة الثانية، وبالتالي على وقف الحرب.
ولم يتطرق أبو عبيدة إلى الاتصالات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس، ما يفتح الباب للتكهنات حول أن هذه الاتصالات لم تتوقف، وربما تستكمل عبر الوسيطين المصري والقطري، خصوصًا أن التسريبات أفادت بأنها تناولت إطلاق الأسرى الخمسة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يقضي بتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب.
لكن تهديدات ترامب، التي وصفها بالتحذير الأخير لحماس، طرحت مساء الأربعاء عدة احتمالات، منها أن الاتصالات التي أقلقت الإسرائيليين لم تُحقق أي تقدم، أو أن الجانب الأمريكي لم يتلق ردا من حماس، مما دفع ترامب إلى محاولة الضغط عليها عبر تقديم خيارين: إما أن تطلق الأسرى فورا وتغادر قيادتها قطاع غزة، أو أن تواجه الموت.
وأشار ترامب إلى أنه أرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء هذه المهمة، مؤكدا أن الوقت الحالي هو الأنسب لمغادرة القيادة غزة، بينما لا تزال أمامها فرصة.
تركز اهتمام المحللين على تهديدات ترامب بغية فهم مضمون المحادثات الأمريكية مع حماس.
ومن الواضح أن الهدف منها كان تأمين الإفراج عن جميع الأسرى وإيجاد حل لمعضلة إنهاء الحرب. لكن ماذا يعرض الأمريكيون في مقابل ذلك؟
لا يبدو أن المقترح الأمريكي يختلف عن الأهداف الإسرائيلية التي تسعى إلى نزع سلاح حماس واستسلام قياداتها الميدانية، إلا إذا كانت واشنطن قد قدمت ضمانات بشأن مغادرة القيادة بأمان.
في هذه الحالة، تساءلت عدة مصادر عربية عن عدد المقاتلين المطلوب ترحيلهم، حيث تحدثت إسرائيل عن عشرين ألفا كمثال، وكذلك عن الدول المستعدة لاستقبالهم.
لكن مصادر حماس تؤكد أنها لم تبدي أي استجابة حتى الآن لمناقشة هذا الاحتمال، ولا تزال تراهن على المفاوضات للتملص من خيار الاستسلام.
3,459 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
3,682 Listeners
692 Listeners
14 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
8 Listeners
16 Listeners