ما هي القنبلة الخارقة التي تسعى إسرائيل للحصول عليها من الولايات المتحدة ومقال عن تداعيات استهداف المواقع النووية الإيرانية وموضوع يسلط الضوء على مخاوف موسكو من سقوط النظام الإيراني، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 17 جوان /حزيران 2025.

صحيفة لوفيغارو: هل يمكن للقصف الإسرائيلي أن يضع حدًا للبرنامج النووي الإيراني؟ 

أفادت صحيفة لوفيغارو ان إسرائيل تستهدف منذ يوم الجمعة البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، والذي تعتبره "تهديدًا وشيكًا "لأمنها القومي.

 فسلاح الجو الإسرائيلي يُواصل غاراته دون أي عائق تقريبًا، حيث تهدف عملية "الأسد الصاعد"، إلى إخضاع النظام الديني الإيراني.  

وأوضحت صحيفة لوفيغارو ان الجيش الإسرائيلي اعتمد استراتيجية شاملة لتحقيق هدفه، فقد قصف ثلاثة مواقع رئيسية للبرنامج النووي، وكان موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم أول موقع يُقصف يوم الجمعة، فقد تم تدمير الجزء الخارجي غير المُعزز من المحطة، وفقًا لتقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تم استهداف موقع فوردو خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار. ومع ذلك، فهو الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، ويضم الفي 2000 جهاز طرد مركزي

ونقلت صحيفة لوفيغارو عن خبراء إسرائيليين قولهم إن هذه المنشأة هي الأحدث، وستتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم فيها بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، كما أن لدى إيران منشأة أخرى تحت الأرض قيد الإنشاء، في كولانغ غاز لا، يمكنها دعم برنامجها النووي، ويبدو أن هذه المنشأة تتمتع بحماية أفضل من فوردو.

صحيفة ليبراسيون: القنبلة GBU-57 القوية وخارقة للتحصينات التي تطالب بها إسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني

 تطرقت صحيفة لبيراسيون الى موضوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي تطالب إسرائيل بها من الولايات المتحدة في إطار استهدافها للمواقع النووي الإيرانية، فمنذ أيام يستهدف الجيش الإسرائيلي المجمعات النووية الإيرانية. في العديد من المناطق الإيرانية، ولكن يُقال إن القنبلة الأمريكية الخارقة هي وحدها القادرة على الوصول إلى القواعد تحت الأرض. 

وأوضحت صحيفة ليبراسيون ان هذه القنبلة غير متوفرة حاليًا في إسرائيل، وسلاح الجو الإسرائيلي يستخدم بالفعل قنابل GBU (وحدة القنابل الموجهة)، والمعروفة باسم "المضادة للمخابئ " وهذه الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس الحربية قادرة على اختراق التحصينات الخرسانية المسلحة في العمق قبل أن تنفجر. وقد استخدمت الولايات المتحدة بالفعل عدة نماذج منها خلال حروب الخليج، واستخدمتها المملكة العربية السعودية في اليمن، كما تمتلك إسرائيل هذه القنابل منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتتهمها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باستخدامها ضد المباني السكنية ومخيمات اللاجئين والمدارس في غزة. لكن هذه الأسلحة غير كافية لضرب المواقع النووية المدفونة على عمق كبير.

وتابعت صحيفة ليبراسيون ان أقوى نسخة من القنبلة الخارقة للتحصينات، هي القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات GBU-57 MOP (قنبلة الاختراق الضخمة)، هي الوحيدة القادرة على الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.

فنظريًا، يمكن لهذه القنبلة الموجهة بدقة، والتي يبلغ طولها اكثر من ستة  6.25 مترًا ووزنها نحو أربعة عشر  13.6 طنًا، أن تخترق ما يصل إلى 60 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر، وفقط القاذفات الأمريكية B-2 وB-52 قادرة على نقلها وإسقاطها، كما انها تُعتبر واحدة من أقوى القنابل غير النووية في العالم، إلى جانب القنبلة GBU-43 ذات الانفجار الهائل، التي استخدمتها الولايات المتحدة في أفغانستان عام 2017 للقضاء على 36 مقاتلًا من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا يختبئون في نفق تحت الأرض، لكن واشنطن  لم تُستخدم رسميًا القنبلة 57  GBU  وتضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لاستخدامها لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

صحيفة لومند: موسكو "تُدين" إسرائيل وتُعرب عن قلقها إزاء إضعاف حليفها الإيراني. 

أفادت صحيفة لومند ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى العديد من المكالمات الهاتفية، عرض نفسه أن يكون وسيطًا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية وهي وسيلة اعتبرتها الصحيفة من – اجل صرف الانتباه عن حربه في أوكرانيا. 

وتابعت يومية لومند ان ارتفاع أسعار النفط الذي يخدم المصالح الروسية لم يمنع موسكو من ان تخشى من تغيير النظام في طهران على المدى البعيد، ولاسيما بعد ستة أشهر من سقوط روسيا بشار الأسد في سوريا.

 وأوضحت صحيفة لومند ان الكرملين بقيادة فلاديمير بوتين يتابع بقلق الضربات الإسرائيلية على إيران بغرض إضعاف النظام في طهران، الشريك الوثيق في الشرق الأوسط. 

واعتبرت اليومية الفرنسية ان الرئيس بوتن هو من بين رؤساء الدول القلائل الذين تحدثوا مع جميع الأطراف الرئيسية، حيث تحدث الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، بعد الهجمات الإسرائيلية الأولى على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. وبعيدًا عن المواقف الغربية، "أدان" زعيم الكرملين بشدة هذه الضربات، واصفًا إياها بـ"التصعيد الخطير" الذي قد يكون له "عواقب وخيمة"، كما تحدث فلاديمير بوتن أيضا، الجمعة، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأعرب عن استعداده للعب دور الوساطة من اجل وقف الحرب. 

و تحدث بوتن  أيضا  يوم السبت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وهي المكالمة الهاتفية الخامسة بينهما منذ تنصيب الرئيس الأمريكي في 20 يناير/كانون الثاني) الماضي.

تردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية، ومقال عن الحسابات السياسية للمرشد الأعلى الإيراني و رئيس الوزراء الإسرائيلي من الحرب بالإضافة الى  مقابلة مع جون مارين كولان Jean-Marie Collin  مدير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في فرنسا. من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 16 يونيو/حزيران 2025.

صحيفة ليبراسيون: إسرائيل-إيران: نتنياهو وخامنئي يلعبان لعبة البوكر بالحرب 

صحيفة ليبراسيون نشرت مقالا تحليليا عن تطورت الحرب الإسرائيلية الإيرانية حيث ترى الصحيفة ان التصعيد المفاجئ والقاتل في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة يُظهر الاستراتيجيات الشخصية التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو والمرشد الأعلى الإيراني على خاميني لتعزيز نفوذهما ومصداقيتهما لدى الراي الداخلي .

وتابعت الصحيفة الفرنسية ان تاريخ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وعلى بُعد ألفي كيلومتر، توصل الرجلان الى نفس النتيجة، ان انتخاب دونالد ترامب المفاجئ للبيت الأبيض قد يُتيح لهما فرصةً لحل العديد من المشاكل الداخلية، فبالنسبة لبنيامين نتنياهو فهو يواجه ائتلافا مُتذبذبا، وتُحيط به احتجاجاتٌ متزايدة الاتساع، كما يُهدده احتمال محاكمته بتهمة الفساد، ويخشى أن يُصبح جزءًا من التاريخ باعتباره المسؤول عن أكبر فشل أمني لإسرائيل.

فعودة صديقه القديم إلى المكتب البيضاوي قد تُمكّنه من استعادة الخطة الطموحة، التي رفضها كل رئيس أمريكي لعقدين على الأقل، لإنهاء طموحات طهران النووية بالقوة. ومن جهة الأخرى تضيف صحيفة ليبراسيون ان المرشد الأعلى علي خامنئي يعلم أن طبيعة الزعيم الأمريكي المتقلبة وغير التقليدية قد تدفعه لإبرام اتفاق نووي، حتى لو كان ترامب هو من مزق الاتفاق السابق الذي أبرمه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2018 لأن الوضع قد تغير، فقد حظي الإيرانيون بسنوات عديدة لتطوير برنامجهم النووي، مما يمنحهم أفضلية متجددة، حتى وإن كان الوضع على جبهات أخرى أكثر توتراً من أي وقت مضى. 

بالإضافة الى ان خامنئي اضطر إلى مواجهة استهداف إسرائيل الممنهج لقادته وحلفائه المقربين، وفي مقدمتهم   حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني

اما من الناحية الاقتصادية، فالاقتصاد الإيراني يمر بأدنى مستوياته، ويبدو رفع العقوبات هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع، كما يعلم علي خامنئي أنه في مواجهة ترامب وقربه من إسرائيل، عليه أن يعقد صفقة وإلا سيتحمل العواقب، والمفتاح هو امتلاك نفوذ كافٍ لتحويل هذه الصفقة لصالحه.

صحيفة لوفيغارو: دونالد ترامب متردد في التدخل عسكريًا إلى جانب إسرائيل 

صحيفة لوفيغارو ركزت على الدور الأمريكي في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد أحدث هجوم إسرائيل على إيران شرخًا في تحالف لنجعل اميركا عظيمة، فالرئيس ترامب، الذي استأنف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، رحّب بالهجوم الإسرائيلي المفاجئ. لكنه لم يُلزم القوات الأمريكية بالتواجد إلى جانب إسرائيل، ولا يزال مترددًا في ذلك، بالرغم من الضغوطات الإسرائيلية للحصول على القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لتدمير المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وكذلك التيار القوي داخل الحزب الجمهوري، الذي يُفضّل نهجًا عنيفًا ضد طهران. 

وتابعت ان هذا هذا الانقسام وصل إلى البنتاغون، فقد طلب مسؤولون عسكريون، بمن فيهم قائد القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا، موارد إضافية لدعم إسرائيل والدفاع عنها، بما في ذلك إرسال حاملة طائرات ثانية، وقد قوبلت هذه الطلبات بمقاومة من وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية Elbridge Colby، الذي يعتقد أن على الولايات المتحدة نشر مواردها العسكرية المحدودة مع إعطاء الأولوية لآسيا، وأن الدفاع عن إسرائيل ليس من المصالح الأمريكية الحيوية. وقد انتقد أعضاء الكونغرس الجمهوريون التقليديون ترشيح وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية Elbridge Colby كولبي. 

صحيفة لاكروا بالاضافة الى عدة مقالات حول تطورات الحرب الايرانية اسرائيلية نشرت مقابلة مع Marie جون ماري كولان Collin Jean مدير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في فرنسا.

تحت عنوان "لقد كسرت إسرائيل أحد المحرمات، وهذا أمر خطير"

صحيفة لاكروا طرحت عدة أسئلة حول تداعيات التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي ففي رده على سؤال حول خطورة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية، أجاب Marie Collin Jean جون ماري كولان ان الهجوم الإسرائيلي لن يمنع إيران من امتلاك ترسانة نووية إن رغبت في ذلك. فغالبًا ما ينجح من يسعون لامتلاك أسلحة نووية في الحصول عليها، على غرار كوريا الشمالية

مضيفا ان الهجوم كهذا لا يمكن إلا أن يشجع طهران على امتلاك أسلحة نووية، لكن استهداف المواقع النووية يُهدد بكارثة نووية. وفي حالة إيران، فالهجوم يُخاطر بشكل خاص بحدوث تسربات إشعاعية من شأنها أن تؤثر بشكل خطير على البيئة والسكان المحليين. 

وبخصوص حدوث خطر حدوث تسرب إشعاعي كبير في المستقبل القريب اذا استمرت العملية الإسرائيلية لأيام؛  هل تخشى التصعيد ، اكد مدير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في فرنسا ان الخطرا وارد وفي حال  قررت إيران أيضًا الرد بضرب منشأة نووية إسرائيلية واحدة أو أكثر قد يؤدي إلى استخدام إسرائيل لأسلحتها النووية،  كما أن الهجوم المباشر على المواقع النووية يُشكّل سابقة قد تُلهم آخرين، مثل تحرك روسيا ضد محطات الطاقة النووية الأوكرانية. وهذا من المحرمات التي  بدأت تنهار في وقت أصبحت فيه القوى النووية غير مقيدة  وتتزايد الصراعات عالية الكثافة بين الدول.

من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ،مدى إمكانية فرنسا الإعتراف بالدولة الفلسطينية ،وتأثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرارات رئيس الوزرائ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة،إضافة إلى العلاقات الفرنسية القطرية 

لوبوان: إيمانويل ماكرون وأسطورة الدولة الفلسطينية

أشار الكاتب إلى أنه وفي ظل غياب الظروف الملائمة، تبدو الخطوة التي أعلنها الرئيس الفرنسي والمتمثلة في الإعتراف بدولة فلسطينية خطوة رمزية أكثر من كونها فعالة. فالعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ أكثر من عشر سنوات، ولا مؤشرات حقيقية على استئنافها، حتى في حال وصول حكومة إسرائيلية وسطية إلى الحكم بعد الانتخابات المقبلة. من جهة، أخرى يظل الشارع الإسرائيلي رافضًا لفكرة قيام دولة فلسطينية يرى فيها تهديدًا أمنيًا محتملاً. ومن جهة أخرى، يعاني المشروع الوطني الفلسطيني من انقسامات عميقة وعجز سياسي، مما يضعف قدرته على تأسيس دولة مستقرة وسلمية. في هذا السياق، تبدو المبادرة الفرنسية عاجزة عن تحقيق أي اختراق حقيقي في مسار السلام، وقد تنعكس سلبًا على صورة فرنسا الدولية.

لوبص: هل وقع اليهود اليساريون في فخ اليمين الديني المتطرف؟

في مقابلة أجرتها مجلة لوبص مع الفيلسوف الإسرائيلي دانيال ميلو، اعتبر الأخير أن الرأي العام الإسرائيلي دعم بشكل شبه كامل خطة الرد الانتقامي الدموية التي تبناها رئيس الوزراء نتنياهو، رغم أن الجميع كان يعلم منذ البداية أنها ليست قرارًا سياسيًا مدروسًا. وأضاف ميلو أن الدولة العاقلة لا يمكن أن تسمح لنفسها بالتصرف بعاطفة مفرطة أو الانزلاق نحو ردود أفعال غير مسؤولة.

دانيال ميلو قال إن حماس كانت لديها مئتي رهينة. وكان من الممكن أن تُفتح مفاوضات جدية بعد الأيام الأولى للحرب، لكن ما حدث كان مختلفًا، مضيفا أن العديد من اليهود اليساريين، سواء في إسرائيل أو فرنسا، يعيشون خوفًا من فكرة اختفاء الشعب اليهودي نتيجة الحداثة والاندماج الثقافي. ويعتقد هؤلاء -وهو ما يعتبره ميلو خطأً جسيمًا- أنهم يجب أن يحافظوا على علاقة جيدة مع "اليهود الحقيقيين" الذين يتمسكون بالتقاليد، مثل اليهود المحافظين والمتطرفين دينيا

ليكسيريس "نهاية حرب غزة بيد ترامب إذا أمر نتنياهو بالتوقف".

أشار عساف أوريون القائد السابق للاستراتيجية في قوات الدفاع الإسرائيلية إلى أن الحال في إسرائيل اليوم يُظهر خرقًا واضحًا للعقيدة الأمنية التقليدية التي اعتمدت تاريخيًا على حروب قصيرة وحاسمة، تعقبها عودة سريعة إلى الاستقرار المدني والاقتصادي.

ويرى أوريون أن الحرب في غزة قد تنتهي إذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «كفى»، مشيرًا إلى أن تأثير الحلفاء الآخرين على حكومة نتنياهو محدود للغاية. وأن موقف ترامب صعب التنبؤ به، فهو غير واضح وغامض. ورغم إظهاره لبعض علامات الاستياء من الوضع في غزة، إلا أنه لم يصل بعد إلى حد إعلانه وقف العمليات العسكرية.

مجلة ماريان سلطت الضوء على العلاقات الفرنسية القطرية

أجرت ماريان مقابلة خاصة مع الصحفي الفرنسي كريستيون شيسنو الذي يشرح كيف تسعى الدوحة اليوم إلى بناء صورة أكثر احترامًا ومصداقية في المشهد الفرنسي، بعيدًا عن النزاعات السياسية.

يقول الصحفي في إذاعة فرانس انتر إن قطر تعاني اليوم من صورة سلبية في فرنسا وأوروبا، بسبب استثماراتها وتمويلها للإسلام السياسي، لا سيما الجماعة الإسلامية "الإخوان المسلمين"، التي باتت محل انتقاد ورفض. لذلك، تباطأت الدوحة في نشاطاتها الإعلامية والسياسية، وأصبحت أكثر حذراً وأقل بروزاً في مظاهر الرفاهية الفاخرة، لكن ذلك لا يعني تراجع نفوذها. مؤكدا أن الإسلام السياسي لم يعد أولوية لقطر، وأن هذا الأمر ينطبق أيضاً على جميع دول الخليج. حيث أصبح قادة الخليج يتبنون منطق الاستثمار والتنمية، مع تركيز خاص على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، بعيداً عن الانشغالات الدينية والسياسية السابقة

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 حزيران/يونيو 2025 سلطت الضوء على أسباب وتبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران،والمخاوف من إنزلاق منطقة الشرق الأوسط نحو حرب شاملة 

الصحف الفرنسية سلطت الضوء على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أبرز العناوين حول هذا الموضوع؟

ليبيراسيون عنونت إحدى مقالاتها: دونالد ترامب في مواجهة شبح حرب كان يريد تجنبها، وفي عنوان آخر للصحيفة نقرأ: إسرائيل تضرب إيران وتنسف مفاوضات الملف النووي

صحيفة لوموند عنونت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، العدو اللدود لنتنياهو منذ ثلاثين عاما " ,وعلى غلاف لوفيغارو نقرأ :إسرائيل تضرب إيران في العمق

في صحيفة لاكروا نقرأ: في طهران، السكان يخشون بوادر حرب شاملة ،أما صحيفة لوبينيون فتساءلت : كيف يمكن لعلي خامنئي الرد على «إعلان إسرائيل الحرب» على بلاده؟

 لوفيغارو :رهان القوة.

نقرأ في افتتاحية لوفيغارو أن بنيامين نتنياهو قرر بعد سنوات من التردد، تنفيذ هجوم عسكري ضد إيران، مستهدفًا مواقعها النووية وقياداتها، بعد أن رأى فرصة مناسبة لذلك، مع إدراكه الكامل لما قد يترتب على هذا القرار من تبعات استراتيجية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو استغل فرصة نادرة للهجوم على إيران، بعد أن أضعفت الغارات السابقة دفاعاتها الجوية واكتملت المهمة بواسطة طائرات مسيّرة.كما أن الموساد جمع معلومات دقيقة مكّنت من استهداف شخصيات بارزة، في رسالة مباشرة إلى خامنئي.

سياسيًا، يقول الكاتب، جاء الهجوم رغم تحذير ترامب، الذي كان يسعى لاتفاق مع إيران، إلا أن نتنياهو تجاهل ذلك، ولاقى دعمًا من ترامب بعد الضربة. بينما يفضل الأمريكيون الحلول الدبلوماسية، يعمل نتنياهو على إفشالها.

ليبيراسيون وصفت الغارات الإسرائيلية على إيران بالتصعيد الخطير ذو الأبعاد الدينية

يرى كاتب المقال أن هذه الخطوة تعتبر تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي المستمر، الذي يتخذ أبعادًا دينية عميقة تعود لآلاف السنين، ما يزيد من احتمالية انفجار الصراع وتحوله إلى حرب شاملة، مضيفا أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران حملت اسم" الأسد الصاعد" وهو مستوحى من آية توراتية تُستخدم من قبل اليمين الديني المتطرف.

في مقال آخر شارت ليبيراسيون إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف حرج، حيث لم يتمكن من منع اندلاع هذا النزاع ، وموقفه السلبي تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدى إلى تراجع مصداقيته، ليس فقط مع إيران، بل أيضًا مع حلفائه العرب الذين يخشون تفجر حرب إقليمية واسعة.

لومانيتي توقفت عند الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.

يرى الكاتب أنه بقصفه الجوي للمواقع النووية الإيرانية، يمنع بنيامين نتنياهو إبرام أي اتفاق جديد بين طهران وواشنطن، ويجبر إيمانويل ماكرون على تأجيل المؤتمر المرتقب في الأمم المتحدة حول فلسطين. حيث كان من المقرر أن يعلن ماكرون في نيويورك عن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، لكن التطورات الأخيرة ألقت بظلالها على هذا الحدث.

واعتبر الكاتب أن الهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية ليس تصرفًا عشوائيًا، بل يأتي ضمن خطة محكمة تهدف إلى تحويل المنطقة بأكملها إلى ملاذ يخدم المصالح الأمريكية، مع إسرائيل كحارس رئيسي لهذه الاستراتيجية.

لوموند : الدول العربية في حالة شلل وارتباك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

أشارت لوموند إل تخوف دول مثل العراق والأردن ودول الخليج، التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها، من احتمال وقوع ردود انتقامية من طهران تستهدف إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث أدانت المملكة العربية السعودية بسرعة وبحدة الغارات التي شنتها إسرائيل على القيادة الإيرانية وبرنامجها النووي، وتعكس هذه الإدانة يقول الكاتب مدى التوتر والقلق الذي ألقى بظلاله على منطقة الشرق الأوسط.

أما السيناريو الذي كانت الدول تخشاه، وهو تفكك واستقرار إقليمي على خلفية الحرب في قطاع غزة، فقد بدأ يتجسد، في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران التي بدأت منذ أكتوبر 2023

الحرب في غزة وإمكانية اعتراففرنسا بالدولة الفلسطينية إضافة إلى تقرير عن احتجاز وتعذيب مجموعة فاغنز لمدنيين في مالي ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 13 حزيران/يونيو 2025

 ليبيراسيون : الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون في حالة ارتباك سياسي.

أشارت ليبيراسيون إلى أن الرئيس الفرنسي متردد في الوفاء بوعده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالرجل يتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية تحذره من القيام بذلك، في المقابل الرأي العام الفرنسي يزداد تعاطفا مع القضية الفلسطينية

يقول الكاتب إن ماكرون ما زال يأمل، في أن تتيح قمة السبع ومنتدى السلام واجتماعات الأمم المتحدة مناقشات حول حل الدولتين، واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أن إيمانويل ماكرون ارتكب العديد من الأخطاء على الصعيد الدبلوماسي، لكنه أدرك ذلك جيداً. بعد أن شاهد الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على سكان غزة، فوضع خطة بالتنسيق مع ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، لكن حظوظها في النجح ضئيلة، خاصة أنها تتطلب موافقة دونالد ترامب وعدم عرقلة المتطرفين من الفلسطينيين والإسرائيليين لعملية تنفيذها.

لاكروا :هل دخلت إسرائيل في مسار إبادة جماعية؟ 

في مقابلة مع المؤرخين هنري لوران وجاك سوملان يقول لوران إن دولة إسرائيل لم تستطع أن تتأسس إلا عبر طرد الفلسطينيين أو إبادتهم. ومن هذا المنطلق يجب التفكير لإيجاد حلول سياسية وأخلاقية مرضية، وأوضح جاك سوملان أنه على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية الإبادة الجماعية في غزة لأنها تدمر الهوية الفلسطينية في غزة عبر طرد السكان من القطاع وتهجيرهم

ويرى هنري لوران أنه في إسرائيل اليوم من يعارضون هذه السياسة تجاه الفلسطينيين. على سبيل المثال، منظمة "بيتسلام" التي توثق وتنقل انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، من أجل "مواجهة حالة الإنكار السائدة داخل المجتمع الإسرائيلي". لكن هؤلاء لا يشكلون سوى أقلية صغيرة جداً.

وأشار سوملان إلى أن جريمة الإبادة الجماعية ترتبط تاريخيا بمسؤولية دولية مشتركة. وعندما يقول ماكرون إنه يجب ترك الأمر للمؤرخين، نود أن نقول له: انظر جيداً إلى نص اتفاقية الإبادة الجماعية التي وقّعت عليها فرنسا! أنتم مسؤولون بشكل مشترك إذا تركتم الأمور تسير كما هي، يعلق سوملان.

 لوفيغارو : ماذا تبقى من حركة حماس بعد عشرين شهرا من الحرب؟

كتب جورج مالبرونو أنه رغم مرور عشرين شهراً على الحرب لا تزال حركة حماس قادرة على الاستمرار في الحرب، وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، "لم يتبقَّ في مواقع القيادة سوى عشرات قليلة من كبار الضباط"، مشيراً إلى أن "متوسط عمر الضابط في حماس لا يتجاوز اليوم 19 عاماً"

وأضاف الكاتب أنه رغم النقص الكبير في الأسلحة الثقيلة وتراجع الخبرات الميدانية لدى المقاتلين الجدد، فإن الحركة لا تزال تملك قدرة قتالية محدودة، قد تُشكّل عائقاً أمام أي محاولة إسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة

ونقلت لوفيغارو عن أحد سكان غزة، قوله إن "لدى حماس احتياطياً بشرياً، وإسرائيل صنعت جيلاً جديداً من الأعداء، وهو مستعد للعودة في أي لحظة إلى صفوف الحركة". مضيفا أن: 65 فرداً من عائلته قُتلوا، ولا أحد منهم كان منتميا أو مناصرا لحركة حماس 

في صحيفة لوموند تقريرا كشف عن احتجاز وتعذيب مجموعة فاغنز لمدنيين في مالي

كشف التقرير عن وجود ما لا يقل عن ست قواعد تابعة لمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية في مالي، استخدمت لاعتقال وتعذيب مدنيين ماليين بشكل تعسفي وغير قانوني.

التقرير، الذي استند إلى شهادات ووثائق ميدانية، يسلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لنفوذ فاغنر، وسط تواطؤ من السلطات المالية وتعتيم إعلامي شديد. وأفادت لوموند أن فاغنر ارتكبت فظائع لا حصر لها، بما في ذلك عمليات الإعدام بالرصاص والإحراق وقطع الرؤوس، وأن المئات من الماليين، وخاصة من مجتمعات الفولان والطوارق، قد قتلوا على يد عناصر فاغنر، خلال فترة وجودها في مالي منذ عام 2021

توسع المظاهرات الاحتجاجية في الولايات المتحدة وخطر الحرب الاهلية ومقال عن صعوبة المفاوضات التجارية الأمريكية الأوروبية بالإضافة الى مقال عن موضوع اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم12 جوان /حزيران 2025.

صحيفة لاكروا: ضمٌ اسرائيلي وحشيٌّ بلا مبرر للأراضي في الضفة الغربية المحتلة 

افادت صحيفة لاكروا انه مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمرٍ حول حل الدولتين في الأمم المتحدة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، لم تعد الحكومة الإسرائيلية تُخفي طموحاتها التوسعية على حساب الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة من خلال شرعنة المستوطنات، وتصاعد العنف ضد الفلسطينيين وهو ما دفع المستوطنين الى الشعور بالثقة. 

ففي 29 مايو/أيار الماضي، شرّعت الحكومة الإسرائيلية 22إثنين وعشرين  مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، ومنذ تشكيلها عام 2022، اعترفت الحكومة الاسرائيلية رسميًا بـ 50 مستوطنة، وهذا أمرٌ غير مسبوق منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، في ذلك الوقت، تعهدت إسرائيل بالتوقف عن بناء المستوطنات، التي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية. 

واوضحت اليومية الفرنسية انه مع انعقاد قمة حل الدولتين، التي ستترأسها فرنسا والمملكة العربية السعودية، في الأمم المتحدة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، لم تعد الحكومة الإسرائيلية تُخفي خطتها لإسقاط  قيام دولة فلسطينية. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من مستوطنة صانور المُشرّعة في 30 مايو/أيار قائلا:

هذه رسالة واضحة لماكرون وأصدقائه: "سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وسنبني الدولة اليهودية هنا على الأرض، ستُرمى هذه الورقة في مزبلة التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل.

صحيفة لومند: إعادة فتح المحاكم في سوريا يتم بصورة بطيئة وبصعوبة بعد سقوط بشار الأسد 

تقول صحيفة لومند إنه بعد ستة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد، يرحب السوريون بحذر بإعادة فتح المحاكم في المدن الكبرى، في وقت باتت العدالة في سوريا تسير بعيدا عن طموحات الشعب السوري.

وتناولت صحيفة حادثة وقعت للشاب سامي، ففي إحدى أمسيات شهر مارس الممطرة، تم توقيف السيارة التي كان يستقلها مع شابين وشابتين عند نقطة تفتيش أمنية في أحد شوارع دمشق. 

ويعترف بأنه وأصدقاؤه كانوا "شاربي الجعة"، لكن هذا لم يلفت انتباه المسلحين، بل ركزوا كل انتباههم على المرأتين، اللتين حاولوا الحصول على أرقام هاتفيهما، وهذه هي شكل من أشكال المضايقة اليومية التي تواجهها الشابات السوريات في الأماكن العامة. 

وتابعت الصحيفة ان التوتر بين الشباب والمسلحين تصاعد، وطُلب من المرأتين المغادرة، بينما اقتيد الرجال وسجنوا في ثكنة عسكرية سابقة، حيث حُرم سامي من أي اتصال بالعالم الخارجي لمدة ثلاثة أيام، الى غاية إطلاق سراحه أخيرًا من قِبل "الشيخ" حسب قول السجانين، الذي أبلغهم بقراراته عبر واتساب. لكن أحد رفاق الشاب سامي، الذي عُثر بحوزته على كيس مخدرات، لن يكون محظوظًا بنفس القدر. حيث حُكم عليه بالسجن لمدة عام، دون محاكمة، ومن دون محامٍ. 

واوضحت اليومية انه لا يزال من الصعب قياس عدد السوريين الذين حوكموا بإجراءات موجزة في الأسابيع التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024. 

صحيفة لوفيغارو: حوار الطرشان بين بروكسل وواشنطن 

سلطت صحيفة لوفيغارو الضوء على موضوع المفاوضات الامريكية الاروبية التي تمس عدة ملفات على غرار التجارة والدفاع والملف الاوكراني. 

وتابعت الصحيفة ان أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الاوربية لا تزال تنتظر دعوتها إلى المكتب البيضاوي لمحاولة إيجاد حل للحرب التجارية، فلم يتبقَّ سوى أقل من شهر على انتهاء "التهدئة" التي استمرت 90 يومًا والتي أعلنها دونالد ترامب مطلع شهر أبريل، والتي هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع واردات المنتجات الأوروبية بعد انتهاء الفترة.

واوضحت الصحيفة ان المناقشات بين بروكسل وواشنطن، المتوقفة منذ أشهر، قد تكثفت خلال الأيام العشرة الماضية، وفقًا للمفوضية الأوروبية، عقب مكالمة هاتفية من رئيستها إلى الرئيس الأمريكي ترامب، وقد نجحت في إقناعه بتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الشهيرة بنسبة 50% إلى 9 يوليو، بدلًا من الاول من يونيو حزيران الجاري كما أعلن سابقًا.

وافادت صحيفة لوفيغارو ان أوروبا أخفت بعض الأوراق في جعبتها للرد على واشنطن، في ظل غياب الاتفاق. وقد أعدت المفوضية قائمتين للمنتجات الأمريكية المستهدفة برسوم جمركية انتقامية، على أن يتم نشرهما في 14 يوليو/تموز، إذا لزم الأمر.

فالقائمة الأولى، التي تغطي 21 مليار يورو من الصادرات الأمريكية جاهزة، أما الثانية التي تغطي 95 مليار يورو، فهي على وشك الانتهاء بعد توافق الدول الأعضاء. 

صحيفة لومانتيه: على خلفية احتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك: هل دونالد ترامب والحزب الجمهوري مستعدان لحرب أهلية؟ 

تقول صحيفة لومانتيه إنه مع استمرار الاشتباكات بين المواطنين والشرطة في كاليفورنيا، يأخذ المسؤولون المنتخبون الديمقراطيون والجمهوريون الاحداث على محمل الجد.

فالمعسكر الجمهوري لا يزال يستغلّ المظاهرات المستعرة في شوارع لوس أنجلوس منذ خمسة أيام، متأهبًا لتحويلها إلى مختبر تجارب، في ظل مواصلة الرئيس دونالد ترامب، تأجيج الوضع، فهو يرى احداث التي تشهدها ولاية كالفورنيا فرصةً لإخضاع ولايةٍ يعتبرها تجسيدًا لكل ما تكرهه حركة "لنجعل أمريكا عظيمة"، في حين يرى حاكم الولاية غافن نيوسوم في ذلك وسيلةً لترسيخ نفسه كزعيمٍ معارضٍ لـ"الرئيس الديكتاتوري" الذي أرسل ما يقرب من 700 جندي من مشاة البحرية و4000 جندي احتياطي من الحرس الوطني إلى ولايته.

وتابعت الصحيفة ان الاحتجاجات امتدت إلى مدنٍ أخرى، حيث  تظاهر آلاف الأشخاص في مانهاتن السفلى، نيويورك، احتجاجًا على سياسات دونالد ترامب الاستبدادية. "

وفي ولاية تكساس، معقل المحافظين المقرّب من الحزب الجمهوري، أعلن حاكم الولاية عن نشر قوات احتياطية من الحرس الوطني. وحاول تبرير ذلك على حسابه على موقع "إكس" قائلاً: "الاحتجاج السلمي قانوني اما مهاجمة الأشخاص أو الممتلكات فهو غير قانوني وسيؤدي إلى اعتقالات".

ترامب وحسابات لوس انجلوس، آفة السلاح الأبيض في مدارس فرنسا، وهل تنجح أوروبا في فرض عقوباتها على روسيا؟ هذه العناوين اخترناها لكم من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 11 حزيران/ يونيو 2025. 

 

Le Figaro

الاعتداء المميت على مساعدة تربوية يعيد تسليط الضوء على آفة الأسلحة البيضاء في المدارسالفرنسية.

Rozenn Morgat تشير الى وفاة مشرفة تربوية في مدرسة في هوت-مارن متأثرة بجراحها، بعد أن تعرّضت لاعتداء بسكين من قِبل تلميذ يبلغ من العمر ١٤ عامًا، وُصف بأنه مُضطرب لكنه غير معروف لدى الجهات القضائية.

الأنظار تركزت على تحرّك الحكومة في مواجهة آفة الأسلحة البيضاء داخل المؤسسات التعليمية. فبعد ساعات قليلة من المأساة، أكد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو امام الجمعية الوطنية، عزمه على تشديد القوانين بهدف فرض حظر فعّال على بعض أنواع السكاكين، كما أعلن عن رغبته في تجربة بوابات كشف عن الأسلحة عند مداخل المدارس.

وبحسب وزيرة التربية اليزابيت بورن، فقد خضعت ما لا يقل عن ٦٠٠٠ مؤسسة تعليمية لعمليات تفتيش من قِبل قوات الأمن، بين ٢٦ آذار/مارس و٢٣ أيار/مايو، وذلك في إطار حملات مشابهة لتلك التي جرت أمس الثلاثاء. وقد تمّت مصادرة ١٨٦ سكينًا في المجموع، كما عُقدت ٥٨٧ جلسة مجلس تأديبي بسبب حيازة أسلحة بيضاء.

 

L’Humanité

خلافًا لما يؤكده وزير الجيوش، فرنسا تُزوِّد إسرائيل بشكل غير منقطع بالأسلحة.

عقب تصريح الوزير سيباستيان لوكورنو يوم الجمعة الماضي عن عدم بيع فرنسا أسلحة لإسرائيل». قدّم عدد من المنظمات الثلاثاء، تكذيبًا قاطعًا لتصريحات الوزير.

وقد حددت المنظمات، وفق Elisabeth Fleury, رحلات الشحن الجوي التي تزامنت مع فترات شحن الأسلحة وتوصلت إلى أن ما لا يقل عن ١٤ رحلة شحن، حملت في معظمها قطعًا وملحقات متنوعة، قد هبطت في مطار بن غوريون بين كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٣ ونيسان/أبريل ٢٠٢٥. كما تم تسجيل ثلاث رحلات، حملت قطع غيار لطائرات F-35، قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى إسرائيل، وقد عبرت عبر باريس.

وذكرت المنظمات أيضًا أن شحنات الأسلحة قد نُقلت إلى إسرائيل عبر البحر. ففي الفترة الممتدة بين تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣ ونيسان/أبريل ٢٠٢٥، تم توثيق ما لا يقل عن ١٦ شحنة وصلت إلى مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين. وهو ما يُسلّط الضوء، وفق المنظمات غير الحكومية, على التواطؤ الفرنسي في السياسة الإبادية التي تنتهجها إسرائيل, وفق ما قرأناه Fleury في صحيفة L’Humanité.

 

L’Opinion

الميليشيا المشبوهة التي يستخدمها نتنياهو كحصان طروادة في غزة.

أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي باستخدامه مجموعة شبه عسكرية يقودها ياسر أبو شَباب داخل قطاع غزّة بهدف إضعاف حركة حماس. هذه المجموعة تُستخدم كقوّة رديفة في عمليات توزيع المساعدات الإنسانية، غير أنّها متّهمة بأعمال نهب وإعدام لخصومها.

Pascal Airault ينقل عن محمد شحادة الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية, انّ أبو شَباب ينفي أي انتماء عقائدي مباشر لتنظيم الدولة الاسلامية، غير أن ميلشياه تنشط ضمن إطار سلفي جهادي وتتقاطع القاعدة السياسية لها مع فصائل معروفة بانتمائها للتنظيم في رفح وخان يونس، لا سيما بقايا تنظيم التوحيد والجهاد وجيش الإسلام.

اما جون سبنسر، الخبير في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت في الولايات المتحدة، فيشير الى إنّ هذه الاستراتيجية التي ينتهجها نتنياهو ليست جديدة. إذ أصبح اللجوء إلى وكلاء مشبوهين أمرًا شائعًا في أوقات الحروب، حيث يُنظر إليهم كـعلاج شرّ بشرّ أكبر. ولكن المشكلة برأيه أنّ هذه العلاجات تتحول بعد تمكينها إلى شرّ أعظم من ذلك الذي جاؤوا لمحاربته.

 

Le Monde

لوس أنجلوس: التصعيد المحسوب لدونالد ترامب.

اوردت يومية Le Monde ان قرار الرئيس الأميركي بإرسال الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) إلى المدينة العملاقة في كاليفورنيا لوس انجلوس، متجاوزًا السلطات المحلية، يندرج في منطق توتيري مقصود ومُعلَن من قبل ترامب.

فهذا القرار يأتي في إطار استراتيجية تصعيدية يريدها الرئيس ويتحمّل مسؤوليتها. وفي ظل صعوبة تمرير مشروع الموازنة، الذي يُتوقّع أن يزيد من العجز الفيدرالي الضخم في الولايات المتحدة– في تناقض صارخ مع وعوده ووعود الحزب الجمهوري – يعود الرئيس الاميركي إلى ساحات مألوفة: مكافحة الهجرة، وإعادة فرض النظام بالقوة عند الحاجة، وهي ساحات يعتقد أن غالبية الأميركيين تؤيده فيها.

 

Les Echos

الاتحاد الأوروبي يُكثف الضغط على روسيا عبر الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.

كشفت بروكسل، امس الثلاثاء، عن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو. وتستهدف هذه الإجراءات الجديدة بشكل خاص القطاعين الطاقوي والمصرفي الروسيين.

Fabienne Schmitt, يلفت الى ان وبينما أشارت رئيسة المفوضية اورسولا فون دير لاين إلى وجود محادثات جارية مع الإدارة الأميركية لفرض عقوبات على الرئيس الروسي لدفعه الى المفاوضات، إلا أن واشنطن لم تعلن عن أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن, والمح دونالد ترامب إلى أنه قد لا يتدخل.

لذا, فإن الكرة الآن باتت لدى الأوروبيين، الذين يجب أن يصادقوا بالإجماع على هذه التدابير الجديدة حتى تدخل حيّز التنفيذ. وهي مهمة تبدو شائكة نظرًا للمواقف المترددة لدى بعض الحكومات.

الموقف الأوروبي من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ومقتل محمد السينوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، تصاعد التوتر بين إدارة ترامب وحاكم ولاية كاليفورنيا بسبب حملة ترامب على المهاجرين غير الشرعيين، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم10 جوان /حزيران 2025.

صحيفة لومند: الاتحاد الأوروبي ونتنياهو: من تغيير في اللهجة إلى عقوبات محتملة 

افادت صحيفة لومند انه في حين بدأت الدول السبع والعشرون تُعلي صوتها ضد إسرائيل تحت ضغط الراي العام، من غير المؤكد ما إذا كان غضبها سيُتبع بنتائج ملموسة، مثل تعليق اتفاقية الشراكة التي تربط إسرائيل بالاتحاد الأوروبي. 

وتابعت اليومية ان الوضع في قطاع غزة بات لا يُطاق"، و"كارثة إنسانية غير مقبولة". بعد أكثر من عام ونصف من موجة هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واوضحت صحيفة لومند ان  في الأسابيع الأخيرة، غيرت العواصم الأوروبية نبرتها تجاه الحكومة الإسرائيلية، تحت ضغط الرأي العام الاوروبي على وجه الخصوص، الذي أبدى غضبه إزاء تدمير المناطق السكنية في قطاع غزة، والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني والصحافيين، ولكن أيضا بسبب منع، ثم رفع الحظر، بشكل تدريجي وفي فوضى، عن المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين الجائعين الذين أجبروا بانتظام على الهجرة من منطقة إلى أخرى.

صحيفة لوفيغارو: الجيش الإسرائيلي يكشف عن آخر مخبأ لزعيم حماس في غزة المدمرة

تقول صحيفة لوفيغارو إن الجيش الاسرائيلي كشف المكان الذي كان قائد حركة حماس في غزة محمد السنوار مختبئًا فيه، وهو نفق أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.

وقتل السينوار نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مخبأه على عمق ثمانية أمتار تحت الأرض، مباشرة تحت  قسم الطوارئ في المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة. 

وافادت اليومية الفرنسية ان الجيش الاسرائيلي  القى حوالي عشرين قنبلة، بعضها مصمم لتدمير البنية التحتية تحت الأرض. فوفقًا للدفاع المدني الذي تقوده حماس، قُتل 28 شخصًا وجُرح العشرات جراء الغارة.

واوضح أحد قادة الجيش الاسرائيلي انهم كانوا يعلمون بوجود 

محمد السنوار في مخبئه، ولإضفاء عنصر المفاجأة تقول الصحيفة أنه لم يتم إخلاء المستشفى قبل الغارة، ولكن وفقًا للجيش، لم تتضرر أي بنية تحتية.

وتطرقت صحيفة لوفيغارو الى الشأن الانساني حيث ادانت المنظمات الدولية والإنسانية المتواجدة في قطاع غزة، والمحايدة من حيث المبدأ، ادانت تحويل المساعدات الإنسانية، لأغراض عسكرية، لكن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن استراتيجيته هي الاستراتيجية الصحيحة. 

لكن في الوقت الحالي، وبدون مشاركة منظمات أكثر تنظيمًا، مثل الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لا تصل المساعدات إلا إلى شرائح صغيرة من السكان. تصل شاحنات المساعدات على دفعات، ولا تُوفّر كل ما يحتاجه السكان، وخاصة المستشفيات.

صحيفة لومانيتيه: هل سيتخلى إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بفلسطين؟

صحيفة لومانتيه نشرت مقالا تحليليا عن موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فمع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة خلال الأسبوع، تبدو المواقف الفرنسية، في أحسن الأحوال مُترددة والتصريحات غامضة بحسب الصحيفة. 

وتابعت يومية لومانتيه ان هذا المؤتمر، الذي يُطلق عليه "التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين"، المُقرر عقده في 17 يونيو/حزيران في الأمم المتحدة، 

حظي باهتمام إعلامي متزايد، مما يُثير تكهنات: هل ستعترف باريس رسميًا بدولة فلسطين في هذه المناسبة؟ لذلك، كان الجميع يُستعد لبادرة قوية، لا سيما وأن فرنسا ستُشارك في رئاسة المؤتمر مع المملكة العربية السعودية، لكن للأسف، قد يتغير السيناريو، فالتصريحات الصادرة عن جهات مُختلفة تُعزز حالة عدم اليقين، في ظل الإشارات متناقضة.

 وتابعت صحيفة لومانتيه انه في 30 مايو/أيار، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة أن "إقامة دولة فلسطينية" "ليست مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية". دون أن يُصرّح بوضوح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية في هذه المناسبة، لكنه عدّد الشروط التالية: "إطلاق سراح الرهائن" لدى حماس، و"نزع سلاح" الحركة الإسلامية الفلسطينية، و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة، و"إصلاح السلطة الفلسطينية"، واعتراف دولة إسرائيل المستقبلية بـ"حقها في العيش بأمن"، و"إنشاء هيكل أمني في جميع أنحاء المنطقة". وأوضح ماكرون قائلاً: "هذا ما سنسعى إلى تكريسه في لحظة مهمة في 18 يونيو/حزيران، معًا، وسأكون هناك"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة. 

صحيفة ليبراسيون: دونالد ترامب يُعلن الحرب على كاليفورنيا المكروهة

ترى  صحيفة ليبراسيون ان قرار الرئيس الامريكي  دونالد ترامب بنشره الحرس الوطني في ولاية لوس أنجلوس مساء السبت 7 يونيو، يُعزز الرئيس الأمريكي حملته ضد هذه الولاية التقدمية، متعددة الثقافات واللغات، والتي تُجسد المقاومة الشرسة لرؤية ترامب  للولايات المتحدة، إنه صدامٌ غير مسبوق، ومواجهةٌ بين رؤيتين متعارضتين لأمريكا وتوازن القوى. 

وتابعت الصحيفة ان  ترامب اتخذ الخطوةً الجديدة رسميًا، لحماية المباني الفيدرالية وموظفيها في أعقاب اشتباكاتٍ في لوس أنجلوس خلال ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، لكن هذا القرار، في الحقيقة، جزءٌ من هجومٍ أوسع نطاقًا: وهو مشروعٌ استبداديٌّ ضد ولايةٍ أصبحت رمزًا لمعارضة ترامبية. 

فبدريعة امنية يُشنّ ترامب حملةً ضد كاليفورنيا التي جسّدت، على مدى ما يقرب من عشر سنوات، المقاومة الشرسة لرؤيته لأمريكا. 

بمهاجمته الولاية، لا يتحدى ترامب حاكمها، غافن نيوسوم، الشخصية الصاعدة في الحزب الديمقراطي والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية لعام 2028 فحسب، بل يهاجم أيضًا أمريكا التقدمية متعددة اللغات، الفخورة بتنوعها، والتي تحمي مهاجريها غير الشرعيين.

جدل إسرائيلي حول تسليح الحكومة الإسرائيلية لمجموعة مسلحة في قطاع غزة ومقال حول استمرار التوتر الطائفي في سوريا وموضوع عن أهمية انعقاد مؤتمر في فرنسا حول حماية المحيطات، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم09 جوان /حزيران 2025.

صحيفة لومند: إسرائيل تُروّج لميليشيات مناهضة لحماس في غزة مرتبطة بشبكات إجرامية

افادت صحيفة لومند ان وزير الدفاع الاسرائيلي السابق والمعارض لبنيامين نتنياهو، أفيغدور ليبرمان صرّح بأن الحكومة الإسرائيلية تقوم بنقل أسلحة إلى مجموعات من البلطجية والمجرمين في قطاع غزة.

وركزت صحيفة لومند على شخصية  ياسر أبو شباب المعروف  في رفح، البلدة الصغيرة بجنوب غزة، على الحدود مع مصر، والتي كانت تاريخيًا أفقر من بلدات شمال القطاع.

ويُعرف عن ياسر أبو شباب بحسب الصحيفة بأنه مجرم وتاجر مخدرات من الدرجة الأولى، وهو أيضًا عضو في عشيرة أبو شباب، المرتبطة بقبيلة الترابين البدوية، المنتشرة على جانبي الحدود، في القطاع الفلسطيني وفي سيناء، مثله مثل إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال المصري، الذي رُقّي إلى رئاسة اتحاد قبلي، مسؤول عن تأمين الحدود وخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي صمد فرع منه طويلاً في وجه الجيش المصري في شمال سيناء. 

واوضحت يومية لومند ان ياسر أبو شباب تم إطلاق سراحه بعد أن سجنته أجهزة أمن حماس، في خضم فوضى الحرب التي اجتاحت غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت قبضة الحركة الإسلامية الفلسطينية على القطاع تتراخى.

صحيفة لاكروا: استمرار العنف الطائفي في مدينة حمص بسوريا

سلطت صحيفة لاكروا الضوء على العنف الطائفي في سوريا وخاصة بمدينة حمص حيث تُثير العمليات الأمنية التي تُنفذها حكومة دمشق بحثًا عن مؤيدين سابقين لبشار الأسد، حالة من الخوف والنزوح بين السكان العلويين. 

وتابعت الصحيفة انه في إحدى الليالي وقعت مداهمة امنية في حي النزهة العلوي في حمص، وهي مدينة صناعية كبيرة في وسط سوريا. واقتحم حوالي ثلاثين جنديًا مُقنعًا مبنيين، في الحي  حيث تسكن حوالي 70 عائلة، وأحدثوا حالة من الذعر لدى السكان، فقد تم اصطفافهم راكعين في الشارع، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. 

واوضحت صحيفة لاكروا انه منذ شهر يناير، أصبحت العمليات العسكرية أمرًا شائعًا في الأحياء العلوية والشيعية في حمص، حيث ينتمي 40% من سكانها البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة إلى الأقليات. كما ازدادت الجرائم وعمليات الخطف.

 ويُقدر شحادة ميهوب، النائب السابق عن حمص والمعارض لبشار الأسد، أنه "في المتوسط، يُقتل خمسة أشخاص يوميًا". ومن أبرز المشاكل وجود الجهاديين، المندمجين بكثافة في قوات الأمن الجديدة، والذين يعتبرون العلويين كفارًا لا يستحقون إلا القتل بحسب النائب. 

وتابعت الصحيفة انه بخلاف المناطق الدرزية والأكراد، وحتى المسيحية، حيث تتولى قوة شرطة محلية جزئيًا مسؤوليات أمنية، تبقى المناطق العلوية حكرًا على هيئة تحرير الشام و"العصابات المسلحة"، كما يصفها السكان والذين انظموا الى صفوف الجيش السوري الجديد، ويرى شحادة ميهوب النائب السابق أن وجودهم يُفسر تفاقم العنف. 

صحيفة لوفيغارو: دونالد ترامب ينشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس

 صحيفة لوفيغارو اوضحت ان قرار نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد يومين من الاحتجاجات المنددة بترحيل المهاجرين، ويأتي مناقضا مع نصيحة حاكم كاليفورنيا الديمقراطي. 

واوضحت الصحيفة ان هذا القرار الاستثنائي يثير مخاوف من تصاعد التوترات بعد إعلان  دونالد ترامب نشر الفي  جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمكافحة "الفوضى" التي وصفها بالمنتشرة. 

فقد اندلعت اشتباكات يوم الجمعة بين شرطة الهجرة ومتظاهرين يحتجون على الاعتقالات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين، دفعت الى استخدام دونالد ترامب سلطاته الفيدرالية لتجاوز اعتراضات حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي عارض نشر هذه القوة الاحتياطية العسكرية.

وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت مناسب للرئيس بحسب صحيفة لوفيغارو، حيث تتيح له تسليط الضوء على مخاطر الهجرة وتبرير سياسته في الترحيل الجماعي.  كما واصل البيت الأبيض وحلفاؤه إصدار رسائل تحذيرية، بما في ذلك صورة درامية تُظهر شابًا على دراجة نارية يلوّح بالعلم المكسيكي بالقرب من سيارة محترقة للتحذير من الفوضى التي تعم المدينة.

إفتتاحية صحيفة لومند: قمة ضرورية للمحيطات تنعقد في فرنسا 

تناولت افتتاحية صحيفة لومند  موضوع مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي سيُعقد اليوم في نيس إلى غاية الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري، وبحضور 60 رئيس دولة وحكومة، باستثناء الولايات المتحدة.

وتقول الافتتاحية أن أهداف المؤتمر قد تبدو متواضعة، إلا أنه من المتوقع أن يُسهم في الحفاظ على التعبئة من أجل قضية تهم البشرية جمعاء. في غضون أشهر قليلة، أصبحت حماية البيئة هدفًا لهجماتٍ كثيرة، لدرجة أن مجرد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC) بمشاركة ما يقرب من 60 رئيس دولة وحكومة في نيس يستحق الترحيب.

ويأتي هذا المؤتمر عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه شهر  نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في باكو خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ، ثم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف المخصص للتنوع البيولوجي في روما نهاية فبراير/شباط.

وستسعى فرنسا  بحسب الافتتاحية إلى المضي قدمًا في التصديق المرتقب على معاهدة أعالي البحار، المعتمدة عام 2023، والتي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي في المياه الدولية. كما سيتم التدقيق في التزام المشاركين بحماية المناطق البحرية المحمية داخل المناطق الاقتصادية الخالصة، والتي تمارس عليها الدول الساحلية حقوقًا سيادية.

مستقبل إسرائيل الإجتماعي والسياسي ،والمخاوف من توسيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شن حرب أخرى على دول أوروبية ،إضافة إلى الخلاف بين دونالد ترامب وإليون ماسك من بين أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع 

 مجلة لوبوان : إلى أين تتجه إسرائيل؟

لوبوان اعتبرت أن حرب نتنياهو لا تنتهي، فبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، القضاء على حركة حماس يمر عبر إعادة احتلال غزة، ولكن استراتيجية نتنياهو، خاصة بعد أن أُفرج عن أكثر من ثلاثين رهينة من قبل حركة حماس في يناير الماضي، تثير الكثير من التساؤلات

وفي مقابلة للمجلة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني شددت الأخيرة على أن هناك بدائل كثيرة للحرب، وأن الحلول العسكرية وحدها لا يمكن أن تنجح دون أن تُستكمل بمسار سياسي، ومسار ضد هذه التنظيمات الإرهابية، لا بالتعاون معها، وقالت ليفني إن حكومة نتنياهو تعد الإسرائيليين بنصر في نهاية الطريق، لكنها في الواقع تستثمر في المزيد الوقت لا أكثر.

ليكسبريس: كيف يريد بوتين خوض حربه ضد أوروبا؟ 

تساءلت ليكسبريس هل تستعد موسكو لهجوم واسع النطاق؟

يبدو أن بعض المؤشرات تثير بعض المخاوف لدى الأوروبيين، حيث تتحرك روسيا بهدوء ولكن بثبات في القطب الشمالي، عدة قواعد جوية تخضع حاليًا لعمليات تجديد واسعة، فيما عاد مطار سيفيرومورسك-2 إلى الخدمة منذ عام 2022، بعد سنوات من الجمود، لكن التحركات الأكثر لفتًا للأنظار تجري في قاعدة كامينكا، الواقعة على بُعد حوالي 60 كيلومترًا فقط من الحدود مع فنلندا. هناك، يبدو أن التوسّع العسكري الروسي يسير بوتيرة متسارعة.و في مشهد يعكس تصاعد التوترات العسكرية في أوروبا الشرقية، اتخذت بولندا ودول البلطيق، التي تقع في الخط الأمامي لمواجهة أي تهديد روسي محتمل، خطوات غير مسبوقة لتعزيز دفاعاتها.

صحيفة لوجورنال دوديمانش الأسبوعية: حين ينقلب ترامب على ماسك: الشعبوية تطيح بالتكنولوجيا 

يرى كاتب المقال أن ما اعتبره البعض في البداية لعبة نفوذ بين الرئيس وقطب التكنولوجيا، تحول سريعًا إلى مواجهة مفتوحة. في هذا الصراع الدائر بين التيار اليميني الشعبوي والتيار التكنوليبرالي، يبدو أن الرئيس ترامب يحظى بفرصة قوية للحفاظ على زمام الأمور والسيطرة على المشهد.

ويقول الكاتب إن التوتر بين الملياردير الغريب الأطوار والرئيس أدى إلى كشف الخلاف العميق بين اليمين التقني في وادي السيليكون وبين اليمين الشعبي الذي يتناول وجباته السريعة في أوهايو. ويبدو أن ماسك لم يحظ يومًا بشعبية كبيرة لدى الأمريكيين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني لأبحاث الرأي نهاية أبريل، أن ثلث الأمريكيين فقط كانوا يحملون رأيًا إيجابيًا تجاهه.و في ليلة الصدام، كشف استطلاع للرأي أن 71 بالمئة من الجمهوريين كانوا إلى جانب ترامب ،مقابل 66 بالمئة فقط ممن دعموا ماسك

مجلة ماريان : باريس سان جيرمان.. ثروة قطرية وفلسفة لعب جماعية

نقرأ في المجلة أنه رغم أن نجاح نادي العاصمة في دوري أبطال أوروبا جاء مدعومًا بمليارات الريالات القطرية، إلا أن فوز رجال لويس إنريكي يمثل أيضًا انتصارًا لكرة القدم التي تضع الفريق والروح الجماعية فوق الفردية.

فالفوز لم يكن فقط نتيجة استثمارات مالية ضخمة، بل ثمرة عمل جماعي متكامل، حيث أظهرت تشكيلة الفريق أن القوة الحقيقية تكمن في التعاون والتضامن بين اللاعبين، مما يجعل من النادي مثالًا يحتذى به في كيفية بناء فريق متوازن يحقق الإنجازات الكبرى. واعتبر الكاتب النادي كان يواجه دائمًا عائقًا صلبًا على الصعيد الأوروبي. وكان السبب الرئيسي في ذلك هو عجز نجوم الفريق العالميين السابقين عن الاندماج ضمن منظومة جماعية، حيث لم يكونوا قادرين على اللعب من أجل الفريق وإظهار زملائهم بدلاً من التركيز على الذات فقط، كما كانوا يتجنّبون بذل الجهود الدفاعية الكبيرة والشاقة.