
Sign up to save your podcasts
Or
اتصالات متأخرة بين الأمريكيين وحركة "حماس" تسفر عن إطلاق أسير إسرائيلي- أمريكي واتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزّة عشية الجولة الخليجية لترامب.
ويبدو أن الهدف العاجل والمباشر هو إعلان هدنة مؤقتة عشية الجولة الخليجية التي يبدأها الرئيس الأمريكي غدا في السعودية. أما الهدف الآخر فهو إيصال المساعدات بعدما أصبحت المجاعة خطرا داهما.
وبطبيعة الحال لن تكون هناك هدنة من دون موافقة حماس على تبادل جديد للأسرى. جرى تنشيط هذه المساعي بشيء من التنسيق الأمريكي المصري. لكن إسرائيل لم توافق على السماح بدخول المساعدات إلا بشروطها لاستبعاد أي دور للأمم المتحدة، ولا سيما وكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي.
وتولى السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي الترويج لخطة جديدة تتولى فيها شركتان أمريكيتان توزيع المساعدات التي يؤمن الجيش الإسرائيلي إيصالها حصريا إلى منطقة محددة في جنوب قطاع غزة، فيما يدفع بالسكان للنزوح والتجمع في تلك المنطقة.
ورغم أن السفير هاكابي رحب بانضمام الأمم المتحدة وكل منظمة غير حكومية مهتمة إلى هذه العملية، إلا أن الأمم المتحدة رفضت المشاركة وحذرت من استخدام المساعدات كطعم لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خصوصا من شمال القطاع إلى جنوبه، ومن ثم لتهجيرهم.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، فرحب بالخطة الأمريكية التي قدمها هاكابي يوم الجمعة الماضي. ومن الواضح أن هذا التأخير في طرح الخطة جاء بعد فشل مفاوضات الوسطاء لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
والأكيد أن حماس لن ترفض تسهيل إدخال المساعدات، لكنها قد تطلب توزيعها ايضا في مناطق وسط القطاع وشماله، وربما تطالب بضمانات أمريكية لعدم استئناف توسيع العمليات العسكرية بعد مغادرة ترامب منطقة الخليج، كما كانت اسرائيل قد أعلنت.
لكن الجانب الأمريكي لا يملك أي ضمان في هذا المجال، خصوصا في أجواء الاستياء المتبادل بين ترامب وبنيامين نتنياهو لأسباب كثيرة بينها رفض إسرائيل إنهاء الحرب على غزة.
4.7
33 ratings
اتصالات متأخرة بين الأمريكيين وحركة "حماس" تسفر عن إطلاق أسير إسرائيلي- أمريكي واتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزّة عشية الجولة الخليجية لترامب.
ويبدو أن الهدف العاجل والمباشر هو إعلان هدنة مؤقتة عشية الجولة الخليجية التي يبدأها الرئيس الأمريكي غدا في السعودية. أما الهدف الآخر فهو إيصال المساعدات بعدما أصبحت المجاعة خطرا داهما.
وبطبيعة الحال لن تكون هناك هدنة من دون موافقة حماس على تبادل جديد للأسرى. جرى تنشيط هذه المساعي بشيء من التنسيق الأمريكي المصري. لكن إسرائيل لم توافق على السماح بدخول المساعدات إلا بشروطها لاستبعاد أي دور للأمم المتحدة، ولا سيما وكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي.
وتولى السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي الترويج لخطة جديدة تتولى فيها شركتان أمريكيتان توزيع المساعدات التي يؤمن الجيش الإسرائيلي إيصالها حصريا إلى منطقة محددة في جنوب قطاع غزة، فيما يدفع بالسكان للنزوح والتجمع في تلك المنطقة.
ورغم أن السفير هاكابي رحب بانضمام الأمم المتحدة وكل منظمة غير حكومية مهتمة إلى هذه العملية، إلا أن الأمم المتحدة رفضت المشاركة وحذرت من استخدام المساعدات كطعم لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خصوصا من شمال القطاع إلى جنوبه، ومن ثم لتهجيرهم.
أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، فرحب بالخطة الأمريكية التي قدمها هاكابي يوم الجمعة الماضي. ومن الواضح أن هذا التأخير في طرح الخطة جاء بعد فشل مفاوضات الوسطاء لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
والأكيد أن حماس لن ترفض تسهيل إدخال المساعدات، لكنها قد تطلب توزيعها ايضا في مناطق وسط القطاع وشماله، وربما تطالب بضمانات أمريكية لعدم استئناف توسيع العمليات العسكرية بعد مغادرة ترامب منطقة الخليج، كما كانت اسرائيل قد أعلنت.
لكن الجانب الأمريكي لا يملك أي ضمان في هذا المجال، خصوصا في أجواء الاستياء المتبادل بين ترامب وبنيامين نتنياهو لأسباب كثيرة بينها رفض إسرائيل إنهاء الحرب على غزة.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
108 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
1 Listeners
4 Listeners