
Sign up to save your podcasts
Or
احتمال قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان لا يكاد يبتعد حتى يعود، فيبرز مجددا كما هو الان وصار أكثر جدية بعد انتهاء العمليات القتالية في غزة.
واغتنم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارته الأخيرة لبيروت كي يدعو إلى عدم منح فرصة لأي جهة لأخذ المنطقة إلى حرب مدمرة على كل المستويات.
ويواصل حزب الله وإسرائيل الإعلان يوميًا عن المواقع التي يستهدفونها في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، فيما تصاعد قلق الحكومة اللبنانية التي طالب رئيسها المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.
رغم أن البنتاغون سحب حاملة الطائرات روزفلت من شرقي المتوسط، إلا أنه أبقى الحاملة الأخرى أبراهام لينكولن والقطع الحربية المرافقة لها، في مؤشر إلى أن مستوى التوتر لا يزال عاليا.
كما زار قائد القيادة الأميركية المركزية الجنرال مايكل كوريل مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث اطلع على الخطط المعدة لمهاجمة مواقع حزب الله. وكانت واشنطن كررت معارضتها شن عملية عسكرية ضد لبنان، بينما تظل قلقة من احتمال انضمام إيران إلى حرب تشكل خطرا على حزب الله.
إلا أن الجانب الإسرائيلي أبلغ واشنطن مؤخرًا أنه لا يستطيع الانتظار طويلا ليبدأ عمليته العسكرية. وحاول المبعوث الأميركي أموس شتاين خلال مهمتين في بيروت إقناع حزب الله بوقف إطلاق النار في الجنوب كي يبدأ البحث في حل دبلوماسي للنزاع، لكن الحزب رفض وربط قراره بوقف إطلاق النار في غزة.
ومعلوم أن المفاوضات أخفقت في التوصل إلى هدنة في غزة. وفي الأيام الأخيرة، توقع محللون إسرائيليون شن حرب على لبنان خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنهم أشاروا إلى أن هوكشتاين سيعود إلى إسرائيل ولبنان في الأيام المقبلة في محاولة أخرى لسحب فتيل الحرب.
إلا أن جمود مفاوضات غزة يرفع مستوى الخطر في الشمال، خصوصا أن ضغط سكان المناطق الحدودية مع لبنان منذ أخلوا منازلهم في بداية الحرب يتزايد على الحكومة وليست لديها إجابات واضحة لهم، لذا تستخدم التحركات العسكرية إظهارا للاهتمام.
أما القيادة العسكرية التي تضغط بدورها، فتعتبر أن اللحظة الحالية مؤاتية لتكثيف الهجمات على لبنان، لكنها تنتظر قرارا من الحكومة التي تنتظر بدورها، كما يبدو، ضوأ أخضر من واشنطن.
4.7
33 ratings
احتمال قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان لا يكاد يبتعد حتى يعود، فيبرز مجددا كما هو الان وصار أكثر جدية بعد انتهاء العمليات القتالية في غزة.
واغتنم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارته الأخيرة لبيروت كي يدعو إلى عدم منح فرصة لأي جهة لأخذ المنطقة إلى حرب مدمرة على كل المستويات.
ويواصل حزب الله وإسرائيل الإعلان يوميًا عن المواقع التي يستهدفونها في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، فيما تصاعد قلق الحكومة اللبنانية التي طالب رئيسها المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.
رغم أن البنتاغون سحب حاملة الطائرات روزفلت من شرقي المتوسط، إلا أنه أبقى الحاملة الأخرى أبراهام لينكولن والقطع الحربية المرافقة لها، في مؤشر إلى أن مستوى التوتر لا يزال عاليا.
كما زار قائد القيادة الأميركية المركزية الجنرال مايكل كوريل مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث اطلع على الخطط المعدة لمهاجمة مواقع حزب الله. وكانت واشنطن كررت معارضتها شن عملية عسكرية ضد لبنان، بينما تظل قلقة من احتمال انضمام إيران إلى حرب تشكل خطرا على حزب الله.
إلا أن الجانب الإسرائيلي أبلغ واشنطن مؤخرًا أنه لا يستطيع الانتظار طويلا ليبدأ عمليته العسكرية. وحاول المبعوث الأميركي أموس شتاين خلال مهمتين في بيروت إقناع حزب الله بوقف إطلاق النار في الجنوب كي يبدأ البحث في حل دبلوماسي للنزاع، لكن الحزب رفض وربط قراره بوقف إطلاق النار في غزة.
ومعلوم أن المفاوضات أخفقت في التوصل إلى هدنة في غزة. وفي الأيام الأخيرة، توقع محللون إسرائيليون شن حرب على لبنان خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنهم أشاروا إلى أن هوكشتاين سيعود إلى إسرائيل ولبنان في الأيام المقبلة في محاولة أخرى لسحب فتيل الحرب.
إلا أن جمود مفاوضات غزة يرفع مستوى الخطر في الشمال، خصوصا أن ضغط سكان المناطق الحدودية مع لبنان منذ أخلوا منازلهم في بداية الحرب يتزايد على الحكومة وليست لديها إجابات واضحة لهم، لذا تستخدم التحركات العسكرية إظهارا للاهتمام.
أما القيادة العسكرية التي تضغط بدورها، فتعتبر أن اللحظة الحالية مؤاتية لتكثيف الهجمات على لبنان، لكنها تنتظر قرارا من الحكومة التي تنتظر بدورها، كما يبدو، ضوأ أخضر من واشنطن.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
105 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners