خلال هذا العقد سنبدأ بالبناء على القمر، وفي العقد القادم سنبدأ بالبناء على المريخ، هذا ما تتنبأ به ميلودي ياشار المهندسة المعمارية المتخصصة في مجال الفضاء. تعرض في محادثتها ذات النظرة المستقبلية عملها في تصميم ملاجئ خارج العالم مع روبوتات ذاتية القيادة وطابعات ثلاثية الأبعاد، وتستكشف كيف يمكن لها أن تساعد في الكشف عن حلول جذرية لبعض المشاكل التي تواجهها البشرية على الأرض اليوم.

مع تسارع تغير المناخ ، أصبح إيجاد بدائل نظيفة للوقود الأحفوري أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. تعتقد رائدة الأعمال الاجتماعية فايتيا كوان أن الهيدروجين الأخضر هو الحل. شاهد بينما تشارك خبراتها في إنتاج أجهزة التحليل الكهربائي بكميات كبيرة - الأجهزة التي تفصل الماء إلى مكوناته الجزيئية: الهيدروجين والأكسجين - وتوضح كيف يمكن أن تساعد في جعل الوقود الأخضر الخالي من الكربون ميسور التكلفة ومتاحًا للجميع. تقول كوان: "هذه هي الطريقة التي ننهي بها عصر الوقود الأحفوري".

بذكاء سريع ورؤية ثاقبة، تضع الكاتبة جانيت وينترسون رؤية للمستقبل حيث يندمج الذكاء البشري والآلة - وتشكيل ما تسميه "الذكاء البديل" - وتلقي نظرة فلسفية على جنسنا البشري، متسائلة: هل نحن أذكياء بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة كم نحن أذكياء؟ (تليها سؤال وجواب مع رئيسة إدارة TED هيلين والترز)

الكون الذي نعرفه، بنجومه المضيئة وكواكبه المدارية، يتكون إلى حد كبير من عناصر لا يمكننا رؤيتها في الواقع - مثل الطاقة المظلمة والمادة المظلمة - وبالتالي لا نفهمه تمامًا. تأخذنا الفيزيائية النظرية تشاندا بريسكود وينشتاين إلى داخل البحث عن هذه المادة غير المرئية التي تشكل الكون وتشرح كيف يمكننا بمساعدة جيل جديد من التلسكوبات أن نكون أقرب إلى إزالة الغموض عنها أكثر من أي وقت مضى. تقول: « الكون أكثر غرابة وخيالية مما يبدو للعين المجردة ».

(إذا كنت تريد سماع المزيد من بريسكود وينشتاين ، فراجع حلقتها في بودكاست «The TED Interview» .)

تتمتع مركبة الإطلاق ستار شيب التابعة لشركة سبيس إكس بالقدرة على استكشاف النظام الشمسي بطريقة جريئة وجديدة ومضخمة. تتحدث عالمة الكواكب جينيفر هيلدمان عن كيف يمكن لمركبة فضائية كبيرة الحجم وقابلة لإعادة الاستخدام مثل ستار شيب أن تساعد البشرية على تحقيق قفزات المجرية هائلة والدخول في حقبة جديدة من استكشاف الفضاء واستكشاف الكواكب المحيطية العديدة في النظام الشمسي، وصولًا لإطلاق تلسكوبات أكبر يمكنها الرؤية الكون بعمق أكبر.

نظرًا لأن الخط الفاصل بين العالمين المادي والرقمي ضبابي، فإن الخط الفاصل بين الرياضات الواقعية والافتراضية يتضح كذلك. بإعادة صياغة فهمنا للمنافسة، يشرح جيمس هودج، التقني المعتمد على البيانات، إلى أي مدى وصلت الرياضات الإلكترونية (مثل القيادة الافتراضية لسباق الفورمولا 1) في تكرار ظروف الرياضات البدنية ، مما يجعل منافسة النخبة أكثر سهولة من أي وقت مضى. يقول: "هذا حقًا حقبة جديدة للعب - وهو مفتوح للجميع".

يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي معجزة في العلوم والهندسة الحديثة. مع مرآة مطلية بالذهب يبلغ ارتفاعها 21 قدمًا ومحمية بدرع شمسي بحجم ملعب تنس ، إنه أقوى تلسكوب في العالم وآخر محاولة للبشرية للإجابة على أسئلة مثل: "من أين أتينا؟" و "هل نحن وحدنا؟" (كان من الضروري أيضًا طيها مثل الأوريغامي من أجل إطلاقها في الفضاء.) يشرح جون سي ماثر الحائز على جائزة نوبل ، قائد الفريق في ناسا الذي بنى الويب، كيف سيراقب التلسكوب المجرات الأولى التي تشكلت في الفضاء. الكون المبكر، ند وراء سحب الغبار والغاز الكوني للكشف عن النجوم التي تولد وكشف تفاصيل جديدة حول أماكن مثل أوروبا وتيتان ، والتي يمكن أن تؤوي الحياة. يقول ماذر: "سنحصل على مفاجأة كبيرة من هذا التلسكوب".

ما الذي يدور في ذهن إيلون ماسك؟ في محادثة مع رئيس TED كريس أندرسون، يشرح ماسك كيف يمكن أن تساعد الابتكارات الجديدة الجذرية التي يعمل عليها - الروبوت الذكي أوبتيموس من تسلا، وواجهات الدماغ والآلة الخاصة بـ "سبيسX" ، من بين أمور أخرى - على زيادة عمر البشرية إلى أقصى حد وإنشاء عالم تتوفر فيه السلع والخدمات بوفرة وفي متناول الجميع. إنها رؤية مقنعة لمستقبل يستحق الإثارة. (تم التسجيل في مصنع تسلا بتكساس في 6 أبريل 2022)

إن رؤية وفهم الريف هو جزء مهم من التحرك نحو مستقبل أكثر ملاءمة للعيش للجميع، كما تقول المبرمجة والفنانة والمنظمة زياوي وانج. لقد لاحظوا أن بعضاً من أكثر الابتكارات حذراً ودراسة تحدث في المجتمعات الريفية، مثل مزارعي الدجاج الصينيين الذين يستخدمون تتبع القياسات الحيوية وبلوكشين لتحسين شفافية سلسلة التوريد. في هذا المحادثة، ينادون بمنظور جديد في الريف: ليس كأماكن تفتقر إلى التكنولوجيا أو محو الأمية بالوسائط الرقمية ولكن كمراكز للابتكار المتواضع الذي يؤكد المجتمع والاستدامة.

ماذا لو تمكنت الروبوتات من بناء نفسها وتحسينها - بمساعدة قليلة أو معدومة من البشر؟ تعمل عالمة الكمبيوتر إيما هارت على تقنية جديدة يمكن أن تجعل "التطور الاصطناعي" ممكنًا. تشرح كيف يمكن تكرار المكونات الثلاثة للتطور البيولوجي رقميًا لبناء روبوتات يمكنها التجميع الذاتي والتكيف مع أي بيئة - من التضاريس الصخرية للكواكب الأخرى إلى أحلك أعماق المحيط - يحتمل أن تكون إيذانًا بجيل جديد. من الاستكشاف.