حكايات من الكتب episodes:

• June 08, 2025بنيان مرصوص

  تبدأ القصة بفتاتين شابتين تعيشان في مدينتين مختلفتين، لكن كلتيهما تحمل أعباء وقصصًا متشابهة لم تعرفا بعد أنها تربطهما برباط الدم. شروق، الفتاة الطموحة التي حلمت بإكمال تعليمها، واجهت رفضًا من والدها عاصم الذي كان يرى أن شهادة الإعدادية كافية للفتاة، معتقدًا أن ذلك يحفظها ويحميها على حد تعبيره. ورغم كل ما حدث، ظلت شروق تحب وتحترم والدها. كانت تُرى متمردة في عيون البعض، لكن أمها هناء كانت تراها فتاة طموحة، وهو ما كان يراه زيد أيضًا. أحب زيد شروق، لكن والده رأفت رفض زواجه منها، مبررًا ذلك بأنها متمردة وستعلم ابنته التمرد كما عصت والدها. أدى هذا الرفض إلى مغادرة زيد للمنزل. في وقت لاحق، يعود زيد ويوافق والده على زواجه من شروق بشرط حضور والدها عاصم. تحاول شروق الاتصال بوالدها الذي يتجاهلها. تسافر إلى الإسكندرية لمقابلته، لتكتشف أنه كان مريضًا وأنه تحسن مؤخرًا. ورغم حضوره في المنزل، يرفض عاصم مقابلتها ويطلب منها المغادرة، مصرًا على أنها متمردة. تحطمت آمال شروق وبكت بشدة. في مكان آخر، كانت فرح تستيقظ على كابوس يزورها كثيرًا عن فتاة مكبلة تستغيث. واجهت فرح صعوبة أخرى تتعلق بتعليمها؛ فوالدها عاصم أيضًا منعها من إكمال دراستها بعد الإعدادية. ورغم أنها حلمت بدخول كلية الطب، فقد أخبرت مروان، الطبيب الذي عالج قدمها وأعجب بها، أنها تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي كذبة رددتها لاحقًا. كانت فاطمة، صديقة فرح المقربة، تعلم بكذبها. تقدم مروان لخطبة فرح، وشجعتها خالتها ليلى وصديقتها فاطمة على القبول بسبب وضعه المادي والاجتماعي الجيد. ورغم شعور فرح بالذنب تجاه الكذبة، استمرت بسبب الضغط، مع نية تأجيل إخبار مروان بالحقيقة. في يوم الخطوبة، حضر مروان مع والدته علياء، وصديقه أيسر. أثناء الحديث، يكشف أيسر دون قصد أن فرح خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. يدرك مروان أن فرح كذبت عليه. يواجهها ويعبر عن صدمته بأنها كاذبة، ويؤكد أنه لا يحب الكذب، وأن هذا ينهي ما بينهما. تنصدم فرح وتنهار، وتسقط وتصطدم رأسها بزجاج مكسور، مما يتسبب في إصابتها ونقلها إلى المستشفى. في المستشفى، علمت شروق عن حالة فرح وحاجتها لنقل دم من فصيلة نادرة (O-). تتبرع شروق بدمها لإنقاذ فرح، دون أن تعلم أن هذه الفتاة هي أختها التي حلمت بها. بعد تعافي فرح، تبحث عن عمل لتخفيف العبء عن جدها. تحصل على وظيفة نادلة في مطعم شهير. يتم اتهامها زورًا بالسرقة وتُطرد. يشهد أحد الزبائن، شاب يُدعى كريم (وهو في الحقيقة عمرو، ابن عمة شروق وفرح كريمة)، على موقفها ويدرك أنها مظلومة. يقدم لها المساعدة بعرض عمل في معرض الأجهزة الكهربائية الذي يملكه أو يعمل به. تسافر فرح إلى القاهرة للعمل والإقامة في شقة مع عاملات أخريات. في القاهرة، تتعرف فرح أكثر على قصة والدها وعمتها كريمة التي عاشت في القاهرة لفترة. تعلم أن لها أختًا وأن والدها منع تعليمها كما منع تعليمها هي. تبدأ فرح رحلة البحث عن أختها. تطلب المساعدة من كريم. يوافق كريم على مساعدتها، لكن بنوايا خفية؛ كان يخطط للسيطرة على ميراث والدها عاصم، معتقدًا أن فرح هي الوريثة الوحيدة القريبة من والدها المريض. يضلل فرح ويستغل بحثها عن أختها كذريعة لبقائها في القاهرة وهروبها من حياتها السابقة. تعلم فرح من رشا، إحدى زميلاتها في السكن والعمل، أن كريم في الحقيقة اسمه عمرو وأنه ليس صاحب المعرض كما ادعى. في هذه الأثناء، كانت شروق تواصل حياتها الدراسية وتفوقت فيها. تحصل على منحة للدراسة في ألمانيا. تتلقى خبر وفاة والدها عاصم. تسافر لحضور الجنازة. تلتقي بعمتها سوسن التي تعطيها أوراقًا تكشف أن والدها كان يعلم بوجود أختها فرح، وأنه هو من حال دون التقائهما ومنع تعليمهما. تبدأ شروق أيضًا البحث عن أختها. يعلم الدكتور شريف، الذي يوظف شروق وفرح، بقصة بحث شروق عن أختها ورغبتها في إكمال تعليم أختها. كما يعلم بقصة فرح وبحثها. يخطط شريف للقاء بين الأختين، ولكن بوجود خدعة؛ يطلب من فرح (التي لا تعرفه جيدًا) أن تقابل شروق تحت اسم "هدير" (ابنة صديقه)، وأن تدعي أنها درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك لمساعدة شروق على تقبل منحة السفر لألمانيا، لأن شروق كانت مترددة في السفر وترك أختها المفقودة. توافق فرح على مضض. تتقابل الأختان لأول مرة في المستشفى الذي تعمل فيه شروق، دون أن تعرف كل منهما هوية الأخرى الحقيقية. تشعر شروق وفرح بجاذبية قوية وشبه كبير بينهما. يقضيان وقتًا معًا وتتوطد علاقتهما، وتتبادلان القصص. تحكي فرح لشروق (تحت اسم هدير) جزءًا من قصتها مع الكذب والظلم. تشاركها شروق حماسها للعلم وتؤكد على أهمية التعليم والإرادة. خلال هذه الفترة، تتدهور صحة ليلى، خالة فرح، وتُنقل إلى المستشفى. تتوفى ليلى متأثرة بانفجار الزائدة الدودية، وتلوم فرح نفسها لتأخير أخذها للطبيب. تعيش فرح فترة حزن عميق وتُفكر في كل ما حدث. في أحد لقاءاتها مع "هدير"، تكشف فرح لشروق الحقيقة بأنها ليست هدير، وأن اسمها فرح، وأنها أختها التي تبحث عنها. تنصدم شروق بهذا الكشف. في تلك اللحظة، يدخل الدكتور شريف ويعترف بأنه هو من دبر اللقاء بهذه الطريقة، ويشرح أن الهدف كان مساعدة شروق على السفر وقبول المنحة. يعترف أيضًا بأن كريم (عمرو) كذب على فرح واستغلها. ينضم إليهم زيد، الذي كان بالصدفة في المستشفى، ويكشف أنه هو من أخبر شروق بحقيقة فرح بعدما علم بها من مروان الذي قابله في جدة. تتكشف كل الحقائق والخدع التي أحاطت بالفتاة. بعد استيعاب الصدمات المتتالية، تقرر الأختان مواجهة عمرو. تذهب فرح وشروق وزيد إلى المعرض الذي يعمل به عمرو. تواجه فرح عمرو وتكشف أكاذيبه، وتستعيد دبلة الخطوبة التي وضعتها أمامه على مكتبه. تخرج شروق مظروفًا من حقيبتها يحتوي على مبلغ من المال من ميراثها، وتعطيه لعمرو، قائلة إن هذا المبلغ بدلًا من المال الذي أراد سرقته من فرح، معبرة عن رضاها بإعطائه له. يدعو زيد عمرو لحفل خطوبته وشروق الذي سيتم قريبًا. تتصالح الأختان وتقترب علاقتهما بشكل كبير. تقرر فرح إكمال دراستها بتشجيع ومساعدة من شروق. يتم خطوبة شروق وزيد. تسافر شروق إلى ألمانيا لبدء دراستها. تبقى فرح في القاهرة وتواصل دراستها من المنزل باجتهاد كبير. بعد مرور الوقت، تتجاوز فرح سنة دراسية في دراستها. تتخرج فرح من كليتها. تحتفل بتخرجها وتلقي كلمة تؤكد فيها على أهمية العلم والإرادة والصدق، وكيف أن المتعلم يحاول إصلاح الخطأ بينما الجاهل يستسلم له. تحضر الحفل عائلتها وأصدقاؤها، وشروق وزيد وسها وفاطمة. بعد الحفل، تلتقي فرح بمروان الذي يحضر ليهنئها، لكنه يعبر عن ندمه ورغبته في فرصة أخرى. ترفضه فرح بحزم، مؤكدة أنها لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي يمكن خداعها، وأنها الآن تركز على عملها. في النهاية، تسافر فرح مع عائلتها (شروق، زيد، هناء، وعاصم الصغير ابن فرح الذي سمته على اسم والده) في رحلة إلى الأقصر. تستمتع بالوقت مع عائلتها الجديدة، وتشعر بالرضا عن نفسها وعما مرت به. تتذكر كلمات شروق عن أهمية القراءة والعلم، وتدرك أن القراءة كانت خطوتها الأولى نحو السعادة التي حققها لها التعليم. تختتم القصة بدعوة للوحدة والتكاتف، مستشهدة بالآية القرآنية التي تصف المؤمنين كالبنيان المرصوص، وتؤكد أن هذا التكاتف يجب أن يُبنى على الأفعال لا مجرد المشاعر، وأن علينا التمسك بكتاب الله وسنة نبيه لنستحق العروبة ونكون كالبنيان المرصوص.

  ...more

  

  ---

• June 08, 2025بنو الأصفر

  القصة بتبدأ بشاب بيصحى في الصحرا مش فاكر هو وصل إزاي، وبيحاول يبعت رسالة استغاثة لكن الإشارة ضعيفة. بيكتشف إنه مدفون جزئياً في الرمل وجسمه واجعه. بيحاول يحدد اتجاهه باستخدام النجوم والشمس لحد ما بيوصل لنقطة بيقدر يبعت منها رسالة للمقدم علاء الديب، لكن بيكتشف إن دي كانت هلوسة وإن بطارية تليفونه فضيت. بعد كده بيرجع الزمن لورا تلات شهور عشان نعرف قصة تأسيس مكتب تحقيقات خاص لشابين مصريين مميزين: طارق عبد الرحمن، الشاطر في الملاحظة والتحليل، ومازن مصطفى جبريل، الشاطر في الاستنتاج والتخطيط. المقدم علاء بيفرض عليهم شروط قاسية عشان يوافق على فتح المكتب، أهمها إنهم ميتحققوش في جرايم جنائية. أول عميلة بتجيلهم هي شابة اسمها تهذيب الأمير، اللي بتثبت إنها عبقرية في فك الشفرات وبتكشف جزء من طبيعة شخصيتهم الغريبة. بتنضم للفريق رغم تردد مازن في الأول. تاني عميل هو المهندس يونس عبد الوهاب من شركة أوليمبس للبرمجيات، بيطلب منهم يتعقبوا واحد اسمه حسام شعبان اللي سرق نسخة تجريبية من تطبيق شرير جديد اسمه YELLOWme، بيهدف لتحليل شخصية المستخدم وتحفيزه على استكشاف جانبه الشرير والأنانية. بتبدأ سلسلة من الجرايم الغامضة والمرتبطة بالأساطير الإغريقية، خاصة مهام البطل هيراكليس. حسام بيرتكب الجريمة الأولى (قتل نوال الكيالني بطريقة مشابهة لقتل أسد نيميا) ويسرق بيانات من الشركة. بعد كده بتحصل جرايم تانية وبتكشف إن التطبيق أو الذكاء الاصطناعي (AI) اللي فيه، اللي سموه إيريس، هو اللي بيوجه حسام. الأحداث بتتصاعد والجرائم بتستمر (قتل شوقي عبد السلام بطريقة مرتبطة بأسطورة بوسيريس، وقتل أسامة مؤسس الشركة). طارق ومازن وتهذيب بيحاولوا يحلوا الألغاز دي ويكتشفوا الدافع ورا الجرايم دي ومين بيتحكم في إيريس وحسام. طارق بيكتشف إن يونس عبد الوهاب هو اللي بيتحكم في كل حاجة، مش إيريس لوحدها. يونس ده اسمه الحقيقي هشيمة عبد الوهاب وبيخطط للسيطرة على شركة أوليمبس. بيكشف لتهذيب عن هويته الحقيقية وإنه خطط لكل حاجة، وإنه استخدم حسام كأداة بسبب ميوله العنيفة. يونس بيخدر تهذيب وبيسيبها في الصحرا عشان مازن يلاقيها وتكون شهادتها موضع شك (لأنها هتكون تحت تأثير المخدر/الهلوسة). مازن بيستخدم ملاحظات تهذيب اللي كتبتها في مذكراتها عشان يوصل لمكانها في الصحرا وبينقذها، لكن بعد فترة وجيزة، مازن نفسه بيتخطف ويتساب في الصحرا. طارق، بمساعدة علاء وتهذيب، بيستخدم ملاحظات مازن وتخمينات يونس عشان يوصل لمكان مازن وينقذه برضه. في النهاية، يونس/هشيمة بينجح في السيطرة قانونياً على شركة أوليمبس بعد موت أسامة وهروب باقي أعضاء مجلس الإدارة المتورطين أو المشتبه فيهم. لكن شروق أسامة، بنت أسامة ورئيسة قسم الموارد البشرية، بتكشف الحقيقة في مؤتمر صحفي وبتفضح يونس/هشيمة وبتقول إنه المسؤول عن كل الجرايم دي وإنه سيطر على الشركة بالخداع. ده بيخلي الشركات العالمية تلغي شراكتها مع أوليمبس ومع يونس/هشيمة، فبينجح يونس/هشيمة إنه يسيطر على الشركة لكنها بتبقى "مملكة فاضية" من غير قيمة أو سمعة. القصة بتخلص ورغم إن يونس/هشيمة فاز قانونياً، لكن طارق ومازن وتهذيب بيحسوا إنهم حققوا العدالة بطريقتهم بفضح يونس/هشيمة وتدمير سمعته، وبيتجمعوا في مطعم رقية عشان يحتفلوا بانتصارهم المعنوي وبيجيلهم أول عميل جديد في قضية جديدة بعد الشهرة اللي حققوها بسبب القضية دي.

  ...more

  

  ---

• June 07, 2025تصرفي كسيدة وفكري كرجل

  كانت ليلى شابة ذكية وجميلة، لكنها كانت تجد نفسها دائماً حائرة في علاقاتها مع الرجال. كانت تشعر وكأنها لا تفهم ما يدور في عقولهم، ولماذا يتصرفون بطرق تبدو لها متناقضة أحياناً. كانت تتلقى النصائح من صديقاتها ومن المجلات والبرامج التلفزيونية، لكنها لم تجد الطريق الواضح لتحقيق العلاقة التي تحلم بها. في إحدى الأيام، عثرت ليلى على كتاب بعنوان "تصرفي كسيدة وفكري كرجل". كان الكتاب موجهاً لجميع النساء، ويتمنى أن يساعدهن في معرفة ما يدور في عقول الرجال. بدأت ليلى في قراءة الكتاب بشغف، وكأنها وجدت دليلاً للعبة الحياة التي كانت تجهل قواعدها. تعلمت في القسم الأول عن عقلية الرجل. اكتشفت أن الرجال لديهم دوافع أساسية تحركهم. أهم هذه الدوافع، أو الأشياء الثلاثة التي يحتاجها كل رجل، هي: الدعم والولاء والاتصال. فهم مدفوعون بما يعملون، وبمقدار ما يكسبون، وباللقب الذي يحصلون عليه. الرجل الحقيقي هو الذي يسعى لتوفير حياة كريمة لمن يحب، وحماية عائلته. أدركت ليلى أن تفكير الرجل ليس معقداً كما كانت تظن. فهم يفكرون بشكل مباشر وبسيط. وعندما يحب الرجل حقاً، فهو لا يتردد في إظهار ذلك من خلال أفعاله، مثل توفير الحماية والمال. تعلمت ليلى أن الكلمات وحدها لا تكفي، بل يجب عليها مراقبة الأفعال. في القسم الثاني، تعلمت ليلى لماذا يفعل الرجال ما يفعلونه. فهم يختلفون عن النساء في طريقة معالجتهم للأمور، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. فهم ليسوا دائماً مستعدين للحديث عن مشاعرهم بنفس طريقة النساء. اكتشفت أن هناك فرقاً كبيراً بين الرجل الذي يبحث عن "السمكة للمتعة" والرجل الذي يبحث عن "السمكة الصالحة للحفظ". الرجل الذي يبحث عن المتعة لا يريد الالتزام. أما الرجل الذي يبحث عن الحفظ، فهو يبحث عن امرأة لديها صفات معينة تجعلها مناسبة للزواج وتكوين أسرة. تعلمت ليلى أن هناك علامات واضحة للتمييز بين هذين النوعين من الرجال. من أهم الدروس التي تعلمتها ليلى هي أهمية وضع المعايير الأخلاقية الخاصة بها. لا يجب أن ترضى بأقل مما تستحق. طبقّت ليلى أيضاً "قاعدة التسعين يوماً". هذه القاعدة تعني أن تنتظر المرأة لمدة تسعين يوماً على الأقل قبل تقديم العلاقة الحميمة للرجل، لترى ما إذا كان مستعداً للاستثمار في العلاقة وبناء شيء حقيقي. خلال هذه الفترة، يجب على الرجل أن يثبت جديته من خلال أفعاله والتزامه. فهمت ليلى أيضاً لماذا قد يخون بعض الرجال وكيف يمكن للمرأة أن تحمي نفسها وتتجاوز مشكلة الخيانة. تعلمت أن المرأة يجب أن تكون قوية ومستقلة، لا تعتمد على الرجل في كل شيء. كما تعلمت كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، مثل التعامل مع أم الرجل. لقد غير الكتاب نظرة ليلى للعلاقات. بدأت تفكر "كرجل" عندما يتعلق الأمر بفهم الدوافع والسعي نحو الأهداف، بينما تتصرف "كسيدة" في طريقة تقديم نفسها وتحديد معاييرها. أصبحت أكثر وعياً بأهمية المراقبة والاستماع الفعال. تعلمت أن الرجل الذي يحبك حقاً سيسعى جاهداً لإرضائك وحمايتك. بعد تطبيق هذه المبادئ، بدأت ليلى تلاحظ فرقاً كبيراً في نوعية الرجال الذين يجذبون إليها والعلاقات التي تدخل فيها. أصبحت قادرة على تصفية الأشخاص غير المناسبين بسرعة. أخيراً، وجدت ليلى الرجل الذي كان مستعداً للالتزام والاستثمار في علاقة جدية. لقد بنوا علاقة قوية مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل. في النهاية، أدركت ليلى أن فهم عقلية الرجل ومعرفة ما يحركه وكيف يفعل ما يفعله هو المفتاح لنجاح المرأة في حياتها العاطفية. لم يعد الأمر غامضاً أو محيراً بعد الآن، بل أصبح واضحاً وبسيطاً، مما سمح لها بأن تتصرف كسيدة وتفكر كرجل لتصل إلى السعادة التي كانت تتمناها.

  ...more

  

  ---

• June 07, 2025أنا زلاتان ابراهيموفيتش

  نشأ زلاتان في روزينجارد، وهو حي شهد فيه الكثير من المشاجرات والعنف. كانت حياته العائلية فوضوية، حيث كان والده من البوسنة يشرب بكثرة وكان متقلب المزاج، بينما كانت والدته من كرواتيا. كان يتنقل بين منزل والدته ومنزل والده، وغالباً ما يعود متأخراً ويواجه المشاكل. كان هو وأخوه الأصغر كيكي وسانيال يعتنون ببعضهم البعض. تعلم زلاتان القتال وعدم التراجع في الحي. كان يحب كرة القدم مبكراً ويحاول تقليد حركات لاعبين برازيليين مثل رونالدو وروماريو. في المدرسة، كان جيداً في الحساب لكنه كان مشاغباً ويكره بعض المدرسين. المسيرة المبكرة في مالمو: بدأ اللعب مع فريق الشباب في مالمو، وشعر بالإحباط لعدم اختياره للفريق الأول رغم أدائه الجيد. كان يعتقد أنه يجب أن يكون الفريق أهم من حركاته الفردية، لكنه تساءل عما إذا كان متوازناً. كان يصرخ على زملائه في الملعب وهذا كان أسلوبه في اللعب. واجه صعوبة مع المدرب رولاند أندرسون. التقته هيلينا في هذا الوقت وبدأت علاقتهما. الانتقال إلى أياكس: تغيرت مسيرته بلقاء ليو بينهاكر من أياكس، الذي رآه يلعب وسجل هدفاً مميزاً. انتقل إلى أياكس وشعر بالفرق الكبير بينه وبين الدوري السويدي. واجه صعوبة في التكيف مع اللغة والثقافة وأسلوب اللعب المختلف. في البداية، فقد مستواه وتوقفت الصحف عن الحديث عن أدائه الإيجابي وبدأت تنتقده وتصفه بالاستعراضي. واجه صعوبة مع المدرب كو أدريانسي وشعر بأنه شخص يصعب التعامل معه. دخل في نزاع مع زميله فان دير فارت. مع الوقت، بدأ يتغير ويصبح أكثر احترافية ويقدم أداءً جيداً. خلال هذه الفترة، بدأ يساعد عائلته واشترى منزلاً لوالدته وسيارة لوالده. واجه مينو رايولا موجي وكابيلو لإتمام انتقاله من أياكس. اليوفنتوس والنجاح في إيطاليا: انتقل إلى اليوفنتوس وشعر بأنه في عالم مجنون لكنه أحبه. عمل تحت قيادة فابيو كابيلو الذي كان صارماً، وكان يساعده إيتالو غالبياتي. كان عليه أن يثبت نفسه أمام مدافعين عظماء مثل تورام وكانافارو. سجل أهدافاً مهمة وبدأ يحل محل ديل بييرو أحياناً، مما أغضب الجماهير. واجه مشاكل وانتقادات بسبب تصرفاته وأسلوبه العنيف أحياناً، مثل حادثته مع ماتيراتزي في مباراة الإنتر والتي أدت لإيقافه. تورط النادي في فضيحة "الكالتشوبولي". الإنتر والفوز بالألقاب: بعد الفضيحة، انتقل إلى الإنتر. شعر أن النادي تحت رئاسة موراتي كان مختلفاً ويشجع على التلاحم بين اللاعبين بدلاً من التحالفات القائمة على الجنسيات. أصبح لاعباً أساسياً وسجل في أول ظهور له. رُزق بطفله الأول ماكسمليان، والذي واجه مشاكل صحية خطيرة بعد ولادته بقليل، مما سبب ضغطاً كبيراً لهيلينا وزلاتان. فاز مع الإنتر بالدوري لسنوات متتالية. واجه صعوبات بدنية وإصابات أثرت على أدائه. شعر بالضغط الهائل للفوز بالدوري مع الإنتر، أكثر مما شعر به في برشلونة أو يوفنتوس. تجربة برشلونة الصعبة: رغب في الانتقال إلى برشلونة ورأى أنها فرصة عظيمة. كانت المفاوضات صعبة. عند وصوله، واجه صعوبة في التكيف مع أسلوب الفريق الهادئ وثقافته. كانت علاقته مع المدرب بيب جوارديولا جيدة في البداية، حيث حاول جوارديولا إدماجه في الفريق. لكن العلاقة ساءت تدريجياً، شعر زلاتان بتقييد أسلوبه وتجاهل جوارديولا له. شعر بأن انفجاره في وجه جوارديولا كان عودة لطبيعته القتالية التي نشأ عليها. أدت المشاكل مع جوارديولا إلى رحيله عن النادي. شعر بالحزن لترك جوزيه مورينيو في الإنتر، الذي كان شخصاً خاصاً بالنسبة له. العودة إلى إيطاليا مع ميلان: انتقل إلى ميلان وشعر بترحيب كبير من الجماهير والنادي. شعر بثقل تاريخ وتقاليد النادي. تكيف مع زملائه الجدد بسرعة، مثل جاتوزو وبيرلو وأمبروسيني. شعر بطاقة ورغبة قوية في الأداء. فاز مع ميلان بالدوري. واجه تحديات بدنية وشعر بالإرهاق. حصل على بطاقات حمراء وإيقافات أثرت على مسيرته في هذا الوقت. عاد للعب مع المنتخب السويدي بعد فترة توقف، حيث شعر بافتقاد اللعب الدولي. شخصية زلاتان: بشكل عام، تصف المصادر زلاتان كشخص قوي ومستقل لا يخشى مخالفة القواعد أو الصراخ للتعبير عن نفسه. غالباً ما كان يشعر بأنه مختلف عن الآخرين. كان يجد صعوبة في كبت مشاعره. يظهر كشخص يقاتل من أجل الاحترام ويرفض أن يتم تجاهله أو التقليل منه. ورغم صعوبة التعامل معه أحياناً، إلا أنه يقدر العلاقات الوثيقة، مثل علاقته بـمينو رايولا التي تجاوزت مجرد علاقة وكيل بلاعب إلى شراكة وصداقة قوية. كما أن علاقته بـهيلينا كانت داعمة ومهمة في حياته. يرى في نفسه شخصاً تعلم من تجاربه الصعبة في الطفولة وأن القتال جزء من شخصيته.

  ...more

  

  ---

• June 07, 2025بحار بوتانا

  تبدأ القصة مع أدلر، صياد على جزيرة بوتانا يكره مهنته ويعيش كابوسًا يوميًا يتكرر عن مقتل والده بطرق مختلفة، وكأنه يحاول استكشاف الحقيقة في نومه. حياته مليئة بالمشقة والحاجة. تتركه زوجته هيلدا، التي تزوجها بعد قضية والده الأولى في حياته، مع رجل آخر وتأخذ أطفالهما. يكتشف أدلر رسالة تركتها هيلدا، تكشف عن كرهها لحياته المعتادة وتفاصيل أخرى. يشعر أدلر بالخيانة والضياع. يترك أدلر كل شيء وراءه، مدفوعًا بلغز مقتل أبيه ورغبته في استعادة زوجته وأطفاله. يتبع أدلر حارسًا ملكيًا إلى جزيرة كواسكا، حيث الناس "تعبد الأموال" وتكره الصيد. يراقبه حتى يدخل كهفًا كبيرًا. يعتقد أدلر أن هيلدا وزوجها وأطفاله بالداخل ويخطط للانقضاض عليهم. يدخل الكهف ويقابل رجلًا ضخمًا صامتًا في البداية. هذا الرجل هو ماركينا، ويكشف لأدلر قصته المأساوية. ماركينا يكره رجلًا قويًا يدعى يوري، لأنه دمر حياته واستعبد أخته وقتلها. يتضح أن يوري ورجاله، المعروفين بـ "الناريين"، هم الأعداء المشتركون. ينضم إليهما كيلاري، الذي أحب جارية ليوري وعوقب على ذلك. يكشف كيلاري صدمة مروعة لأدلر: الطفل الذي قتله أدلر على الشاطئ لم يكن ابنه، بل كان ابن هيلدا من يوري. هذا يزيد من ألم أدلر. يخطط الثلاثة للهروب من كواسكا والذهاب إلى نيترو، جزيرة كيلاري وماركينا الأصلية. يحاولون صنع قارب بمساعدة صانع سفن يدعى أزوال. لكن الناريين، الذين يراقبون الشواطئ والرحلات التجارية، يكتشفون أزوال ويقتلونه. يترك ماركينا رسالة تحدٍ للناريين مكتوبة بالخشب المحروق ويردون عليه بالمثل. يهرب أدلر وماركينا وكيلاري بصعوبة على متن قارب صغير ويصلون إلى نيترو. يستقبلهم أهل نيترو بحفاوة شديدة ويرون في أدلر بطلًا نبيلًا لأنه رفض إخراجهم من مساكنهم. يلتقي أدلر بفتاة جميلة وخجولة اسمها سالينا ويقع في حبها فورًا. يتعرفون أيضًا على رجل غامض يدعى أدريان، قائد مجموعة أخرى ويكره يوري. يكشف أدريان أن أسطورة "الجزر السبع" التي يخافها الناس ليست سوى جزيرة واحدة اسمها يستخدم لبث الرعب. أدريان هو نفسه من أصل مضطهد من قبل والد يوري ويعتبر نفسه مرتبطًا بظاهرة "الضوء الأخضر" التي رآها أدلر سابقًا. يتحالف أدلر وأصدقاؤه وسالينا وأدريان وأهل نيترو لمواجهة يوري ورجاله. يخططون للإبحار إلى جزيرة يوري. على متن السفينة، يلتقون بـ بيرت، صديق أدلر القديم من بوتانا. يسافر بيرت معهم، ويظهر أنه يعمل لصالح ملك بوتانا الذي أرسله كقربان ليوري. يصلون إلى جزيرة يوري ويتسللون إلى قصره. يواجهون يوري وهيلدا. هيلدا، التي لا تزال تعتبر أدلر جبانًا، تكشف أن الجزر السبع مجرد أسطورة وأن رجال يوري هم من يقتلون القادمين ويكسرون قواربهم لنشر الخوف. تندلع معركة. تُقتل هيلدا برمح، ويسقط طفل أدلر من الشرفة ويموت. يُقبض على يوري ويتم حرقه حيًا. يستولي أدريان على السلطة في الجزر، واعدًا بالعدل وإنهاء الظلم. يقوم ناند، مستشار يوري السابق، بتأكيد الوضع الجديد ويرسل رسائل تفيد بوفاة يوري وأن أدريان هو القائد الجديد، وكذلك رسالة إلى ملك بوتانا بأن أدلر أصبح مرحبًا به في أي مكان. يعود أدلر وسالينا وماركينا وكيلاري إلى نيترو. بيرت مفقود. يفكر أدلر في رحلته وتغير حياته، وكيف واجه مخاوفه. يتعلم أن الحياة متقلبة، لا شيء يبقى ثابتًا. القصة إهداء لوالدة الكاتب وإخوته وأصدقائه وأرواح أجداده وعموم الناس الذين ألهموه للعودة إلى الكتابة والحياة، وإهداء خاص لطلبة وأساتذة كلية الطب جامعة الإسكندرية.

  ...more

  

  ---

• June 06, 2025الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

  شخص يشعر بالثقل على قلبه، كأن الدنيا بكل همومها تحمله. كان يقضي وقته في القلق على ما فات، والحوف مما هو آت. يتمنى لو أن الأمور كانت غير ذلك، ويحسد من يراهم أكثر سعادة منه. في يوم من الأيام، وبينما هو يبحث عن مخرج لحاله، وقع بين يديه كتاب يحمل عنوانًا يبعث الأمل: "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة". قرر أن يغوص في صفحاته، علّه يجد فيه ما ينير دربه. تعلم من الكتاب أن مفتاح البداية هو الاعتماد الكامل على الله، وأن يؤمن بقضائه وقدره، وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. فهم أن القلق لن يعيد الماضي الذي ذهب ولن يصلح المستقبل الذي لم يأتِ بعد، وأن عليه التركيز على يومه ووقته الحالي والاستفادة منه فيما ينفعه. اكتشف أهمية النظر إلى نِعم الله الكثيرة عليه التي لا تُحصى، وأن يتذكرها باستمرار. وأن يقارن حاله بمن هم أقل حظًا منه في أمور الدنيا، فهذا يبعث على الرضا. وجد أن من أعظم الوسائل للسعادة هو أن يشغل نفسه بالأمور النافعة، سواء كانت عملاً مفيدًا يعود عليه بالنفع أو طلب علم يثري روحه وعقله. وتعلم أن ترتيب الأمور وتحديد الأولويات، والبدء بالأهم، يجعله قادرًا على إنجاز مهامه دون الشعور بالثقل والكثير. نصحه الكتاب بأن يكون قوي القلب، لا يستسلم للأوهام والمخاوف. وأن يركز تفكيره في الأمور التي تجلب له الخير والمنفعة وتبعد عنه الشر والأذى. لم تقتصر الوسائل على الجانب الداخلي فقط، بل شملت الجسد أيضًا؛ حيث قرأ عن أهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة النافعة التي تجدد طاقته. وأدرك ضرورة هجر ما يضره واختيار ما ينفعه في كل شيء. كما وجد أن السعادة تكمن أيضًا في العطاء للآخرين. فتعلم أن السعي في نفع الخلق وتخفيف آلامهم، والإحسان إليهم والصفح والعفو عمن أساء، يجلب للقلب بهجة وسرورًا لا مثيل لهما. وأخيرًا، والأهم من كل ذلك، أدرك أن سعادته مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بخالقه. فتعلم أن كثرة ذكر الله والاستغفار والدعاء، تجلب للقلب طمأنينة وسكينة لا يجدها في شيء آخر. وأن شكر الله على نعمه يزيدها ويبارك فيها. بات يمارس هذه الوسائل يومًا بعد يوم. أصبح يعيش حاضره بامتنان، ويسعى فيما ينفعه بيقين. لم يعد الخوف من المستقبل يشل حركته، ولا الحسرة على الماضي تثقل كاهله. وبدلًا من الانكفاء على نفسه، بدأ يمد يد العون للآخرين. وهكذا، تحول حاله من ضيق إلى سعة، ومن حزن إلى سرور. اكتشف أن الحياة السعيدة ليست شيئًا صعب المنال، بل هي نتيجة لتبني هذه الوسائل النافعة التي تبدأ من القلب وتنعكس على الجوارح والحياة بأسرها. وعاش بعدها في سعادة وهناء، يرجو رحمة الله وفضله دائمًا.

  ...more

  

  ---

• June 06, 2025الهرم المقلوب - تاريخ تكتيكات كرة القدم

  القصة بتبدأ في بدايات اللعبة، زي ما بنشوف في أول مباراة دولية بين اسكتلندا وإنجلترا في 30 نوفمبر 1872. في الوقت ده، كانت التشكيلات الهجومية هي السايدة بشكل كبير. منتخب إنجلترا مثلاً كان بيلعب بتشكيل هجومي جداً يميل لـ 1-1-8، واسكتلندا بتشكيل 2-2-6. كان فيه عدد كبير من المهاجمين وقليل جداً من المدافعين، وده كان أشبه بالهرم اللي قاعدته فوق (المهاجمين الكتير) ورأسه تحت (المدافعين القليلين).
  مع مرور الوقت وتطور اللعبة، بدأت التكتيكات تتغير. في نهائي كأس العالم 1930 بين أوروجواي والأرجنتين، بنلاقي التشكيلة الأكثر شيوعاً كانت 2-3-5 للفريقين. هنا بنشوف بداية زيادة عدد اللاعبين في خط الوسط والدفاع مقارنة بالبدايات الأولى.
  التحول الكبير بدأ يظهر مع تشكيلات جديدة زي الـ "WM" اللي كانت عبارة عن 3 مدافعين، و2 لاعبين وسط، و5 مهاجمين (3 قريبين من بعض و2 على الأطراف). بنشوف مثال على التشكيلة دي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي سنة 1930 بين أرسنال وهادرسفيلد تاون. أرسنال كان بيلعب بالـ WM، بينما هادرسفيلد تاون كان لسه بيلعب بـ 2-3-5. التشكيلة دي بدأت تنظم الملعب بشكل أفضل وتوازن بين الدفاع والهجوم.
  القصة بتستمر، وبنشوف تكتيكات أحدث بتظهر، زي تشكيلة 4-2-4 اللي اعتمدها فرق زي دينامو موسكو في مباراتهم ضد تشيلسي سنة 1945، وفريق هونفيد في مباراته ضد وولفز سنة 1954، وتوتنهام هوتسبير سنة 1961. التشكيلة دي بتوضح إن عدد المدافعين واللاعبين في خط الوسط بيزيدوا أكتر، وده بيخلي شكل التشكيلة على أرض الملعب أقرب للهرم المقلوب، اللي قاعدته تحت (خط الدفاع الأكبر) ورأسه فوق (عدد المهاجمين الأقل مقارنة بالبدايات).
  الكتاب بيحكي بالتفصيل قصة التحول ده في تكتيكات كرة القدم، وإزاي اللعبة تطورت من فوضى هجومية إلى أنظمة أكثر تنظيماً وتوازناً بين خطوط الملعب المختلفة، وده اللي خلى شكل التشكيلات يتغير ليصبح أشبه بالهرم المقلوب. بياخدنا الكتاب في رحلة عبر الزمن بنشوف فيها مباريات تاريخية وتكتيكات الفرق اللي غيرت شكل اللعبة.
  

  ...more

  

  ---

• June 06, 2025بالأمس أنجزت حياتي

  تبدأ القصة في قرية مغمورة بالكد والشقاء. تجد هناك "البلد"، تعمل كشبح بلا توقف، تزرع وتحصد، تحاول أن تصون الدار ببعض ما تبقى لها من قوة. تطعم الحيوانات والطيور، وتجمع البيض بدقة متناهية. تعيش البلد خوفاً، لكنه ليس خوف الموت، بل خوف الحياة، خوف الأفكار المظلمة التي لا ترحم. يظهر في الرواية أيضاً شخصية "العبد". قيل إنه مات، لكن روحه تلاحق البلد، ويظهر لها في أحلامها. يصفه النص بأنه كان معاوِناً لتحوت، وبطلاً من أبطال الأساطير القديمة. دفن قرب شجرة أصبحت شاهداً على القبر. النساء يأتين للنياح عليه، يتجمعن باكيات حول القبر. الحياة في القرية صعبة. الفقر حاضر. الموت نفسه له تاريخ قديم، وله طرق مختلفة لأخذ الأرواح بناءً على أعمال الإنسان. بين أهل القرية، نجد شخصيات مثل عفاف، قمر، حبسي، والعربى (والذي يبدو شخصية مركزية، ربما هو الراوي أو بطل القصة). تُصوّر القصة مشاهد من الحياة اليومية: جمع القطن، ودرس القمح الذي كان شقاءً وفرحاً في آن. في مشهد حاد عند الدّراسة، يصف النص لحظة يرتعش فيها العربى وقمر بالقرب من الماكينة، وكأن مشاعر قوية تجمعهما. تتدخل عفاف في صراع بين حبسي والعربى. تلطم وتصيح هستيرياً. النساء يتجمعن حول البلد، يحاولن تهدئتها وهي تبكي وتنوح. يشعر العربى بالألم والإهانة من حبسي. الحب أيضاً له حضوره في هذه القصة المعقدة. العربى وقمر يتواصلان سراً عبر حارة مظلمة. يتمنيان أن يلتقي جسدهما. يصف النص ليلة زفاف العربى وقمر. تتجهز قمر بقميصها، تحلم بليلتها الكبيرة. في تلك الليلة، يحدث مشهد درامي وصراع. تصرخ عفاف بغيرة أو ألم. يذهب حبسي وعفاف إلى حيث العربى وقمر. عفاف تبدو حزينة ومختبئة خلف قناع الفرح. العلاقة بين هذه الشخصيات متداخلة ومليئة بالتوتر الخفي والظاهر. يتخلل السرد صوت الراوي، الذي يفكر في الحياة والكتابة. يرى أن الكتابة هي حياته وأنها طريق وعرة لكنها ممتعة. يتحدث عن طفولته وخياله الواسع، وعن وفاة أبيه المبكرة التي تركت أثراً عميقاً. يسرد تفاصيل عن رحلته التعليمية، وصراعاته الأكاديمية ومحاولاته التحويل من كلية لأخرى. يتذكر أصدقاء من الجامعة والجيش. يفكر في البشر من منظور علوي، مدركاً هشاشة وجودهم. يتأمل في النعمة، وفي الله، ويرى أن القرب منه هو السعادة الحقيقية. يرى أن الحب الإلهي هو الهبة الأسمى. الحياة تستحق أن تعاش لمجرد العيش، والرضا كنز لا يفنى. يصف النص تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية. يتحدث عن النفاق والتظاهر بالخير. يشير إلى الشيطان الذي قد يدخل بين الرجل والمرأة في الخلوة غير الشرعية. الحب نفسه قد يكون هاوية تقود إلى الدمار. الناس يحاولون قتل الوقت بالحكايات. في نهاية المطاف، الحياة مزيج دائم من الشقاء والفرح. المصير والموت حاضران باستمرار. الحب الإلهي هو الملاذ والنجاة. الفعل والإبداع هما ما يحدثان التغيير. الكاتب يرى نفسه كتاباً مفتوحاً، لا يملك أسراراً، وهو يسعى لأن يكون "نعم العبد الصالح". يشكر الله على نعمه ويشير إلى محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كجزء أساسي من الإيمان. يختتم بالحديث عن رحلته مع الكتابة كجزء لا يتجزأ من حياته. إنها قصة القرية وشخصياتها وصراعاتها الإنسانية، تتقاطع وتتداخل مع رحلة الكاتب وتأملاته في الوجود، الحب، والمصير، محاولاً إيجاد معنى في خضم الفوضى والجمال.

  ...more

  

  ---

• June 05, 2025أمانوس

  الجو كان فيه حاجة غريبة وطائر رمادي مميز ظهر لناس معينة زي كمال وأنس وحمزة وعبادول، وكأنه علامة بداية حاجة. حمزة اكتشف إن قلم رصاص كان معاه هو اللي بيقدر يكتب بيه رواياته بحرية.
  في قرية أوركا، ظهر غلام اسمه هرور كان بيتعذب بالضرب ويمكن ده بسبب لون بشرته المختلف. غلام تاني اسمه مويل والراوي اهتموا بيه. هرور كان معاه قلادة بتربطه بمدينة وراسين ويمكن عيلة ملكها.
  الدواسر كائنات شريرة بتحتل أجسام الناس الضعيفة أو الخايفة زي بعض أهل أوركا والنوبة في وادي الفراديس.
  مدينة وراسين كان شيخها العظيم رجوان محبوب جداً بس أخوه الملك عدنان كان بيغير منه وهدده عشان يسيب المدينة. رجوان ساب وراسين مع ولاده شاهور وسنمار وزوجته أهاليل. شاهور وسنمار وأهلهم استقروا في أوركا. شاهور كفيف بس عنده بصيرة، وسنمار قوي ومهاري.
  حمزة كان بيدور على أخوه خالد، وشك في كذا حد زي مويل وشاهور والمسافر هشام.
  هشام المسافر ده كان عنده فقدان ذاكرة، وكان معاه خريطة وأسطرلاب بيتنقل بيهم. كان حزين ومجهد.
  الحورائيات بنات بيعيشوا في بيئة خاصة زي غابة البيليسان، شكلهم ممكن يتغير ويجيلهم جناحات مع الحب. الملكة الحوراء كانت منهم. موناراش ومورفو كانوا بنتين منهم، موناراش كانت عايزة تسيب الغابة.
  حمزة عرف إن مهمته إنه يروح وادي الفراديس ويقابل مردان حارس سجون جبل أمانوس، عشان يقبض على زعيم الدواسر ويقيدهم في الجبل ويزيل الحاجز اللي بيفصل بين المجاهيم والمغاتير والناس التانية.
  حمزة وهشام راحوا جبل أمانوس بالأسطرلاب. هناك، كيان اسمه "قلب العقرب" سيطر على هشام وحاول يقتل حمزة. ريهقانة ظهرت وأنقذت حمزة بس هشام مات.
  حمزة كمل مهمته وقيد الدواسر بمساعدة مردان، والمجاهيم ظهروا واتشال الحاجز.
  في وراسين، شاهور راح يقابل عمه الملك عدنان بعد ما حمزة اتقبض عليه. شاهور هدد عدنان إن طيور وراسين هتنتقم لو حصل لحمزة حاجة. شاهور ورّاهم القلادة اللي بتثبت إنه يمكن حفيد الملك.
  مثابة، مرات الأمير أسهم ابن عدنان، كان هيتم رميها في بئر درواش بأمر من خلدون. حمزة شاف ده وأنقذها وهزم وحش كان عند البئر، ووعد إن الستات هياخدوا حقوقهم في وراسين.
  كتاب القلقطار كان فيه كيان شرير خرج منه بس حمزة هزمه ورجع تاني للكتاب اللي اختفى.
  حمزة رجع أوركا بعد مهمته. شباب أوركا اللي كانوا مصابين من الدواسر بقوا كويسين. شاهور وسنمار كانوا مقيدين واتحرروا بعد معركة حمزة مع سنمار اللي كان الدواسر مسيطرين عليه. مورفو كانت بتحاول تعرف مين فيهم ممكن يكون خالد. سنمار هاجم حمزة. شاهور راح ناحية خلدون. حمزة خد شاهور ونزلوا في بحر هندس.
  الراوي (ممكن يكون ميسكة أو خالد) رجع بلده عن طريق ممر أمانوس اللي اتقفل، وخالد كمان رجع من الممر ده. الجبل (أمانوس) ليه تاريخ مع المحاربين ورمز الجناحين المتوازيين بيدل على القيم النبيلة والأخوة.
  

  ...more

  

  ---

• June 05, 2025الهامسون بالكتب

  في فصل دراسي صغير مزدحم بتسعة وعشرين طالب وطالبة في الصف السادس، معلمة اسمها دونالين ميلر. كانت دونالين بتحب القراءة حب غير عادي، لدرجة إنها كانت بتحمل كتاب معاها في كل مكان، وتقرا تحت البطانية بالكشاف، وعندها مكتبة شخصية ضخمة بتسميها "جبل ميلر". لكن لما بدأت تدرس القراءة، اكتشفت إن الطريقة المتبعة في المدارس - زي إن الفصل كله يقرأ نفس الرواية، ويعملوا نفس التمارين عشان يستعدوا للاختبارات القياسية - كانت بتخلي الطلاب يكرهوا القراءة. كتير من الأبحاث كانت بتأكد إن الطلاب كل ما بيكبروا، اهتمامهم بالقراءة بيقل وكمية قراءتهم بتنزل. النظام ده، اللي بيركز على الاختبارات والتمارين بدل القراءة الفعلية، كان بيشوه مفهوم القراءة وبيقلل قيمتها لدرجة إنها بتتحول لواجب مش حاجة ممتعة. دونالين، اللي كانت بتشوف القراءة وسيلة لاستكشاف الحياة والتواصل مع الآخرين، رفضت تقبل الوضع ده. تذكرت تجربتها كمعلمة جديدة شعرت بالنقص، لكنها تعلمت من معلمة خبيرة اسمها سوزي كيلي إنها لازم تستمر في المحاولة والتعلم. قررت إنها لازم تغير فصلها عشان يكون مكان بيحتفي بالقراءة. بدأت رحلتها بالاستماع لطلابها واحتياجاتهم. أدركت إنهم محتاجين يقراوا بالفعل عشان يبقوا قراء شاطرين، وإن القراءة دي لازم تكون ممتعة وذات مغزى شخصي بالنسبة لهم. كان مفتاح التغيير هو تطبيق مبادئ "ورشة القراءة". المبدأ الأول: الوقت. خصصت دونالين وقت كبير للقراءة في الفصل كل يوم، على الأقل عشرين دقيقة في بداية العام. كانت بتأكد إن ده وقت مقدس للقراءة وبس. المبدأ الثاني: الاختيار. أعطت الطلاب الحرية الكاملة في اختيار الكتب اللي هيقرأوها بأنفسهم. رفضت تسحب منهم السلطة دي، حتى لو كانوا بيختاروا كتب ممكن تكون "غير مناسبة" في نظر البعض، لأن القراءة أفضل بكتير من عدم القراءة على الإطلاق. المبدأ الثالث: التفاعل. شجعت الطلاب يتفاعلوا مع الكتب بطرق طبيعية من خلال المناقشات والتدوين ولقاءات القراءة. ألغت تقارير الكتب والعروض التقديمية الرسمية اللي كانت بتقتل متعة القراءة. المبدأ الرابع: المجتمع. بنت مجتمع قراءة في الفصل، الكل فيه بيشارك وبيتعلم من بعض. كانت بتشجع الطلاب يرشحوا الكتب لبعض ويتكلموا عن اللي بيقرأوه بود. عشان الطلاب يقدروا يمارسوا حقهم في الاختيار، بنت دونالين مكتبة فصل ضخمة على حسابها الشخصي. كانت بتشتري الكتب من أي مكان بأي طريقة، وكان عندها آلاف الكتب. كانت بتنظم المكتبة بطريقة تسهل على الطلاب يلاقوا الكتب اللي بتعجبهم، عن طريق تصنيفها في صناديق. الأهم من توفير الكتب، إنها كانت بتعرف طلابها كقراء. كانت بتستخدم الاستقصاءات والملاحظات والمحادثات عشان تفهم اهتماماتهم وتفضيلاتهم. بمرور الوقت، بدأت دونالين تشوف تحول في طلابها. طلاب زي هوب، اللي كانت بتعتبر نفسها مش قارئة، بدأت تكتشف كتب بتعجبها زي الفانتازيا. براندون، اللي انهار أول ما شاف قائمة الكتب اللي "مفروض" يقراها، أصبح خبير في كتب مؤلف معين. جون، اللي كان بيقرا حاجات بسيطة، زادت كمية قراءته بشكل كبير وحس إن القراءة ليها قيمة. وحتى الطلاب اللي مستواهم ضعيف، اللي كانت بتسميهم "القراء الناشئين" بدل "المتعثرين"، بدأوا يشعروا بالنجاح لما أتيحت لهم الفرصة يقراوا ويختاروا كتبهم. الطلاب اللي كانوا قراء شاطرين زي راندي وسوزي، وجدوا مساحة يستمتعوا فيها بالقراءة بدون قيود الطرق التقليدية. دونالين نفسها كانت نموذج للقارئ. كانت بتقرا مع الطلاب، وبتشاركهم حماسها للكتب، وبتقولهم إنها بتواجه صعوبات أحيانا في القراءة زي أي حد. كانت بتؤمن إن الحماس للكتب معدي. كان فيه تحديات طبعا. الضغط المؤسسي على الاختبارات مازال موجود. بعض البرامج التحفيزية كانت بتشوه قيمة القراءة الحقيقية. لكن دونالين كانت بتثق في الأبحاث اللي بتؤكد إن القراءة الفعلية هي أنجح طريقة لتعليم القراءة، وإن تأثير القراءة على التحصيل الدراسي أكبر من تأثير تغطية المحتوى الدراسي بالطرق التقليدية. في النهاية، قصة دونالين ميلر هي قصة إيمان بأن القراءة ملك للقراء، مش للمدارس ولا للمعلمين. هي رحلة عن كيفية تحويل فصل دراسي من مكان بيعلم الطلاب يكرهوا القراءة، إلى مكان بيزرع فيهم حب القراءة مدى الحياة، ويحولهم إلى مواطنين مسؤولين ومطلعين قادرين على التفكير النقدي. بتأكد إن وقت القراءة في الفصل لازم يكون النشاط الأول والأهم. وإن مهمتنا كمعلمين مش بس نعلم المهارات، لكن نساعد الطلاب يكتشفوا الإحساس الشخصي بالهدف من القراءة. لأن في الآخر، الحماس للقراءة هو الوقود اللي بيدفع الطلاب للقراءة مدى الحياة.

  ...more

  

  ---