Share يدي بيدك
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By فردوس عباق
5
1818 ratings
The podcast currently has 15 episodes available.
مع ضيفتنا المميزة بروفيسور. احسان بدر
سنتناول موضوع النجاح في التربية وهل هناك نجاح وفشل؟
وكيف أعرف أنني نجحت في تربيتي لأولادي؟
وماذا نفعل عندما نكتشف متأخرا أننا أخطأنا كثيرا في حق أبنائنا خاصة بعدما كبروا ؟
كيف نستطيع إصلاح مع أفسدناه وكيف نرمم العلاقة؟
للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا
استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :
https://www.instagram.com/professorihssenbadr/
هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة "كيف نبني شخصيات قوية؟" نحكي لكم فيها بعض القصص الواقعية من وحي الاستشارات تبين أهمية بناء إنسان قوي الشخصية سأسرد القصص باختصار ثم أعلق عليها في الأخير.
القصة الأولى: سافر بعثة للدراسة الجامعية في أمريكا عاد بعد السنة الأولى منطفئا كئيبا حزينا اعتزل الناس واعتزل أهله ورفض إكمال دراستهم اتصلت بي للاستشارة.
القصة الثانية: سافر بعثة للخارج ترك الدراسة بعد الترم الأول وأدمن المخدرات وبعد سنة أنهيت بعثته وعاد مدمنا.
القصة الثالثة: سافر للدراسة وفي الإجازة الصيفية بعد سنة كان متغيرا في مظهره وأفكاره وعاد بعد الانتهاء من سنوات دراسته ملحدا اتصلت بي منهارة.
القصة الرابعة: قبل في إحدى جامعات دولته في مدينة أخرى غير مدينته التي هو فيها وأراد الرجوع من الشهر الأول شجعوه أهله ليستمر وكان يتعثر كثيرا وظل أهله يضغطون عليه للاستمرار ولم يستمر في الحياة وكانت لديه عدة محاولات للانتحار.
القصة الخامسة: سافرت للدراسات العليا بمفردها وبدأت تنزوي شيئا فشيئا ثم تراجع مستواها الدراسي ومستواها النفسي وقررت الرجوع لبلدها وخافت من كلام الناس فأوقفت دراستها وذهبت للطبيب شخصت باكتئاب بدأت تتعالج وبعد سنة عادت لمقاعد الدراسة وظلت تقاوم وتنتقل بين الدراسة والتوقف حتى انتهدت وحصلت على الدرجة العلمية واتصلت تستشير كيف أعود كما كنت ما عدت راغبة في الحياة كما كنت.
القصة السادسة: بدأ الدراسة الجامعية في بلده لم يعجبه الحال قدم على بعثة وسافر لم يستقر فحول البعثة لدولة أخرى ولم يكمل دراسته وأعادوه بالقوة بعد أن أصبح منحرفا مدمنا مضطربا نفسيا اتصلت تقول مستقبله ضاع فقلت لها بل دينه الذي ضاع.
هذه القصص غيض من فيض ويوجد غيرها كثير ولكن هذه أبرز ما يحضرني مما وصلني
في القصص الثلاثة الأولى ثلاثة مشاكل مختلفة الأولى فيها اضطراب نفسي الثانية فيها إدمان الثالثة فيها إلحاد
لماذا نقول انه من المهم أن نربي أبناءناعلى قوة الشخصية لأنه عندما تكون شخصيتهم قوية تكون قدرتهم أعلى على تجاوز الضغوط ومقاومتها دون أن تحطمهم صحيح أن الجينات لها دور والظروف التي يمر بها الإنسان كذلك تؤثر لكن الطريقة التي يستجيب بها الإنسان للضغوط والتي يتعامل فيها مع الصعهوبات التي تواجهه لها دور أيضا في أنها تجعلهم يتجاوزونها دون أن تحطمهم نفسيا ودون أن تعطل حياتهم.
فمثلا الإدمان في القصة الثانية لو كانت الشخصية قوية كانت قدرتهم عالية على رفض الخطأ وعدم الرضوخ لرفقاء السوء عندما تكون الشخصية قوية يستطيعون التعامل مع الضغوط بدلا من أن يهربوا منها إلى الإدمان كمتنفس
أما الالحاد في القصة الثالثة فعندما تكون الشخصية قوية يكون قويا في الحق لا يرضخ لمن حوله يعبر عن قيمه ومبادئه بصورة أوضح وأقوى لا تؤثر فيه الأفكار ولا الضلالات ولا الأوهام.
الخلاصة احرصوا على بناء الشخصية القوية في أبنائكم لأنه عندما يكون ابنك قوي الشخصية معناها أنك أنشأت شخصا قوي النفسية فلا يضعف ولا ينهار أنشأت شخصا قوي الدين فلا يضل ولا يزيغ ولا ينحاز حصلت على شخص قوي التفكير الطريق أمامه واضح فلا يتيه ولا يحتار.
هذه الحلقة توضح لنا:
لماذا لا يكفي أن يكون ابني صالحا ناجحا مؤدبا لطيفا مطيعا؟
لماذا نؤكد على بناء الشخصية القوية لديهم قبل بناء صلاحهم وأخلاقهم؟
سيتبين لنا أهمية الشخصية القوية من خلال دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم" اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب الفاروق وعمرو ابن هشام أبو جهل"
فهذا الدعاء معناه: اللهم قوي الإسلام وانصره وارفع شأنه بأحد العمرين لأنهم سيضيفوا للإسلام وقت ظهوره من العزة والمنعة ما يرفع شأنه.
ولماذا أحد العمرين؟ لأنهما معروفان بقوة شخصيتهما وهم على باطل فكيف إذا كانوا على حق
فقوي الشخصية قوي في مبادئه أيا كانت مبادئه، قوي في سعيه، قوي في نجاحه.
كيف نبني الشخصية القوية؟
بخمس خطوات:
الأولى: احفظوا كرامة أبنائكم التي خلقهم الله عليها ليترسخ عندهم الشعور بعزة النفس والاحترام
وحفظ كرامتهم تكون كالآتي:
١/ توقفوا عن أي ممارسات تحط من كرامتهم كالضرب والشتم والصراخ والانتقال إلخ.
٢/ الثناء عليهم لذواتهم والثناء عليهم إن أحسنوا.
الثانية: اغرسوا الحياء في نفوسهم
والحياء لا يغرس إلا بأمرين:
١/ بحبهم ومعاملتهم برقي فهذا يقوي علاقتهم بنا فيستحوا أن يسيئوا ويحبوا أن يحسنوا ويستقيموا.
٢/ باحترامهم وتقدير شخصهم وهذا يجعلهم محترمين لا يرضوا بالتصرفات السيئة ويرفضوها فينشئوا أقوياء مستقيمين.
الثالثة: لا تقارنهم بغيرهم ولا تربوهم على المنافسة لأنها تدمر النفسية وتضعف الشخصية "ولا تنافسوا"
بل ربوهم على تحسين العمل وإتقانه وعلى الإنجاز.
الرابعة: دربوهم على تحمل ضغوطات الحياة اليومية دون أن تحطمهم نفسيا.
الخامسة: علموهم الكثير من المهارات حتى تزداد ثقتهم بأنفسهم.
وفي الختام ستجيب الحلقة على سؤال هل من الممكن أن نقوي شخصياتهم إذا كانوا مراهقين أو تجاوزوا سن المراهقة؟ أم أنه قد فات الأوان؟ وكيف يمكننا ذلك؟
استمتعوا بسماع الحلقة كاملة.
كيف نجعل من استخدام الأجهزة الإلكترونية نعمة و ليس نقمة؟ مع سارة الوحيدي
هذا الموضوع اخترنا له ضيفة كان لها تاثير واضحة على متابعتها في السوشيال ميديا وحذو حذوها وهو كيف نقنن استخدام الأجهزة عند أبنائنا نااقشنا فيه:
لماذا يجب أن يكون هناك ضوابط وقوانين؟
ما هي أضرار الاستخدام المفرط للاجهزة الإلكترونية؟
ما هي القواعد العامة لاستخدام الأجهزة؟
كيف يمكن أن تقنن الأجهزة دون أن ندخل في معارك وصراعات مع أبنائنا ودون أن نخسر علاقتنا بهم ؟
لتخطيط وسط الأهداف في حياة الأبناء
مع سارة الوحيدي
كيف نستفيد من التخطيط ونستثمره في أبنائنا دون أن نرهقهم به؟
سنتكلم عن ثلاثية سارة للتخطيط ورصد الأهداف في حياة الأبناء.
كيف نستطيع أن نخطط لابنائنا ونكسب تعاونهم للالتزام؟
من الأشياء التي أرددها في حواراتي التربوية:"أقوى أسلوب في التربية هو التربية بالقدوة" رغم أني مؤمنة بها لكني لم أدرك عمقها وقوتها إلا في السنوات الأخيرة ولو عاد الزمان إلى الوراء لكنت استغليتها خير استغلال اليوم سأوفر عليكم الوقت أشرحه لكم بصورة بسيطة وعلمية وبصورة حقيقية حتى تدركوها في وقت مبكر وتستفيدون من قوتها الجبارة في التربية.
الحقيقة الأولى: أن الطفل يقلد أي شيء وكل شيء يقلد الأشياء السلبية والإيجابية لأن التقليد هو أحد خصائص الطفولة الأساسية بل هو احتياج نفسي عند الطفل فهو يحتاج أن يقلد من يحبهم ويتشبه بهم .
الحقيقة الثانية: أن الطفل يقلد الأشخاص الذين يحبهم ويعجب بهم، معنى ذلك إذا أردت أن يتمثل ابنك سلوكيات طيبة أو يتخلق بصفات حسنة احرصي على أمرين: الأول/ أن تكسبي حبه وتنالي إعجابه وهذا لن يكون إلا عندما تكون علاقتك به علاقة طيبة ومحترمة ومحبة وحازمة وودود ه فإذا أحبك قلدك و الثاني/ تعمدي ممارسة السلوكيات الطيبة والأخلاق الحسنة أمامه حتى يتشربها.
الحقيقة الثالثة: الأفعال أعلى صوت من الأقوال والأطفال مراقبون جيدون من الدرجة الأولى فدعيهم يروا منك خيرا أكثر مما يسمعوا منك لأنهم سيقلدون أفعالك
هل يعقل أن يكون تأثيرنا عليهم لهذه الدرجة؟ نعم وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" بمعنى إذا كانت علاقتنا بهم علاقة جميلة وقوية ومحترمة فهم يقلدونا في كل ما نفعل ولو كانت علاقتنا بهم سيئة وجافة ومؤلمة فهم سيعاندوننا في كل ما نفعل نحن الذين نغير فطرتهم و سجيتهم وطبيعتهم الطيبة الطاهرة التي خلقهم الله عليها.
الحقيقة الرابعة: الأطفال بحاجة إلى شخصيات يتعلقون بها ويقلدونها فعلقيهم بقدوات أخرى جيدة احكي لهم قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والصالحين وقصص الأبطال والعلماء والنابغين قصص المبدعين والمبتكرين والناجحين ثم اجعليهم يقرؤوها بأنفسهم عندما يكبرون ويناقشونها معك ويشاركوك الشخصيات التي أحبوها وما الذي أعجبهم فيها؟ولماذا؟
الخلاصة أقوى وأسرع أداة في التربية هي القدوة الطفل يقلد كل شيء لأن التقليد احتياج نفسي الطفل يقلد من يحبهم ويعاند من يكرههم فأحسني معاملتهم حتى يقلدوك ومارسي السلوكيات الجيدة وأكثري من أفعالك وقللي من كلامك لأنهم سيأخذون فعلك وتصرفاتك.
في هذه الحلقة تحدثنا ضيفتنا الكريمة أستاذة فاتن بغدادي عن موضوع رغم أهميته فهو غير متداول كثيرا موضوعنا هو المهارات الناعمة
ماذا تعتي وما أهميتها
ستذكر لنا الفرق بينها وبين المهارات الصلبة
وستخبرنا عن أهم المهارات الناعمة التي يحتاجها أبناؤنا.
وكيف ننميها لديهم ونطورها؟
هل من الممكن أن نستمتع بالتربية أبناءنا أم أن التربية طبيعتها ضغط ومشقة وعناء وتعب
في الحقيقة التربية تجمع بين المشقة والمتعة وهذه هي طبيعتها وبما أنها رحلة طويلة فمن الحكمة أن نعيشها مع أطفالنا ونستمتع فيها.
هناك أمران رئيسيان إذا عملت بهما سوف تستمتعين بتربيتهم:
الأمر الأول: تخففي من الضغوط والالتزامات الاجتماعية نحن ألزمنا أنفسنا بأشياء كثيرة في حياتنا أغلبها غير مهمة حتى أصبح عندنا مجموعة من الأشياء التي تستدعي تركيزنا واهتمامنا
ولو سألت نفسك ما هي أكثر ثلاثة أشياء تأخذ حيز كبير من وقتك؟ ستكتشفين الكثير من الأشياء التي تهدر وقتك وتضغطك نفسيا تابعي الاستفتاء في الحلقة وطرق التخفف من الأعباء التي يكون ضحيتها أنت أولا ثم أولادك.
الأمر الثاني: استشعري الأجر الذي جعله الله عز وجل لك.
نحن ننزعج عندما نتأخر عن موعدنا أو عندما نضطر لتغيير خططنا أو عندما لا ننتهي من أشغالنا لأننا جعلنا ارتباطاتنا وأشغالنا هي أولوياتنا لكن في الحقيقة انشغالنا بهم وبتربيتهم، بقضاء الوقت معهم، بتوجيههم بمحاورتهم، باللعب معهم، بتنشئتهم هو هذا دورنا الأساسي الذي لا يمكن لأحد آخر أن يقوم به. فلا تنزعجي عندما ينشغل يومك بهم ولا تظني أن وقتك ضاع فأنت محمودة مأجورة واسمعي ماذا قالت أسماء بنت يزيد للرسول صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت نفس شكواك أنها محبوسة مقصورة في البيت وماذا رد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
استمعي واستمتعي..
ضيفتنا المميزة الدكتورة احسان بدر ستجيبنا في هذه الحلقة على الأسئلة التالية
كيف يمكن العلاقة واحدة فقط أن تؤثر كل هذا التأثير على حياة الطفل وعلى كل علاقاته في الحياة؟
ستحدثنا عن نظرية التعلق التي تصف العلاقة بين الأطفال ومن يعتني بهم من مقدمي الرعاية.
ما هي العوامل التي تنتج أشكال وأنواع مختلفة من التعلق؟
ما هو نوع التعلق الأقل ضررا من بين هذه الأنواع؟
وأخيرا ستخبرنا هل نوع التعلق مع والدينا هو الذي يحدد من نحن طوال حياتنا أم أنه يمكننا أن نغير تاثير ما حدث لنا ؟
للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا
استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :
https://www.instagram.com/professorihssenbadr/
The podcast currently has 15 episodes available.
3,687 Listeners
99 Listeners
136 Listeners
263 Listeners
653 Listeners
17 Listeners
1,715 Listeners
160 Listeners
24 Listeners
235 Listeners
266 Listeners
19 Listeners
6 Listeners
28 Listeners