
Sign up to save your podcasts
Or
التحرك الاسرائيلي داخل الاراضي السورية، غداة سقوط نظام بشار الاسد، شغل في اليومين الماضيين، عواصم الشرق الاوسط وأثار تساؤلات في واشنطن، وفيما دانت السعودية ومصر والعراق والأردن وقطر انتهاكات اسرائيل في سوريا، واعتبرتها تخريبا لفرص استعادة سوريا امنها واستقرارها، قالت اسرائيل انها تعمل على تأمين حدودها.
ومع ان الناطق باسم البيت الأبيض، نفى مشاركة الولايات المتحدة في اي عمليات اسرائيلية، الا انه اخذ بتصريحات اسرائيلية مفادها، ان التدابير التي اتخذتها هي لضمان امنها وأنها محدودة ومؤقتة.
ومنذ الاحد حتى أمس، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية نحو 300 غارة، على أكثر من 150 هدفا، شملت كل المناطق التي توجد فيها قواعد جوية ومستودعات ومراكز بحوث وموانئ حربية، ودمرت أسرابا كاملة من طائرات ميغ سوخوي، بالإضافة إلى المروحيات وحتى الأسطول البحري.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن إسرائيل دمرت 70 إلى 80 في المئة من قدرات الجيش السوري، وأرادت التخلص منها، حتى لا تقع في أيدي جماعات متطرفة أو تنقل إلى لبنان والعراق.
ومن الواضح أن إسرائيل تنظر بعداء إلى هيئة تحرير الشام، والفصائل التي شاركت في الهجمات الأخيرة، التي غيرت الواقع الأمني في سوريا.
ولم يكن سقوط النظام السابق وحده ما أزعج الإسرائيليين، بل إن انسحاب القوات الروسية من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، كانت أيضا مصدر قلق لهم، لذا أقدموا على احتلال جبل الشيخ والمنطقة العازلة، التي حددها اتفاق فك الاشتباك بعد حرب عام 1973.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس انه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، اوعزا للجيش بإنشاء منطقة دفاعية خالصة في جنوب سوريا من دون وجود دائم فيها.
وحتى مساء أمس لم يصدر اي تعليق من الحكام الجدد في دمشق على الهجمات الإسرائيلية، ولا من رئيس حكومة تصريف الاعمال، كذلك تركيا، الدولة الداعمة للفصائل المسلحة، لم تعلق، اذ انشغلت بدورها بتدمير اسلحة استولى عليها حزب العمال الكردستاني، من مناطق كانت تحت سيطرة النظام السابق في القامشلي.
لكن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، صرح بان احتلال اسرائيل للمنطقة العازلة يعد انتهاكا لاتفاق فصل القوات بين الطرفين، ولم يشأ التوسع في مدى مخالفته للقانون الدولي، لكنه اعتبره تطورا مثيرا للقلق ويجب ان يتوقف.
4.7
33 ratings
التحرك الاسرائيلي داخل الاراضي السورية، غداة سقوط نظام بشار الاسد، شغل في اليومين الماضيين، عواصم الشرق الاوسط وأثار تساؤلات في واشنطن، وفيما دانت السعودية ومصر والعراق والأردن وقطر انتهاكات اسرائيل في سوريا، واعتبرتها تخريبا لفرص استعادة سوريا امنها واستقرارها، قالت اسرائيل انها تعمل على تأمين حدودها.
ومع ان الناطق باسم البيت الأبيض، نفى مشاركة الولايات المتحدة في اي عمليات اسرائيلية، الا انه اخذ بتصريحات اسرائيلية مفادها، ان التدابير التي اتخذتها هي لضمان امنها وأنها محدودة ومؤقتة.
ومنذ الاحد حتى أمس، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية نحو 300 غارة، على أكثر من 150 هدفا، شملت كل المناطق التي توجد فيها قواعد جوية ومستودعات ومراكز بحوث وموانئ حربية، ودمرت أسرابا كاملة من طائرات ميغ سوخوي، بالإضافة إلى المروحيات وحتى الأسطول البحري.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن إسرائيل دمرت 70 إلى 80 في المئة من قدرات الجيش السوري، وأرادت التخلص منها، حتى لا تقع في أيدي جماعات متطرفة أو تنقل إلى لبنان والعراق.
ومن الواضح أن إسرائيل تنظر بعداء إلى هيئة تحرير الشام، والفصائل التي شاركت في الهجمات الأخيرة، التي غيرت الواقع الأمني في سوريا.
ولم يكن سقوط النظام السابق وحده ما أزعج الإسرائيليين، بل إن انسحاب القوات الروسية من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، كانت أيضا مصدر قلق لهم، لذا أقدموا على احتلال جبل الشيخ والمنطقة العازلة، التي حددها اتفاق فك الاشتباك بعد حرب عام 1973.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس انه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، اوعزا للجيش بإنشاء منطقة دفاعية خالصة في جنوب سوريا من دون وجود دائم فيها.
وحتى مساء أمس لم يصدر اي تعليق من الحكام الجدد في دمشق على الهجمات الإسرائيلية، ولا من رئيس حكومة تصريف الاعمال، كذلك تركيا، الدولة الداعمة للفصائل المسلحة، لم تعلق، اذ انشغلت بدورها بتدمير اسلحة استولى عليها حزب العمال الكردستاني، من مناطق كانت تحت سيطرة النظام السابق في القامشلي.
لكن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، صرح بان احتلال اسرائيل للمنطقة العازلة يعد انتهاكا لاتفاق فصل القوات بين الطرفين، ولم يشأ التوسع في مدى مخالفته للقانون الدولي، لكنه اعتبره تطورا مثيرا للقلق ويجب ان يتوقف.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
103 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
23 Listeners