
Sign up to save your podcasts
Or
إسرائيل توقف تسليم الأسرى الفلسطينيين في إطار التبادل وسط سباق بين انهيار وقف إطلاق النار واستعدادات لحملة عسكرية في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق، وقف إطلاق النار في غزة، تنتهي السبت المقبل من دون اتفاق على المرحلة الثانية، وحتى من دون التفاوض الجدي بشأنها. بل إن الوضع الحالي هو سباق بين انهيار الاتفاق واستئناف الحرب. ولا يبدو أن دخول الجانب الأميركي على خط التفاوض إيجابي.
إذا صح ما أعلنه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل تستعد لاحتلال قطاع غزة بدعم سياسي من الرئيس دونالد ترامب، وكان الأخير قد أكد دعمه لأي قرار يتخذه بنيامين نتنياهو بالنسبة للمرحلة الثانية، لكنه لا يزال يطالب بإطلاق الأسرى لدى حماس دفعة واحدة.
والشائع في الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى إلى تمديد الهدنة الحالية والتفاوض على إطلاق جميع الرهائن. فهذه الصيغة تحقق هدفين: الأول تأجيل استحقاقات المرحلة الثانية كما هي محددة في نص الاتفاق، وهي الوقف الدائم للعمليات العسكرية والانسحاب الكامل من قطاع غزة.أما الهدف الثاني فهو تأجيل حسم الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.
لكن التوصل إلى هذه الصيغة يتطلب موافقة حماس، وللضغط عليها، أوقف نتنياهو السبت الماضي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لقاء الدفعة السابعة من المحتجزين الذين سلمتهم حماس، متذرعا بالخطأ الذي ارتكب الخميس الماضي في تسليم جثمان سيدة إسرائيلية، علما بأنه تم لاحقا تصحيح الخطأ.
وأشارت وسائل إعلامية عدة إلى أن استعراضات مقاتلي حماس لدى تسليم المحتجزين كانت سببا آخر ضاغطا على الحكومة لوقف تسليم الأسرى الفلسطينيين، رغم أن هذا الإجراء يهدد الصفقة برمتها.
إذ ردت حماس أولا بإعلان وقف أي اتصالات عبر الوسطاء بشأن أي خطوات مقبلة قبل التزام إسرائيل بما يترتب عليها، لكنها عرضت لاحقا تسليم جثمانين دون مراسم لتمكين الوسطاء من إيجاد حل لأزمة وقف تبادل الأسرى. ولم يتضح الموقف الإسرائيلي النهائي بعد.
في غضون ذلك، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش يجري استعدادات مكثفة لحملة عسكرية ضخمة في غزة.
أما الأمين العام للأمم المتحدة فقد حذر من هشاشة وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى تجنب استئناف القتال بأي ثمن.
4.7
33 ratings
إسرائيل توقف تسليم الأسرى الفلسطينيين في إطار التبادل وسط سباق بين انهيار وقف إطلاق النار واستعدادات لحملة عسكرية في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق، وقف إطلاق النار في غزة، تنتهي السبت المقبل من دون اتفاق على المرحلة الثانية، وحتى من دون التفاوض الجدي بشأنها. بل إن الوضع الحالي هو سباق بين انهيار الاتفاق واستئناف الحرب. ولا يبدو أن دخول الجانب الأميركي على خط التفاوض إيجابي.
إذا صح ما أعلنه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل تستعد لاحتلال قطاع غزة بدعم سياسي من الرئيس دونالد ترامب، وكان الأخير قد أكد دعمه لأي قرار يتخذه بنيامين نتنياهو بالنسبة للمرحلة الثانية، لكنه لا يزال يطالب بإطلاق الأسرى لدى حماس دفعة واحدة.
والشائع في الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى إلى تمديد الهدنة الحالية والتفاوض على إطلاق جميع الرهائن. فهذه الصيغة تحقق هدفين: الأول تأجيل استحقاقات المرحلة الثانية كما هي محددة في نص الاتفاق، وهي الوقف الدائم للعمليات العسكرية والانسحاب الكامل من قطاع غزة.أما الهدف الثاني فهو تأجيل حسم الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية.
لكن التوصل إلى هذه الصيغة يتطلب موافقة حماس، وللضغط عليها، أوقف نتنياهو السبت الماضي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لقاء الدفعة السابعة من المحتجزين الذين سلمتهم حماس، متذرعا بالخطأ الذي ارتكب الخميس الماضي في تسليم جثمان سيدة إسرائيلية، علما بأنه تم لاحقا تصحيح الخطأ.
وأشارت وسائل إعلامية عدة إلى أن استعراضات مقاتلي حماس لدى تسليم المحتجزين كانت سببا آخر ضاغطا على الحكومة لوقف تسليم الأسرى الفلسطينيين، رغم أن هذا الإجراء يهدد الصفقة برمتها.
إذ ردت حماس أولا بإعلان وقف أي اتصالات عبر الوسطاء بشأن أي خطوات مقبلة قبل التزام إسرائيل بما يترتب عليها، لكنها عرضت لاحقا تسليم جثمانين دون مراسم لتمكين الوسطاء من إيجاد حل لأزمة وقف تبادل الأسرى. ولم يتضح الموقف الإسرائيلي النهائي بعد.
في غضون ذلك، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش يجري استعدادات مكثفة لحملة عسكرية ضخمة في غزة.
أما الأمين العام للأمم المتحدة فقد حذر من هشاشة وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى تجنب استئناف القتال بأي ثمن.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
1,173 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3,103 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
4 Listeners
4 Listeners