
Sign up to save your podcasts
Or
خلافا لتأكيدات أميركية مسبقة، أبلغت إلى مسؤولين لبنانيين في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لن تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أغارت طائرة مسيرة مزودة بصواريخ مساء أمس على مبنى سكني في حارة حريك، أحد أحياء هذه الضاحية.
وأكدت إسرائيل أنها استهدفت قائدا عسكريا كبيرا في حزب الله هو فؤاد شكر، وأدت الضربة إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات جميعهم من المدنيين.
وبعد هذه العملية أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الرد على قصف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل قد انتهى، وفي ذلك إشارة إلى حزب الله بوجوب عدم الرد لئلا يتسبب بتصعيد قد يقود إلى حرب مفتوحة.
وفي الوقت نفسه، كررت واشنطن معارضتها لحرب واسعة النطاق، لكن كل المصادر في بيروت قالت إن حزب الله سيرد بالتأكيد، واستعادت في هذا الشأن تحذيرات كان الأمين العام للحزب حسن نصر الله أطلقها سابقا وتوعد فيها بضرب تل أبيب إذا ما ضربت ضاحية بيروت.
وفيما حافظ الحزب على الغموض بالنسبة إلى مصير فؤاد شكر لبعض الوقت، مضت ساعات طويلة قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي مقتله فعلا.
ونظرا إلى أهمية القائد العسكري هذا ورمزية المكان، أي معقل حزب الله، فقد نقلت مصادره أن رده بات حتميا وسيكون قويا ومدمرا.
لذلك باشرت اسرائيل استعدادات للمواجهة وفتحت الملاجئ في تل أبيب ومدن الوسط، فيما أعلن أيضا عن توجه بوارج أميركية الى الساحل اللبناني.
ويقول محللون قريبون من حزب الله انه يعتبر ما حصل اعتداء على ضاحية بيروت وليس كما يصفه الإسرائيليون ردا على قصف مجدل شمس لأن الحزب نفى تورطه بهذا القصف، لكن إسرائيل اتخذته ذريعة لتبرير غاراتها أمس.
أما المحللون الإسرائيليون فأشاروا إلى أن الجيش تحدث مسبقا عن عملية كبيرة ومؤلمة، وأن هذا ينطبق على اغتيال فؤاد شكر.
وككل القادة العسكريين لم يكن شكر معروفا إعلاميا بل استخباريا، وكان على اللوائح العقوبات الأميركية باعتباره مدير مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله وكبير المستشارين العسكريين لنصر الله، وذكر أيضا أنه لعب دورا في تفجير ثكنة جنود المارينز في بيروت عام 1983.
4.7
33 ratings
خلافا لتأكيدات أميركية مسبقة، أبلغت إلى مسؤولين لبنانيين في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لن تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أغارت طائرة مسيرة مزودة بصواريخ مساء أمس على مبنى سكني في حارة حريك، أحد أحياء هذه الضاحية.
وأكدت إسرائيل أنها استهدفت قائدا عسكريا كبيرا في حزب الله هو فؤاد شكر، وأدت الضربة إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات جميعهم من المدنيين.
وبعد هذه العملية أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الرد على قصف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل قد انتهى، وفي ذلك إشارة إلى حزب الله بوجوب عدم الرد لئلا يتسبب بتصعيد قد يقود إلى حرب مفتوحة.
وفي الوقت نفسه، كررت واشنطن معارضتها لحرب واسعة النطاق، لكن كل المصادر في بيروت قالت إن حزب الله سيرد بالتأكيد، واستعادت في هذا الشأن تحذيرات كان الأمين العام للحزب حسن نصر الله أطلقها سابقا وتوعد فيها بضرب تل أبيب إذا ما ضربت ضاحية بيروت.
وفيما حافظ الحزب على الغموض بالنسبة إلى مصير فؤاد شكر لبعض الوقت، مضت ساعات طويلة قبل أن يؤكد الجيش الإسرائيلي مقتله فعلا.
ونظرا إلى أهمية القائد العسكري هذا ورمزية المكان، أي معقل حزب الله، فقد نقلت مصادره أن رده بات حتميا وسيكون قويا ومدمرا.
لذلك باشرت اسرائيل استعدادات للمواجهة وفتحت الملاجئ في تل أبيب ومدن الوسط، فيما أعلن أيضا عن توجه بوارج أميركية الى الساحل اللبناني.
ويقول محللون قريبون من حزب الله انه يعتبر ما حصل اعتداء على ضاحية بيروت وليس كما يصفه الإسرائيليون ردا على قصف مجدل شمس لأن الحزب نفى تورطه بهذا القصف، لكن إسرائيل اتخذته ذريعة لتبرير غاراتها أمس.
أما المحللون الإسرائيليون فأشاروا إلى أن الجيش تحدث مسبقا عن عملية كبيرة ومؤلمة، وأن هذا ينطبق على اغتيال فؤاد شكر.
وككل القادة العسكريين لم يكن شكر معروفا إعلاميا بل استخباريا، وكان على اللوائح العقوبات الأميركية باعتباره مدير مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله وكبير المستشارين العسكريين لنصر الله، وذكر أيضا أنه لعب دورا في تفجير ثكنة جنود المارينز في بيروت عام 1983.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners