
Sign up to save your podcasts
Or
ضغوط غربية على ايران بسبب نقل صواريخ بالستية الى روسيا ولمنعها من توسيع الحرب على غزة، لكن الانظار تبقى مركزة على تقدمها في برنامجها النووي.
تتكثف الضغوط الغربية على إيران ودورها في سياق الحرب في أوكرانيا والحرب على غزة، فيما تستمر المراقبة لتطويرها برنامجها النووي. كما تواصل إسرائيل ضرباتها لمواقع ومنشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ولم تكن حزمة العقوبات التي أعلن عنها يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية سوى التطور الأحدث، وقد ربطا بتسليم إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا التي استخدمتها في أوكرانيا.
ورغم أن الخارجية الإيرانية نفت نقل هذه الصواريخ كذلك نفى الكرملين، إلا أن وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين استنادا إلى معلومات استخبارية لتأكيد هذه الخطوة وتبرير العقوبات الجديدة. وكانت واشنطن أشارت إلى هذه المعلومات قبل فترة واعتبرت أنها خطيرة جدا، لكنها تعمل على التحقق منها.واستهدفت العقوبات قطاع النقل الجوي الإيراني.
كما أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أنها بدأت إجرا ء ات فورية لإنهاء اتفاقات الخدمات الجوية مع شركات الطيران الإيرانية، ولا سيما شركة إيران.
وأمس، استدعت الخارجية الإيرانية مسؤولي سفارات الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى هولندا للاحتجاج على هذه الإجرا ء ات باعتبارها استمرارا لسياسات الغرب العدائية ضد الشعب الإيراني.
وقبل ذلك، أواخر آب/أغسطس، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إنتاج إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مستمر وأن الكمية المتوفرة لديها باتت قريبة جدا من صنع أربع قنابل نووية في حال زيادة درجة التخصيب فوق 60%.
كما شكت الوكالة من أن إيران لا تتعاون معها في عدد من الالتزامات التي تعهدت بها أخيرا، ما قد يؤدي إلى إعادة الملف النووي مجددا إلى مجلس الأمن. لكن الدوائر المعنية في العواصم الغربية تتخوف مما تخفيه إيران ومن احتمال أن تكون على وشك الحصول على سلاح نووي.
وفي غضون ذلك، شنت إسرائيل ليل الأحد الماضي أعنف هجماتها على مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف في سوريا، وهي منشأة يستخدمها الحرس الثوري لتصنيع الأسلحة وتطويرها.
ولم تقتصر الحصيلة على عشرات بين قتلى ومصابين، بل ذكرت صحيفتان إسرائيليتين أمس أن قوة خاصة أنزلت إلى الأرض واستولت على معدات ووثائق قبل أن تنسف المركز وتنسحب. لكن طهران نفت أسر شخصين إيرانيين ولم تؤكد إسرائيل أسرهما.
4.7
33 ratings
ضغوط غربية على ايران بسبب نقل صواريخ بالستية الى روسيا ولمنعها من توسيع الحرب على غزة، لكن الانظار تبقى مركزة على تقدمها في برنامجها النووي.
تتكثف الضغوط الغربية على إيران ودورها في سياق الحرب في أوكرانيا والحرب على غزة، فيما تستمر المراقبة لتطويرها برنامجها النووي. كما تواصل إسرائيل ضرباتها لمواقع ومنشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ولم تكن حزمة العقوبات التي أعلن عنها يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية سوى التطور الأحدث، وقد ربطا بتسليم إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا التي استخدمتها في أوكرانيا.
ورغم أن الخارجية الإيرانية نفت نقل هذه الصواريخ كذلك نفى الكرملين، إلا أن وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين استنادا إلى معلومات استخبارية لتأكيد هذه الخطوة وتبرير العقوبات الجديدة. وكانت واشنطن أشارت إلى هذه المعلومات قبل فترة واعتبرت أنها خطيرة جدا، لكنها تعمل على التحقق منها.واستهدفت العقوبات قطاع النقل الجوي الإيراني.
كما أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أنها بدأت إجرا ء ات فورية لإنهاء اتفاقات الخدمات الجوية مع شركات الطيران الإيرانية، ولا سيما شركة إيران.
وأمس، استدعت الخارجية الإيرانية مسؤولي سفارات الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى هولندا للاحتجاج على هذه الإجرا ء ات باعتبارها استمرارا لسياسات الغرب العدائية ضد الشعب الإيراني.
وقبل ذلك، أواخر آب/أغسطس، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إنتاج إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مستمر وأن الكمية المتوفرة لديها باتت قريبة جدا من صنع أربع قنابل نووية في حال زيادة درجة التخصيب فوق 60%.
كما شكت الوكالة من أن إيران لا تتعاون معها في عدد من الالتزامات التي تعهدت بها أخيرا، ما قد يؤدي إلى إعادة الملف النووي مجددا إلى مجلس الأمن. لكن الدوائر المعنية في العواصم الغربية تتخوف مما تخفيه إيران ومن احتمال أن تكون على وشك الحصول على سلاح نووي.
وفي غضون ذلك، شنت إسرائيل ليل الأحد الماضي أعنف هجماتها على مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف في سوريا، وهي منشأة يستخدمها الحرس الثوري لتصنيع الأسلحة وتطويرها.
ولم تقتصر الحصيلة على عشرات بين قتلى ومصابين، بل ذكرت صحيفتان إسرائيليتين أمس أن قوة خاصة أنزلت إلى الأرض واستولت على معدات ووثائق قبل أن تنسف المركز وتنسحب. لكن طهران نفت أسر شخصين إيرانيين ولم تؤكد إسرائيل أسرهما.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
105 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners