
Sign up to save your podcasts
Or
تواصل الرئاسة السلطة الفلسطينية التحذير من تطهير عرقي تتهم اسرائيل بارتكابه، وتدلل على ذلك بنزوح كثيف. فقد أُخلي مخيمي جنين وطولكرم من السكان، فيما تتزايد المؤشرات الى استهداف معظم مخيمات الضفة الغربية وعددها اثنان وعشرون، موزعة في مختلف الانحاء بالقرب من المدن الكبرى.
وسبق للسلطات الاسرائيلية أن اعتبرت المخيمات بؤرا للمقاومة. واستطاعت حركتا حماس والجهاد تجنيد مئات الشبان فيها، لكن مصادر السلطة الفلسطينية تعتبر أن وجود مقاومين بات مجرد ذريعة لتبرير مخططات التهجير، اذ ان عمليات القتل والاعتقال وتدمير الابنية وتجريف البنى التحتية تجعل المخيمات أمكنة غير صالحة للعيش كما حصل لكل مناطق قطاع غزة. وفيما تناشد السلطة الادارة الأميركية التحرك قبل فوات الأوان، أي قبل ان توسع اسرائيل عملياتها لتشمل تدريجا كل مدن الضفة، كانت المعلومات المتداولة تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد الحصول على موافقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لإلغاء المخيمات في الضفة والتوسع بالاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وفقا لما اقترحته خطة صفقة القرن عام 2020.
ويشير الفيديو الذي وزع أمس ويظهر فيه ترامب وهو يتحدث مرة أخرى عن المساحة الصغيرة لإسرائيل ويشبهها بحجم رأس القلم على خريطة الشرق الأوسط، قائلا ان هذا ليس أمرا جيدا بالنظر الى انجازات اسرائيل، وبذلك يعزز اقتراحه اخلاء قطاع غزة من سكانه.
أما بالنسبة الى الضفة الغربية، فإنه لن يعارض مجمل المخططات الاسرائيلية، لكنه يريد ان يدرس انعكاساتها على الصفقة الكبرى للتطبيع العربي الاسرائيلي تحديدا لجذب السعودية ودول أخرى الى ما تسمى اتفاقات أبراهام.
ورغم رفض عمان والقاهرة مشاريع تهجير الفلسطينيين، فإن العاهل الاردني والرئيس المصري دعيا لزيارة واشنطن خلال هذا الشهر، ما يعني أن ترامب لا يريد لاقتراحه أن ينعكس سلبا على العلاقة مع البلدين. وفي هذا السياق، قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أمس، إن العمل على خطة تشجيع الغزيين على الهجرة الطوعية جار منذ شهور، وأن الوجهة المستهدفة للتهجير ليست مصر والاردن.
4.7
33 ratings
تواصل الرئاسة السلطة الفلسطينية التحذير من تطهير عرقي تتهم اسرائيل بارتكابه، وتدلل على ذلك بنزوح كثيف. فقد أُخلي مخيمي جنين وطولكرم من السكان، فيما تتزايد المؤشرات الى استهداف معظم مخيمات الضفة الغربية وعددها اثنان وعشرون، موزعة في مختلف الانحاء بالقرب من المدن الكبرى.
وسبق للسلطات الاسرائيلية أن اعتبرت المخيمات بؤرا للمقاومة. واستطاعت حركتا حماس والجهاد تجنيد مئات الشبان فيها، لكن مصادر السلطة الفلسطينية تعتبر أن وجود مقاومين بات مجرد ذريعة لتبرير مخططات التهجير، اذ ان عمليات القتل والاعتقال وتدمير الابنية وتجريف البنى التحتية تجعل المخيمات أمكنة غير صالحة للعيش كما حصل لكل مناطق قطاع غزة. وفيما تناشد السلطة الادارة الأميركية التحرك قبل فوات الأوان، أي قبل ان توسع اسرائيل عملياتها لتشمل تدريجا كل مدن الضفة، كانت المعلومات المتداولة تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد الحصول على موافقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لإلغاء المخيمات في الضفة والتوسع بالاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وفقا لما اقترحته خطة صفقة القرن عام 2020.
ويشير الفيديو الذي وزع أمس ويظهر فيه ترامب وهو يتحدث مرة أخرى عن المساحة الصغيرة لإسرائيل ويشبهها بحجم رأس القلم على خريطة الشرق الأوسط، قائلا ان هذا ليس أمرا جيدا بالنظر الى انجازات اسرائيل، وبذلك يعزز اقتراحه اخلاء قطاع غزة من سكانه.
أما بالنسبة الى الضفة الغربية، فإنه لن يعارض مجمل المخططات الاسرائيلية، لكنه يريد ان يدرس انعكاساتها على الصفقة الكبرى للتطبيع العربي الاسرائيلي تحديدا لجذب السعودية ودول أخرى الى ما تسمى اتفاقات أبراهام.
ورغم رفض عمان والقاهرة مشاريع تهجير الفلسطينيين، فإن العاهل الاردني والرئيس المصري دعيا لزيارة واشنطن خلال هذا الشهر، ما يعني أن ترامب لا يريد لاقتراحه أن ينعكس سلبا على العلاقة مع البلدين. وفي هذا السياق، قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أمس، إن العمل على خطة تشجيع الغزيين على الهجرة الطوعية جار منذ شهور، وأن الوجهة المستهدفة للتهجير ليست مصر والاردن.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
103 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
19 Listeners