
Sign up to save your podcasts
Or
وصفت تركيا قرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وترك السلاح بالخطوة المهمة والتاريخية وأنها تؤسس لمرحلة جديدة بهدف الوصول إلى حل سياسي لمشكلة الأكراد في تركيا.
قرار الكردستاني جاء تلبية لدعوة كان أطلقها في شهر آذار/ مارس الماضي الزعيم الكردي المسجون في تركيا عبد الله أوجلان.
على الرغم من أجواء التفاؤل السائدة في تركيا بعد قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وترك السلاح إلا أن تعقيدات المشكلة الكردية وتشابكها الجغرافي في أماكن تواجد الأكراد في سوريا والعراق وإيران يطرح الكثير من التساؤلات حول إمكانيات الوصول إلى حل سياسي وشامل للمشكلة الكردية.
أنقرة التي لم تكشف بعد تفاصيل ما تم الاتفاق عليه مع الأكراد وزعيمهم المسجون في تركيا عبد الله اوجلان، تنظر باهتمام كبير إلى القرارات التي صدرت عن الكردستاني.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسير بخطى واثقة نحو هدف (تركيا خالية من الإرهاب)، واعتبر أردوغان بأن قرارات حزب العمال الكردستاني هي شاملة لكل امتدادات التنظيم في سوريا وشمال العراق و أوروبا.
موقف يعكس رؤية أنقرة بضرورة إنهاء التواجد المسلح لكل المنظمات الكردية، كشرط للدخول في عملية سياسية توصل إلى حل للمشكلة.
الأكراد يرون الآن بأن الكرة أصبحت في ملعب تركيا، والمطالبة باتخاذ خطوات عملية ووضع أسس سياسية وقانونية وتلبية المطالب السياسية والثقافية والاجتماعية لأكراد تركيا الذين يزيد عددهم عن عشرين مليونا ويشكلون ربع سكان تركيا.
بكل الأحوال هي مرحلة جديدة دخلتها تركيا تسعى من خلالها لطي صفحة دموية من الصراع مع المسلحين الأكراد، استمرت ل 40 عاما وخلفت أكثر من أربعين ألف قتيل من الطرفين.
ورغم صعوبة المرحلة القادمة وفشل تجربة مماثلة كانت أطلقتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2013 لإيجاد حل سياسي للمشكلة الكردية، إلا أن كثيرين يتحدثون عن وضع دولي وإقليمي جديد، ومتغيرات تشهدها المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسقوط نظام بشار الأسد و رؤية الإدارة الأمريكية لمستقبل منطقة الشرق الأوسط. وهي عوامل ستدفع نحو الحل السياسي للمشكلة.
4.7
33 ratings
وصفت تركيا قرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وترك السلاح بالخطوة المهمة والتاريخية وأنها تؤسس لمرحلة جديدة بهدف الوصول إلى حل سياسي لمشكلة الأكراد في تركيا.
قرار الكردستاني جاء تلبية لدعوة كان أطلقها في شهر آذار/ مارس الماضي الزعيم الكردي المسجون في تركيا عبد الله أوجلان.
على الرغم من أجواء التفاؤل السائدة في تركيا بعد قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وترك السلاح إلا أن تعقيدات المشكلة الكردية وتشابكها الجغرافي في أماكن تواجد الأكراد في سوريا والعراق وإيران يطرح الكثير من التساؤلات حول إمكانيات الوصول إلى حل سياسي وشامل للمشكلة الكردية.
أنقرة التي لم تكشف بعد تفاصيل ما تم الاتفاق عليه مع الأكراد وزعيمهم المسجون في تركيا عبد الله اوجلان، تنظر باهتمام كبير إلى القرارات التي صدرت عن الكردستاني.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسير بخطى واثقة نحو هدف (تركيا خالية من الإرهاب)، واعتبر أردوغان بأن قرارات حزب العمال الكردستاني هي شاملة لكل امتدادات التنظيم في سوريا وشمال العراق و أوروبا.
موقف يعكس رؤية أنقرة بضرورة إنهاء التواجد المسلح لكل المنظمات الكردية، كشرط للدخول في عملية سياسية توصل إلى حل للمشكلة.
الأكراد يرون الآن بأن الكرة أصبحت في ملعب تركيا، والمطالبة باتخاذ خطوات عملية ووضع أسس سياسية وقانونية وتلبية المطالب السياسية والثقافية والاجتماعية لأكراد تركيا الذين يزيد عددهم عن عشرين مليونا ويشكلون ربع سكان تركيا.
بكل الأحوال هي مرحلة جديدة دخلتها تركيا تسعى من خلالها لطي صفحة دموية من الصراع مع المسلحين الأكراد، استمرت ل 40 عاما وخلفت أكثر من أربعين ألف قتيل من الطرفين.
ورغم صعوبة المرحلة القادمة وفشل تجربة مماثلة كانت أطلقتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2013 لإيجاد حل سياسي للمشكلة الكردية، إلا أن كثيرين يتحدثون عن وضع دولي وإقليمي جديد، ومتغيرات تشهدها المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسقوط نظام بشار الأسد و رؤية الإدارة الأمريكية لمستقبل منطقة الشرق الأوسط. وهي عوامل ستدفع نحو الحل السياسي للمشكلة.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
108 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
120 Listeners
1 Listeners
5 Listeners