
Sign up to save your podcasts
Or
أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني الى القاء السلاح وحلّ نفسه كخطوة لإعادة تنظيم العلاقة مع الدولة التركية، وتوقعات بأن تنعكس هذه المبادرة على الوضع في شمال شرقي سوريا.
في مبادرة تاريخية، دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل الحزب، معتبرا أن الظروف التي نشأ فيها الحزب وحمل السلاح قد تغيرت، حيث كان هناك سابقا إنكار للواقع الكردي وهويته وقيود مفروضة على الحريات.
وفي السياق نفسه، دعا أوجلان أيضا إلى إعادة تنظيم العلاقة مع الدولة التركية. وكان لافتا أنه دعا جميع المجموعات الكردية إلى التخلي عن السلاح.
وكان السؤال المطروح بعد إعلان أوجلان: هل يمتثل مقاتلو الحزب، وإلى ماذا سيؤدي ذلك؟
من المؤكد أن القيادة الميدانية الموجودة في جبال قنديل شمالي العراق ستنتظر لتفهم خلفيات هذه المبادرة، وما إذا كانت هناك تعهدات محددة من جانب السلطات التركية، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يُدعى فيها الحزب إلى إلقاء السلاح. وقد سبق لأوجلان أن وجه دعوتين مماثلتين، وكانت الأخيرة في عام 2013 بناء على تفاهمات مع رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، لكنها أخفقت لأن الطرفين لم يكونا جاهزين للسلام بعد.
هذه المرة جاءت الفكرة من دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، حليف أردوغان، وتم تفعيلها في ثلاث زيارات لقادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد إلى أوجلان في سجنه في جزيرة إمرالي التركية. كما دخل على الخط قادة إقليم كردستان العراق.
وقد رحب رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني أمس بإعلان أوجلان، واعتبره بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم)، فرصة تاريخية يجب عدم إهدارها.
أما حزب العدالة والتنمية الحاكم، فتوقع أن تتحرر تركيا من القيود إذا ألقى حزب العمال سلاحه وحل نفسه. وقالت مصادره إن نهاية القتال مع هذا الحزب ستبدد الكثير من المخاوف على الأمن القومي التركي، ومن الطبيعي أن تنعكس إيجابيًا على الوضع في شمال شرقي سوريا.
ومع أن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اعتبر أن دعوات أوجلان ليست مرتبطة بأكراد سوريا، إلا أن التوصل إلى هدنة ثم إلى سلام بين أنقرة وحزب العمال سيضعف التأثير السلبي على مسار المفاوضات بين دمشق وأكراد سوريا.
4.7
33 ratings
أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني الى القاء السلاح وحلّ نفسه كخطوة لإعادة تنظيم العلاقة مع الدولة التركية، وتوقعات بأن تنعكس هذه المبادرة على الوضع في شمال شرقي سوريا.
في مبادرة تاريخية، دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل الحزب، معتبرا أن الظروف التي نشأ فيها الحزب وحمل السلاح قد تغيرت، حيث كان هناك سابقا إنكار للواقع الكردي وهويته وقيود مفروضة على الحريات.
وفي السياق نفسه، دعا أوجلان أيضا إلى إعادة تنظيم العلاقة مع الدولة التركية. وكان لافتا أنه دعا جميع المجموعات الكردية إلى التخلي عن السلاح.
وكان السؤال المطروح بعد إعلان أوجلان: هل يمتثل مقاتلو الحزب، وإلى ماذا سيؤدي ذلك؟
من المؤكد أن القيادة الميدانية الموجودة في جبال قنديل شمالي العراق ستنتظر لتفهم خلفيات هذه المبادرة، وما إذا كانت هناك تعهدات محددة من جانب السلطات التركية، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يُدعى فيها الحزب إلى إلقاء السلاح. وقد سبق لأوجلان أن وجه دعوتين مماثلتين، وكانت الأخيرة في عام 2013 بناء على تفاهمات مع رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، لكنها أخفقت لأن الطرفين لم يكونا جاهزين للسلام بعد.
هذه المرة جاءت الفكرة من دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، حليف أردوغان، وتم تفعيلها في ثلاث زيارات لقادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد إلى أوجلان في سجنه في جزيرة إمرالي التركية. كما دخل على الخط قادة إقليم كردستان العراق.
وقد رحب رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني أمس بإعلان أوجلان، واعتبره بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم)، فرصة تاريخية يجب عدم إهدارها.
أما حزب العدالة والتنمية الحاكم، فتوقع أن تتحرر تركيا من القيود إذا ألقى حزب العمال سلاحه وحل نفسه. وقالت مصادره إن نهاية القتال مع هذا الحزب ستبدد الكثير من المخاوف على الأمن القومي التركي، ومن الطبيعي أن تنعكس إيجابيًا على الوضع في شمال شرقي سوريا.
ومع أن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اعتبر أن دعوات أوجلان ليست مرتبطة بأكراد سوريا، إلا أن التوصل إلى هدنة ثم إلى سلام بين أنقرة وحزب العمال سيضعف التأثير السلبي على مسار المفاوضات بين دمشق وأكراد سوريا.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
1,167 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3,422 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
120 Listeners
4 Listeners
4 Listeners