
Sign up to save your podcasts
Or
يصل المبعوثان الأمريكيان بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين إلى إسرائيل اليوم، لمناقشة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد الثلاثاء، مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية للبحث في إمكان إنهاء العملية البرية في لبنان، بعدما توصلت الأجهزة إلى تقديرات بأن إسرائيل اقتربت ميدانيا من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية وطلبت بلورة إنجازات الجيش في تسوية سياسية.
وأشارت مصادر في الإعلام العبري إلى أن تزايد الخسائر بالجنود يشكل ضغطا على الحكومة، معتبرة أن قرار واشنطن إرسال المبعوثين قد يعني أن بنيامين نتانياهو بات أقرب إلى الموافقة على اتفاق، لكنه لن يتخلى عن سياسة التفاوض تحت النار، أي أن القتال لن يتوقف إلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومع ذلك، فإن المقترح الأميركي يتضمن وفقا للتسريبات، هدنة لمدة ستين يوما، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، والية تدخل دولية لمراقبة التنفيذ مع توسيع صلاحيات قوات اليونيفيل، بالإضافة إلى ضمان احتفاظ إسرائيل بحرية الحركة في حال وجود تهديدات لأمنها.
لكن النقطة الأخيرة هذه، سبق أن عرضها هوكشتاين على المفاوضين اللبنانيين الذين رفضوها، وطالبت إسرائيل بضمان أمريكي موثق يتيح لها التحرك إذا تعذر إثبات ذلك في نص أي اتفاق.
وأشارت مصادر إلى أن إسرائيل ستحصل على دعم أمريكي كامل في مواجهة نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله، ولمنع وصول عناصره إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأمس أكد نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله، أن حزبه مستعد لوقف إطلاق النار لكن بشروط يراها مناسبة، ورغم أنه كرر الدعم لمساندة غزة، إلا أن المفاوضين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أن الحزب لن يشترط وقفا متزامنا لإطلاق النار في لبنان وغزة.
وكان لافتا أن تشير مصادر إسرائيلية إلى أن روسيا أعربت عن استعدادها للمساعدة في تطبيق أي اتفاق للهدنة في لبنان، وأنه سيكون لها دور خاص في منع المزيد من التصعيد.
ورغم إيجابية المعطيات الحالية وقابليتها للتوصل إلى اتفاق، فإن المراقبين لا يتوقعون نتيجة سريعة، فقد يفضل نتانياهو إرجاء موافقته إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
4.7
33 ratings
يصل المبعوثان الأمريكيان بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين إلى إسرائيل اليوم، لمناقشة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد الثلاثاء، مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية للبحث في إمكان إنهاء العملية البرية في لبنان، بعدما توصلت الأجهزة إلى تقديرات بأن إسرائيل اقتربت ميدانيا من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية وطلبت بلورة إنجازات الجيش في تسوية سياسية.
وأشارت مصادر في الإعلام العبري إلى أن تزايد الخسائر بالجنود يشكل ضغطا على الحكومة، معتبرة أن قرار واشنطن إرسال المبعوثين قد يعني أن بنيامين نتانياهو بات أقرب إلى الموافقة على اتفاق، لكنه لن يتخلى عن سياسة التفاوض تحت النار، أي أن القتال لن يتوقف إلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومع ذلك، فإن المقترح الأميركي يتضمن وفقا للتسريبات، هدنة لمدة ستين يوما، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، والية تدخل دولية لمراقبة التنفيذ مع توسيع صلاحيات قوات اليونيفيل، بالإضافة إلى ضمان احتفاظ إسرائيل بحرية الحركة في حال وجود تهديدات لأمنها.
لكن النقطة الأخيرة هذه، سبق أن عرضها هوكشتاين على المفاوضين اللبنانيين الذين رفضوها، وطالبت إسرائيل بضمان أمريكي موثق يتيح لها التحرك إذا تعذر إثبات ذلك في نص أي اتفاق.
وأشارت مصادر إلى أن إسرائيل ستحصل على دعم أمريكي كامل في مواجهة نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله، ولمنع وصول عناصره إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأمس أكد نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله، أن حزبه مستعد لوقف إطلاق النار لكن بشروط يراها مناسبة، ورغم أنه كرر الدعم لمساندة غزة، إلا أن المفاوضين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أن الحزب لن يشترط وقفا متزامنا لإطلاق النار في لبنان وغزة.
وكان لافتا أن تشير مصادر إسرائيلية إلى أن روسيا أعربت عن استعدادها للمساعدة في تطبيق أي اتفاق للهدنة في لبنان، وأنه سيكون لها دور خاص في منع المزيد من التصعيد.
ورغم إيجابية المعطيات الحالية وقابليتها للتوصل إلى اتفاق، فإن المراقبين لا يتوقعون نتيجة سريعة، فقد يفضل نتانياهو إرجاء موافقته إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
103 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
23 Listeners