
Sign up to save your podcasts
Or
حل الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع أمس في الرياض، وهذه زيارته الاولى الى الخارج منذ قيادته اطاحة النظام السوري السابق وتعيينه في اجتماع قادة الفصائل المسلحة الاربعاء الماضي رئيسا لمرحلة انتقالية لم تحدد مدتها.
وبعد لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، اشار الشرع الى رفع مستوى التواصل والتعاون مع الرياض على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، موضحا أن الخطط المستقبلية تشمل الطاقة والتعليم والصحة، وهي مجالات تحتاج إلى تطوير وتنمية بعد حرب داخلية دامت 14 عاما.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني التقى مع الشرع الخميس الماضي، ليكون أول زعيم دولة يزور العاصمة السورية منذ التغيير في الحكم. ويتوقع أن ينتقل الشرع من السعودية إلى تركيا ليلتقي الرئيس رجب طيب اردوغان.
ورغم أن الطريقة التي عين بها رئيسا تعرضت لانتقادات داخلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، الا أن الشرع تعهد في خطابه الموجه إلى السوريين العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة في اذار مارس المقبل، على الأرجح لتتولى العمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة، إلا أنه لم يشر إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وتفيد مصادر في دمشق أن دولا عربية وغربية نصحت بأن يتولى الشرع الرئاسة انتقاليا ولو بشرعية ثورية لتسهيل التعامل الخارجي معه، لكن بشرط أن يضمن بوضوح سير العملية السياسية.
ولعل التغيير الأول بعد تسمية الشرع رئيسا، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بادر إلى تهنئته متجاوزا التحفظات المصرية على الهوية الجهادية التي حملها الشرع وفصيله خلال القتال ضد نظام بشار الأسد.
ولا تستبعد مصادر مطلعة أن تطور القاهرة اتصالها مع الحكم الجديد في دمشق في مرحلة قريبة، بعدما تلقت تطمينات من السعودية وتركيا اللتين توصلتا إلى تفاهمات حول سوريا، وبموجبها كثفت الرياض مبادراتها واتصالاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل رفع العقوبات عن سوريا، فيما يرى مراقبون أن التحالفات في المنطقة ستشهد تحولات كبرى على أن تبقى إيران مستبعدة رغم الإشارات التي ترسلها إلى دمشق.
4.7
33 ratings
حل الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع أمس في الرياض، وهذه زيارته الاولى الى الخارج منذ قيادته اطاحة النظام السوري السابق وتعيينه في اجتماع قادة الفصائل المسلحة الاربعاء الماضي رئيسا لمرحلة انتقالية لم تحدد مدتها.
وبعد لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، اشار الشرع الى رفع مستوى التواصل والتعاون مع الرياض على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، موضحا أن الخطط المستقبلية تشمل الطاقة والتعليم والصحة، وهي مجالات تحتاج إلى تطوير وتنمية بعد حرب داخلية دامت 14 عاما.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني التقى مع الشرع الخميس الماضي، ليكون أول زعيم دولة يزور العاصمة السورية منذ التغيير في الحكم. ويتوقع أن ينتقل الشرع من السعودية إلى تركيا ليلتقي الرئيس رجب طيب اردوغان.
ورغم أن الطريقة التي عين بها رئيسا تعرضت لانتقادات داخلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، الا أن الشرع تعهد في خطابه الموجه إلى السوريين العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة في اذار مارس المقبل، على الأرجح لتتولى العمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة، إلا أنه لم يشر إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وتفيد مصادر في دمشق أن دولا عربية وغربية نصحت بأن يتولى الشرع الرئاسة انتقاليا ولو بشرعية ثورية لتسهيل التعامل الخارجي معه، لكن بشرط أن يضمن بوضوح سير العملية السياسية.
ولعل التغيير الأول بعد تسمية الشرع رئيسا، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بادر إلى تهنئته متجاوزا التحفظات المصرية على الهوية الجهادية التي حملها الشرع وفصيله خلال القتال ضد نظام بشار الأسد.
ولا تستبعد مصادر مطلعة أن تطور القاهرة اتصالها مع الحكم الجديد في دمشق في مرحلة قريبة، بعدما تلقت تطمينات من السعودية وتركيا اللتين توصلتا إلى تفاهمات حول سوريا، وبموجبها كثفت الرياض مبادراتها واتصالاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل رفع العقوبات عن سوريا، فيما يرى مراقبون أن التحالفات في المنطقة ستشهد تحولات كبرى على أن تبقى إيران مستبعدة رغم الإشارات التي ترسلها إلى دمشق.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
1,168 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3,427 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
120 Listeners
4 Listeners
4 Listeners