
Sign up to save your podcasts
Or
الولايات المتحدة- جماعة الحوثيين في اليمن: وقف لإطلاق النار بوساطة عمانية وموافقة ايرانية لكنه لا يوقف مهاجمة إسرائيل ونصرة غزة.
كان تدمير مطار صنعاء وعدد من القواعد العسكرية والمصانع وشركات الكهرباء بغارات إسرائيلية متلاحقة، مشهدا حاسما وكافيا أول أمس الثلاثاء، لإنهاء حملة جوية أمريكية استمرت أكثر من شهر ونصف الشهر.
إذ لم تمض سوى ساعات قليلة، حتى أعلنت سلطنة عمان أنها توسطت بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، وتوصلت إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تكن إسرائيل طرفا في الاتصالات، كما لم تحددها واشنطن مسبقا بقرارها.
وسارع الرئيس دونالد ترمب إلى إعلان أن الحوثيين استسلموا ولا يريدون القتال، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستوقف هجماتها على اليمن، طالما أن الحوثيين لن ينفذوا أي هجمات على السفن، وهو كان الشرط الأمريكي المعلن منذ بدء الحملة.
وجاء في بيان عماني أن الطرفين لن يستهدف أحدهما الآخر في المستقبل، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي الى ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وشكل هذا القرار تحولا كبيرا من جانب الحوثيين، لكنهم أكدوا استمرار دعمهم لغزة. وقالت مصادرهم إن الاتفاق لا يشمل السفن الإسرائيلية ولا وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، التي سجلت أمس الأربعاء اعتراضها طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، وكذلك سقوط صاروخ يمني خارج حدودها أي في الأراضي الفلسطينية.
لكن المحللين والمراقبين يتوقعون أن تتقلص الهجمات الحوثية على إسرائيل إلى حد كبير. كما أنهم متفقون على أن موافقة الحوثيين على وقف إطلاق النار جاءت بطلب من طهران.
وبناء على تقويمها للتطورات وارتباط الهجمات على اليمن بالمفاوضات النووية الصعبة التي تخوضها مع الجانب الأمريكي، خصوصا أن واشنطن كما إسرائيل حملتها مسؤولية مباشرة عن الهجمات الحوثية.
وفي المقابل رحبت عواصم الخليج بالوساطة العمانية، وكان وقف الهجمات على السفن موضع ارتياح في مصر التي تكبدت خسائر بلغت 60 في المئة من مداخيل قناة السويس.
ومن جهة اخرى، تأمل الأوساط اليمنية كافة بأن يستأنف المبعوث الأممي اتصالاته سعيا إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
4.7
33 ratings
الولايات المتحدة- جماعة الحوثيين في اليمن: وقف لإطلاق النار بوساطة عمانية وموافقة ايرانية لكنه لا يوقف مهاجمة إسرائيل ونصرة غزة.
كان تدمير مطار صنعاء وعدد من القواعد العسكرية والمصانع وشركات الكهرباء بغارات إسرائيلية متلاحقة، مشهدا حاسما وكافيا أول أمس الثلاثاء، لإنهاء حملة جوية أمريكية استمرت أكثر من شهر ونصف الشهر.
إذ لم تمض سوى ساعات قليلة، حتى أعلنت سلطنة عمان أنها توسطت بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، وتوصلت إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تكن إسرائيل طرفا في الاتصالات، كما لم تحددها واشنطن مسبقا بقرارها.
وسارع الرئيس دونالد ترمب إلى إعلان أن الحوثيين استسلموا ولا يريدون القتال، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستوقف هجماتها على اليمن، طالما أن الحوثيين لن ينفذوا أي هجمات على السفن، وهو كان الشرط الأمريكي المعلن منذ بدء الحملة.
وجاء في بيان عماني أن الطرفين لن يستهدف أحدهما الآخر في المستقبل، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي الى ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وشكل هذا القرار تحولا كبيرا من جانب الحوثيين، لكنهم أكدوا استمرار دعمهم لغزة. وقالت مصادرهم إن الاتفاق لا يشمل السفن الإسرائيلية ولا وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، التي سجلت أمس الأربعاء اعتراضها طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، وكذلك سقوط صاروخ يمني خارج حدودها أي في الأراضي الفلسطينية.
لكن المحللين والمراقبين يتوقعون أن تتقلص الهجمات الحوثية على إسرائيل إلى حد كبير. كما أنهم متفقون على أن موافقة الحوثيين على وقف إطلاق النار جاءت بطلب من طهران.
وبناء على تقويمها للتطورات وارتباط الهجمات على اليمن بالمفاوضات النووية الصعبة التي تخوضها مع الجانب الأمريكي، خصوصا أن واشنطن كما إسرائيل حملتها مسؤولية مباشرة عن الهجمات الحوثية.
وفي المقابل رحبت عواصم الخليج بالوساطة العمانية، وكان وقف الهجمات على السفن موضع ارتياح في مصر التي تكبدت خسائر بلغت 60 في المئة من مداخيل قناة السويس.
ومن جهة اخرى، تأمل الأوساط اليمنية كافة بأن يستأنف المبعوث الأممي اتصالاته سعيا إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
108 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
1 Listeners
4 Listeners