
Sign up to save your podcasts
Or
ازداد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله ضراوة في جنوب لبنان، سواء في القتال البري أو في القصف بالصواريخ والمسيرات.
وانشغل الإسرائيليون مساء أمس، بأنباء حادث صعب كما وصفوه، حصل في مستوطنة بنيامين شمالي حيفا، حيث انفجرت مسيرة لم تستطع أجهزة الإنذار رصدها، ما أدى إلى سقوط عشرات بين قتلى وجرحى.
غير أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بدأ في المقابل يتحول إلى أزمة دبلوماسية دولية، بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على القوات الدولية لحفظ السلام اليونيفيل، خصوصا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إبعاد هذه القوات عن الخطر فورا، وقال إن الجيش الإسرائيلي طلب من هذه القوات المغادرة، لكنه قوبل برفض متكرر.
ورغم أن وزير الدفاع يوآف غالانت، تعهد لنظيره الأمريكي لويد أوستن، باتخاذ تدابير لتجنب تعريض اليونيفيل للخطر، فإن دبابات إسرائيلية هاجمت أمس، مقرا لهذه القوات في بلدة رامية، وفي الوقت نفسه، أدت غارة جوية على بلدة مرج الملوك إلى إصابة ثلاثة عسكريين من الجيش اللبناني.
وأصبح واضحا أن الجيش الإسرائيلي يريد أن يفرض على قوات اليونيفيل الابتعاد شمالا كي يتحرك بلا عوائق، لكن القوات الدولية تعمل بتفويض من مجلس الأمن، وتتساءل الدول الأربعون المشاركة فيها عما إذا كانت إسرائيل تخطط لإلغاء القرار 1701، وبالتالي مهمة اليونيفيل إلى أن تنهي حربها في لبنان.
وفي هذه الحال لن تستطيع تلك الدول إبقاء ضباطها وجنودها في حال واصلت إسرائيل هجماتها المتكررة والمتعمد على مواقعهم، وربما يتطلب سحبهم قرارا من مجلس الأمن.
وتربط الدوائر الدبلوماسية بين هذا التصعيد ضد اليونيفيل وبين حملة إسرائيلية لا تنفك تتكثف ضد الأمم المتحدة ومنظماتها، فحتى قبل إقرار التشريع الذي ينهي عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، أقدمت السلطات الإسرائيلية على مصادرة موقعي مقر الأونروا في القدس الشرقية، بغية تحويله إلى بؤرة استيطانية.
كما أن وزير الخارجية الإسرائيلي أكد أمس، مجددا قراره اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه بذريعة غير صحيحة، هي أنه لم يندد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، إذ كان الأمين العام دان هذا الهجوم واتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
4.7
33 ratings
ازداد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله ضراوة في جنوب لبنان، سواء في القتال البري أو في القصف بالصواريخ والمسيرات.
وانشغل الإسرائيليون مساء أمس، بأنباء حادث صعب كما وصفوه، حصل في مستوطنة بنيامين شمالي حيفا، حيث انفجرت مسيرة لم تستطع أجهزة الإنذار رصدها، ما أدى إلى سقوط عشرات بين قتلى وجرحى.
غير أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بدأ في المقابل يتحول إلى أزمة دبلوماسية دولية، بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على القوات الدولية لحفظ السلام اليونيفيل، خصوصا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إبعاد هذه القوات عن الخطر فورا، وقال إن الجيش الإسرائيلي طلب من هذه القوات المغادرة، لكنه قوبل برفض متكرر.
ورغم أن وزير الدفاع يوآف غالانت، تعهد لنظيره الأمريكي لويد أوستن، باتخاذ تدابير لتجنب تعريض اليونيفيل للخطر، فإن دبابات إسرائيلية هاجمت أمس، مقرا لهذه القوات في بلدة رامية، وفي الوقت نفسه، أدت غارة جوية على بلدة مرج الملوك إلى إصابة ثلاثة عسكريين من الجيش اللبناني.
وأصبح واضحا أن الجيش الإسرائيلي يريد أن يفرض على قوات اليونيفيل الابتعاد شمالا كي يتحرك بلا عوائق، لكن القوات الدولية تعمل بتفويض من مجلس الأمن، وتتساءل الدول الأربعون المشاركة فيها عما إذا كانت إسرائيل تخطط لإلغاء القرار 1701، وبالتالي مهمة اليونيفيل إلى أن تنهي حربها في لبنان.
وفي هذه الحال لن تستطيع تلك الدول إبقاء ضباطها وجنودها في حال واصلت إسرائيل هجماتها المتكررة والمتعمد على مواقعهم، وربما يتطلب سحبهم قرارا من مجلس الأمن.
وتربط الدوائر الدبلوماسية بين هذا التصعيد ضد اليونيفيل وبين حملة إسرائيلية لا تنفك تتكثف ضد الأمم المتحدة ومنظماتها، فحتى قبل إقرار التشريع الذي ينهي عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، أقدمت السلطات الإسرائيلية على مصادرة موقعي مقر الأونروا في القدس الشرقية، بغية تحويله إلى بؤرة استيطانية.
كما أن وزير الخارجية الإسرائيلي أكد أمس، مجددا قراره اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه بذريعة غير صحيحة، هي أنه لم يندد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، إذ كان الأمين العام دان هذا الهجوم واتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
23 Listeners