
Sign up to save your podcasts
Or
في اليوم الثامن من الحرب الإسرائيلية على حزب الله ولبنان، بات التوغل البري عنوان المرحلة التالية، وهو ما تأكد أمس ومن الجانبين، إذ أبلغت إسرائيل واشنطن أنها في صدد عملية برية داخل الأراضي اللبنانية، وهذا ما أعلنه وزير الدفاع يوآف غالانت للقوات المدرعة المحتشدة على الحدود.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول كبير أن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن عملية محدودة تشمل قرى الشريط الحدودي لتدمير قدرات حزب الله وبنيته التحتية، ومع ذلك لا تزال واشنطن قلقة من تداعياتها.
في المقابل، أعلن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن قواته جاهزة للالتحام البري، وقال إن المعركة قد تكون طويلة لكن الخيارات مفتوحة.
ويعول حزب الله على الحرب البرية استنادا إلى خططه المعدة مسبقا بهدف استعادة جانب من الهالة المعنوية التي خسرها خلال الأسبوعين الماضيين، خصوصا بعد اغتيال أمينه العام حسن نصرالله والعشرات من قادته العسكريين.
وأمس، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تهديداته المباشرة لإيران، التي كرر الناطق باسم خارجيتها أن ما تقدم عليه إسرائيل في لبنان بعد غزة لن يمر من دون رد.
وفي الأثناء، أفادت مصادر عدة أن النظام السوري تلقى العديد من رسائل التحذير الإسرائيلية التي تتعلق خصوصا باستمرار تدفق الأسلحة من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان، فيما كثرت التحليلات التي تتوقع امتداد الحرب من لبنان إلى سوريا، وأشارت تحديدا إلى اجتياح بري إسرائيلي ينطلق من الجولان في اتجاه دمشق لسيناريو محتمل.
ويرى محللون عسكريون أن خطط إسرائيل تبدو طموحة جدا، إذ أنها تريد اغتنام الفرصة السانحة لها حاليا لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا كما في لبنان.
ومع وصول وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إلى بيروت، يجري استطلاع إمكانات تفعيل النداء الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار، وقد كرر الرئيس الأميركي جو بايدن هذه الدعوة أمس.
لكن الموقف الذي أعلنه نائب الأمين العام لحزب الله عن استمرار المواجهة، وكذلك اشتراط إسرائيل تحريك قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، يحولان دون نجاح أي مبادرة لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة من الحرب.
4.7
33 ratings
في اليوم الثامن من الحرب الإسرائيلية على حزب الله ولبنان، بات التوغل البري عنوان المرحلة التالية، وهو ما تأكد أمس ومن الجانبين، إذ أبلغت إسرائيل واشنطن أنها في صدد عملية برية داخل الأراضي اللبنانية، وهذا ما أعلنه وزير الدفاع يوآف غالانت للقوات المدرعة المحتشدة على الحدود.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول كبير أن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن عملية محدودة تشمل قرى الشريط الحدودي لتدمير قدرات حزب الله وبنيته التحتية، ومع ذلك لا تزال واشنطن قلقة من تداعياتها.
في المقابل، أعلن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن قواته جاهزة للالتحام البري، وقال إن المعركة قد تكون طويلة لكن الخيارات مفتوحة.
ويعول حزب الله على الحرب البرية استنادا إلى خططه المعدة مسبقا بهدف استعادة جانب من الهالة المعنوية التي خسرها خلال الأسبوعين الماضيين، خصوصا بعد اغتيال أمينه العام حسن نصرالله والعشرات من قادته العسكريين.
وأمس، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تهديداته المباشرة لإيران، التي كرر الناطق باسم خارجيتها أن ما تقدم عليه إسرائيل في لبنان بعد غزة لن يمر من دون رد.
وفي الأثناء، أفادت مصادر عدة أن النظام السوري تلقى العديد من رسائل التحذير الإسرائيلية التي تتعلق خصوصا باستمرار تدفق الأسلحة من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان، فيما كثرت التحليلات التي تتوقع امتداد الحرب من لبنان إلى سوريا، وأشارت تحديدا إلى اجتياح بري إسرائيلي ينطلق من الجولان في اتجاه دمشق لسيناريو محتمل.
ويرى محللون عسكريون أن خطط إسرائيل تبدو طموحة جدا، إذ أنها تريد اغتنام الفرصة السانحة لها حاليا لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا كما في لبنان.
ومع وصول وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إلى بيروت، يجري استطلاع إمكانات تفعيل النداء الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار، وقد كرر الرئيس الأميركي جو بايدن هذه الدعوة أمس.
لكن الموقف الذي أعلنه نائب الأمين العام لحزب الله عن استمرار المواجهة، وكذلك اشتراط إسرائيل تحريك قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، يحولان دون نجاح أي مبادرة لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة من الحرب.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
3 Listeners