
Sign up to save your podcasts
Or
حذر الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، قائلا إنها لن تكون في مصلحة أحد، لكنه اعتبر أن التصعيد الحالي لا يمنع التوصل إلى حل دبلوماسي.
لم يكن واضحا ما إذا كان يشير إلى صفقة الهدنة وتبادل الأسرى المعطلة في غزة، أو إلى العرض الذي قدمه مبعوثه أموس هوكشتاين لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، لكن حزب الله رفض التفاوض في شأن هذا العرض قبل وقف الحرب على غزة.
والواقع أن ما يحدث من قصف إسرائيلي كثيف ومتواصل طوال اليومين الماضيين، وردود صاروخية من حزب الله اتخذ شكل حرب حقيقية أسقطت قتلى وجرحى وهجرت الألوف من اللبنانيين، كما طالت مناطق في شمال إسرائيل لم يسبق أن تعرضت للقصف.
غير أن المراقبين الدوليين يرون أن الحرب لا تزال في بدايتها رغم كل ما أحدثته من دمار، لكنهم وكذلك مراجع ديبلوماسية معنية، خصوصا في عواصم الغرب، لم يتوصلوا بعد إلى تحديد أهداف الطرفين.
فإسرائيل تقول إن هدفها هو الفصل بين جبهتي غزة وجنوب لبنان، وتغيير الميزان الأمني مع حزب الله وإبعاده عن الحدود، كي يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى مناطقهم وبيوتهم، أما الحزب فلا يزال يشدد على مواصلة إسناد غزة.
لكن مصادر عسكرية وسياسية في بيروت وعواصم الشرق الأوسط باتت ترجح أن إسرائيل منخرطة في عملية تهدف إلى إضعاف حزب الله وحتى إلى كسره، كما تقول، إسوة بما فعلته بحماس في غزة، وأن هذا الهدف يحظى بقبول ضمني صامت أميركي غربي وعربي.
وتشير المصادر في هذا المجال إلى انكفاء إيران وتراجع تهديدها بحرب إقليمية إذا ما تعرض حزب الله في لبنان لضربة قاسية.
وكان لافتا أن الرئيس الإيراني الجديد جاء إلى نيويورك برسالة عنوانها الأمن والسلام، وقال في تصريحات إن حزب الله لا يستطيع أن يواجه إسرائيل بمفرده.
وفي الأثناء، لا تزال الصواريخ الإسرائيلية الثقيلة تدك أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت لاصطياد القادة العسكريين لحزب الله، وهو ما فعلته أمس للمرة الرابعة خلال أقل من شهرين.
ولا يبدو أن إسرائيل وضعت حدا زمنيا لعملياتها الحالية، إذ طلب رئيس أركانها أمس تسريع العمليات الهجومية وعدم إعطاء حزب الله أي فترة لالتقاط الأنفاس.
4.7
33 ratings
حذر الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، قائلا إنها لن تكون في مصلحة أحد، لكنه اعتبر أن التصعيد الحالي لا يمنع التوصل إلى حل دبلوماسي.
لم يكن واضحا ما إذا كان يشير إلى صفقة الهدنة وتبادل الأسرى المعطلة في غزة، أو إلى العرض الذي قدمه مبعوثه أموس هوكشتاين لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، لكن حزب الله رفض التفاوض في شأن هذا العرض قبل وقف الحرب على غزة.
والواقع أن ما يحدث من قصف إسرائيلي كثيف ومتواصل طوال اليومين الماضيين، وردود صاروخية من حزب الله اتخذ شكل حرب حقيقية أسقطت قتلى وجرحى وهجرت الألوف من اللبنانيين، كما طالت مناطق في شمال إسرائيل لم يسبق أن تعرضت للقصف.
غير أن المراقبين الدوليين يرون أن الحرب لا تزال في بدايتها رغم كل ما أحدثته من دمار، لكنهم وكذلك مراجع ديبلوماسية معنية، خصوصا في عواصم الغرب، لم يتوصلوا بعد إلى تحديد أهداف الطرفين.
فإسرائيل تقول إن هدفها هو الفصل بين جبهتي غزة وجنوب لبنان، وتغيير الميزان الأمني مع حزب الله وإبعاده عن الحدود، كي يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى مناطقهم وبيوتهم، أما الحزب فلا يزال يشدد على مواصلة إسناد غزة.
لكن مصادر عسكرية وسياسية في بيروت وعواصم الشرق الأوسط باتت ترجح أن إسرائيل منخرطة في عملية تهدف إلى إضعاف حزب الله وحتى إلى كسره، كما تقول، إسوة بما فعلته بحماس في غزة، وأن هذا الهدف يحظى بقبول ضمني صامت أميركي غربي وعربي.
وتشير المصادر في هذا المجال إلى انكفاء إيران وتراجع تهديدها بحرب إقليمية إذا ما تعرض حزب الله في لبنان لضربة قاسية.
وكان لافتا أن الرئيس الإيراني الجديد جاء إلى نيويورك برسالة عنوانها الأمن والسلام، وقال في تصريحات إن حزب الله لا يستطيع أن يواجه إسرائيل بمفرده.
وفي الأثناء، لا تزال الصواريخ الإسرائيلية الثقيلة تدك أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت لاصطياد القادة العسكريين لحزب الله، وهو ما فعلته أمس للمرة الرابعة خلال أقل من شهرين.
ولا يبدو أن إسرائيل وضعت حدا زمنيا لعملياتها الحالية، إذ طلب رئيس أركانها أمس تسريع العمليات الهجومية وعدم إعطاء حزب الله أي فترة لالتقاط الأنفاس.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners