
Sign up to save your podcasts
Or
تباحث الرئيس الأمريكي بحضور نائبته المرشحة للرئاسة هاتفيا أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطط إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له في الأول من الشهر الحالي.
وخلال الأيام الماضية، كان هناك تشاور مستمر بين الجانبين، وفهم أن واشنطن حددت خطوطها الحمر، ولا تزال تحاول إقناع إسرائيل بأن يكون ردها معتدلا طالما أن نتائج الهجوم الإيراني كانت محدودة.
لكن بنيامين نتانياهو يصر على رد قاس على إيران، وجرى التداول في إسرائيل باستهداف منشأة نووية ونفطية، لكن واشنطن أصرت على استبعادها.
وبموازاة ذلك، قالت طهران إن أي رد انتقامي ضدها سيقابل بدمار كبير في إسرائيل، ما يضاعف مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة، وقد تستدرج الولايات المتحدة إليها.
وترافق هذا الجدل مع مخاوف من ارتفاع أسعار النفط، ولهذه المسألة حساسيتها الخاصة في الولايات المتحدة والدول الغربية عموما.
وفي سياق ترقب الرد الإسرائيلي وتداعياته، جاءت جولة خليجية بدأها وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي أمس، من السعودية، مسبوقا بتهديدات مبطنة وجهها مسؤول إيراني عبر رويترز، إذ قال إن طهران أوضحت لدول الخليج أن أي تحرك لمساعدة إسرائيل ضدها سواء بإتاحة استخدام المجال الجوي أو القواعد الأمريكية سيعد فعلا صادرا عن المجموعة الخليجية بأكملها، وأن إيران سترد وفقا لذلك.
ورغم أن دول الخليج سعت خلال مؤتمر حوار التعاون الأسيوي في الدوحة، الأسبوع الماضي، إلى طمأنة إيران إلى حيادها في أي صراع بينها وبين إسرائيل، إلا أن طهران شددت أمس، على وضع جولة وزير خارجيتها في إطار البحث في الوحدة الإقليمية والتعاون من أجل وقف إطلاق النار بالتزامن في غزة ولبنان، أي أن إيران تريد استغلال الوضع المضطرب في المنطقة لاجتذاب موقف خليجي أكثر انسجاما مع توجهاتها ضد إسرائيل.
وتقول مصادر خليجية مطلعة إن دول مجلس التعاون، ستتمسك بموقفها المحايد، إذ لم يكن لها دور في إشعال المواجهة في غزة أو في لبنان، وركزت جهودها الدبلوماسية على انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنها لم تنجح بسبب عدم حسم الإدارة الأميركية خياراتها وتراجع تأثيرها في قرارات إسرائيل.
4.7
33 ratings
تباحث الرئيس الأمريكي بحضور نائبته المرشحة للرئاسة هاتفيا أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطط إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له في الأول من الشهر الحالي.
وخلال الأيام الماضية، كان هناك تشاور مستمر بين الجانبين، وفهم أن واشنطن حددت خطوطها الحمر، ولا تزال تحاول إقناع إسرائيل بأن يكون ردها معتدلا طالما أن نتائج الهجوم الإيراني كانت محدودة.
لكن بنيامين نتانياهو يصر على رد قاس على إيران، وجرى التداول في إسرائيل باستهداف منشأة نووية ونفطية، لكن واشنطن أصرت على استبعادها.
وبموازاة ذلك، قالت طهران إن أي رد انتقامي ضدها سيقابل بدمار كبير في إسرائيل، ما يضاعف مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة، وقد تستدرج الولايات المتحدة إليها.
وترافق هذا الجدل مع مخاوف من ارتفاع أسعار النفط، ولهذه المسألة حساسيتها الخاصة في الولايات المتحدة والدول الغربية عموما.
وفي سياق ترقب الرد الإسرائيلي وتداعياته، جاءت جولة خليجية بدأها وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي أمس، من السعودية، مسبوقا بتهديدات مبطنة وجهها مسؤول إيراني عبر رويترز، إذ قال إن طهران أوضحت لدول الخليج أن أي تحرك لمساعدة إسرائيل ضدها سواء بإتاحة استخدام المجال الجوي أو القواعد الأمريكية سيعد فعلا صادرا عن المجموعة الخليجية بأكملها، وأن إيران سترد وفقا لذلك.
ورغم أن دول الخليج سعت خلال مؤتمر حوار التعاون الأسيوي في الدوحة، الأسبوع الماضي، إلى طمأنة إيران إلى حيادها في أي صراع بينها وبين إسرائيل، إلا أن طهران شددت أمس، على وضع جولة وزير خارجيتها في إطار البحث في الوحدة الإقليمية والتعاون من أجل وقف إطلاق النار بالتزامن في غزة ولبنان، أي أن إيران تريد استغلال الوضع المضطرب في المنطقة لاجتذاب موقف خليجي أكثر انسجاما مع توجهاتها ضد إسرائيل.
وتقول مصادر خليجية مطلعة إن دول مجلس التعاون، ستتمسك بموقفها المحايد، إذ لم يكن لها دور في إشعال المواجهة في غزة أو في لبنان، وركزت جهودها الدبلوماسية على انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنها لم تنجح بسبب عدم حسم الإدارة الأميركية خياراتها وتراجع تأثيرها في قرارات إسرائيل.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners