
Sign up to save your podcasts
Or
تترقب عواصم الشرق الأوسط جولة المفاوضات التي تنعقد اليوم في الدوحة بين إسرائيل وحماس، علما بأن الحركة أكدت أنها لن ترسل وفدا، وطلبت الدخول مباشرة في آليات تنفيذ الاتفاق، الذي استند إلى اقتراح الرئيس الأميركي وسبق أن وافقت عليه.
وستنتظر حماس نتائج اللقاءات الأولية لتقرر بعدها إذا كانت ستشارك أم لا.
وتختلف الأجواء المرافقة لجولة الدوحة عما سبقها، نظرا إلى التوتر السائد بسبب استعداد إيران وحزب الله لمهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، ما استدعى تعزيز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية في المنطقة لإحباط أي هجوم إيراني ومنع نشوب حرب إقليمية.
وتعتقد مصادر دبلوماسية أن الاتصالات المكثفة الأميركية والأوروبية التي أجريت مع طهران ربما توصلت إلى إقناعها بالتريث في ردها على إسرائيل إذا توصلت مفاوضات الدوحة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وعشية هذه المفاوضات زار المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إسرائيل ثم لبنان، حيث شدد بشكل رئيسي على الهدنة في غزة، وكيف أنها تساعد في حل دبلوماسي للمواجهة المستمرة بين إسرائيل وحزب الله.
وفي السياق، ذكر أن واشنطن أعدت صيغة جديدة لم يكشف عنها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويبدو أن الإدارة الأميركية تستند إلى حشد قواتها دفاعا عن إسرائيل، وإلى المساعدات العسكرية الجديدة التي قدمتها إليها للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي كي يخفف من الشروط التي وضعها، وأدت إلى إفشال الجولات السابقة من التفاوض، إلى حد أثار خلافات علنية بينه وبين وزير دفاعه ووفده المفاوض.
وقالت الصحف العبرية إن جولة الدوحة قد تكون الفرصة الأخيرة لاستعادة المحتجزين لدى حماس أحياء.
وكان بنيامين نتانياهو اشترط تفتيش النازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة لمنع تسرب المسلحين، وكذلك بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه مصر، كما طلب موافقة على نفي الأسرى الفلسطينيين ذوي المحكومية العالية إلى دول أخرى.
وليس مستبعدا أن يحمل الوفد الإسرائيلي شروطا جديدة إلى مفاوضات الدوحة.
4.7
33 ratings
تترقب عواصم الشرق الأوسط جولة المفاوضات التي تنعقد اليوم في الدوحة بين إسرائيل وحماس، علما بأن الحركة أكدت أنها لن ترسل وفدا، وطلبت الدخول مباشرة في آليات تنفيذ الاتفاق، الذي استند إلى اقتراح الرئيس الأميركي وسبق أن وافقت عليه.
وستنتظر حماس نتائج اللقاءات الأولية لتقرر بعدها إذا كانت ستشارك أم لا.
وتختلف الأجواء المرافقة لجولة الدوحة عما سبقها، نظرا إلى التوتر السائد بسبب استعداد إيران وحزب الله لمهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، ما استدعى تعزيز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية في المنطقة لإحباط أي هجوم إيراني ومنع نشوب حرب إقليمية.
وتعتقد مصادر دبلوماسية أن الاتصالات المكثفة الأميركية والأوروبية التي أجريت مع طهران ربما توصلت إلى إقناعها بالتريث في ردها على إسرائيل إذا توصلت مفاوضات الدوحة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وعشية هذه المفاوضات زار المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إسرائيل ثم لبنان، حيث شدد بشكل رئيسي على الهدنة في غزة، وكيف أنها تساعد في حل دبلوماسي للمواجهة المستمرة بين إسرائيل وحزب الله.
وفي السياق، ذكر أن واشنطن أعدت صيغة جديدة لم يكشف عنها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويبدو أن الإدارة الأميركية تستند إلى حشد قواتها دفاعا عن إسرائيل، وإلى المساعدات العسكرية الجديدة التي قدمتها إليها للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي كي يخفف من الشروط التي وضعها، وأدت إلى إفشال الجولات السابقة من التفاوض، إلى حد أثار خلافات علنية بينه وبين وزير دفاعه ووفده المفاوض.
وقالت الصحف العبرية إن جولة الدوحة قد تكون الفرصة الأخيرة لاستعادة المحتجزين لدى حماس أحياء.
وكان بنيامين نتانياهو اشترط تفتيش النازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة لمنع تسرب المسلحين، وكذلك بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه مصر، كما طلب موافقة على نفي الأسرى الفلسطينيين ذوي المحكومية العالية إلى دول أخرى.
وليس مستبعدا أن يحمل الوفد الإسرائيلي شروطا جديدة إلى مفاوضات الدوحة.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
107 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
4 Listeners