
Sign up to save your podcasts
Or
تنشط حركة وفود أميركية وإسرائيلية بين القاهرة والدوحة سعيا إلى اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد موافقة حماس على نسخة أخيرة للاتفاق اقترحتها واشنطن، وبهذه الموافقة تخلت حماس عن مطلب الالتزام الإسرائيلي المسبق بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق.
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول كبير في الحركة أنها تعول على ضمان الوسطاء لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المفاوضات لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض ان تتوقف فيها الحرب نهائيا.
وبعد عودة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع من زيارة اولى للدوحة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الفجوات بين طرفي الاتفاق لا تزال كبيرة، ما أدى الى خفض التوقعات، لكن جهات سياسية وعسكرية إسرائيلية واصلت تأكيد وجود فرصة لإبرام اتفاق.
ويعود رئيس الموساد إلى الدوحة غدا، فيما وصل إلى القاهرة مدير الاستخبارات الأميركي ويليام بيرنز والمبعوث الرئاسي الأميركي بريت ماكغورك، قبل أن ينتقلوا إلى إسرائيل من أجل الدفع بالمفاوضات.
إلا أن مصادر إسرائيلية أفادت بأن الأمر قد يستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع كي تتأكد احتمالات التوصل إلى صفقة، وهذا يعني في تقدير محللين إسرائيليين أن نتانياهو لن يرفض الصفقة أو يوافق عليها قبل خطابه في الكونغرس في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
لكنه سيعمد بعدها إلى إخراج المفاوضات عن مسارها، كما فعل مرات عدة، إذ يعتقدون أن رئيس الوزراء لا يريد إلا اتفاقا يلبي شروطه التي تسمح من جهة باستئناف القتال بعد انتهاء الهدنة وتبادل الرهائن والأسرى حتى تحقيق أهداف الحرب، وتعزز من جهة أخرى استمرار ائتلافه الحكومي وبقاءه في منصبه.
ولذلك فهو وحليفه بتسلئيل سموتريتش وإتمار بن غفير يعتبران أن حماس قدمت تنازلات في موافقتها على المقترح الأمريكي، وأن مواصلة الضغط عليها سيدفعها إلى المزيد من التنازل.
وترى منظمات أممية أن التدهور المتزايد في الأوضاع الإنسانية، معطوفا على أوامر الإخلاء المتكررة للسكان في الأسبوعين الأخيرين، والمواجهات القتالية هنا وهناك، تندرج في استراتيجية الضغط على حماس.
وقال سموتريتش أمس إن حماس تنهار تستجدي وقف إطلاق النار، ولذلك فمن الحماقة وقف الحرب الان.
4.7
33 ratings
تنشط حركة وفود أميركية وإسرائيلية بين القاهرة والدوحة سعيا إلى اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد موافقة حماس على نسخة أخيرة للاتفاق اقترحتها واشنطن، وبهذه الموافقة تخلت حماس عن مطلب الالتزام الإسرائيلي المسبق بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق.
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول كبير في الحركة أنها تعول على ضمان الوسطاء لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المفاوضات لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض ان تتوقف فيها الحرب نهائيا.
وبعد عودة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع من زيارة اولى للدوحة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الفجوات بين طرفي الاتفاق لا تزال كبيرة، ما أدى الى خفض التوقعات، لكن جهات سياسية وعسكرية إسرائيلية واصلت تأكيد وجود فرصة لإبرام اتفاق.
ويعود رئيس الموساد إلى الدوحة غدا، فيما وصل إلى القاهرة مدير الاستخبارات الأميركي ويليام بيرنز والمبعوث الرئاسي الأميركي بريت ماكغورك، قبل أن ينتقلوا إلى إسرائيل من أجل الدفع بالمفاوضات.
إلا أن مصادر إسرائيلية أفادت بأن الأمر قد يستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع كي تتأكد احتمالات التوصل إلى صفقة، وهذا يعني في تقدير محللين إسرائيليين أن نتانياهو لن يرفض الصفقة أو يوافق عليها قبل خطابه في الكونغرس في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
لكنه سيعمد بعدها إلى إخراج المفاوضات عن مسارها، كما فعل مرات عدة، إذ يعتقدون أن رئيس الوزراء لا يريد إلا اتفاقا يلبي شروطه التي تسمح من جهة باستئناف القتال بعد انتهاء الهدنة وتبادل الرهائن والأسرى حتى تحقيق أهداف الحرب، وتعزز من جهة أخرى استمرار ائتلافه الحكومي وبقاءه في منصبه.
ولذلك فهو وحليفه بتسلئيل سموتريتش وإتمار بن غفير يعتبران أن حماس قدمت تنازلات في موافقتها على المقترح الأمريكي، وأن مواصلة الضغط عليها سيدفعها إلى المزيد من التنازل.
وترى منظمات أممية أن التدهور المتزايد في الأوضاع الإنسانية، معطوفا على أوامر الإخلاء المتكررة للسكان في الأسبوعين الأخيرين، والمواجهات القتالية هنا وهناك، تندرج في استراتيجية الضغط على حماس.
وقال سموتريتش أمس إن حماس تنهار تستجدي وقف إطلاق النار، ولذلك فمن الحماقة وقف الحرب الان.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners