
Sign up to save your podcasts
Or
لا يزال الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر السبت، موضع تقويم سياسي وعسكري، واستمرت التحذيرات الأمريكية والغربية لإيران بعدم الرد بغية خفض التصعيد في المنطقة. وكما تكتمت إسرائيل على نتائج الهجوم الإيراني ضدها في الأول من هذا الشهر، كذلك تكتمت طهران رغم إعلانها مقتل أربعة جنود ومدني.
وفيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم كان دقيقا وقويا وحقق أهدافه، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى عدم تضخيم الضربات أو التقليل منها، معتبرا أن إسرائيل أخطأت في الحسابات.
لكن الإعلام الإيراني نقل عن مسؤولين تقليلهم من شأن الضربات. وأفيد رسميا بأنها استهدفت مواقع في محيط طهران وفي إقليمي خوزستان وإيلام، وأحدثت أضرارا محدودة في أنظمة الرادار.
غير أن مصادر أشارت إلى أن قاعدتي بارشين وخوجير في جنوب شرقي طهران تضررت بشكل رئيسي، والقاعدة الثانية فيها مواقع لإنتاج الصواريخ والمسيرات. ولوحظ أن طهران لم تركز كما في المرات السابقة على أنها سترد على الهجوم.
واعتبر محللون أن الولايات المتحدة حرصت في نقاشها المسبق مع إسرائيل، على أن لا يكون الهجوم مستفزا لئلا تضطر إيران للرد عليه، وكي تتمكن واشنطن بعدئذ من استئناف الاتصالات معها.
وعدا رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي التي أبلغ فيها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن احتفاظ إيران بحقها القانوني في الرد على الهجوم، وكذلك تعهد الرئيس مسعود بزشكيان بأن إيران سترد على إسرائيل بحكمة وذكاء، فإن ردود الفعل الإيرانية مالت عموما إلى عدم تأجيج حدة الصراع، لأن الهجوم الإسرائيلي لم يشكل تصعيدا على أعلى مستوى.
وسيبحث مجلس الأمن الدولي اليوم في شكوى طهران ضد الهجوم، ولا يتوقع أن يصدر أي قرار في شأنه. وبعدما طوت واشنطن إلى حين صفحة التبادل الناري هذه بين إسرائيل وإيران، فإنها تتطلع إلى إعادة تفعيل الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة، سواء عبر استئناف التفاوض لتبادل الأسرى في غزة أو لوقف إطلاق النار في لبنان. وهذا ما كان موضع بحث بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي، لكن من دون أي مؤشرات إيجابية حتى الان.
4.7
33 ratings
لا يزال الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر السبت، موضع تقويم سياسي وعسكري، واستمرت التحذيرات الأمريكية والغربية لإيران بعدم الرد بغية خفض التصعيد في المنطقة. وكما تكتمت إسرائيل على نتائج الهجوم الإيراني ضدها في الأول من هذا الشهر، كذلك تكتمت طهران رغم إعلانها مقتل أربعة جنود ومدني.
وفيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم كان دقيقا وقويا وحقق أهدافه، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى عدم تضخيم الضربات أو التقليل منها، معتبرا أن إسرائيل أخطأت في الحسابات.
لكن الإعلام الإيراني نقل عن مسؤولين تقليلهم من شأن الضربات. وأفيد رسميا بأنها استهدفت مواقع في محيط طهران وفي إقليمي خوزستان وإيلام، وأحدثت أضرارا محدودة في أنظمة الرادار.
غير أن مصادر أشارت إلى أن قاعدتي بارشين وخوجير في جنوب شرقي طهران تضررت بشكل رئيسي، والقاعدة الثانية فيها مواقع لإنتاج الصواريخ والمسيرات. ولوحظ أن طهران لم تركز كما في المرات السابقة على أنها سترد على الهجوم.
واعتبر محللون أن الولايات المتحدة حرصت في نقاشها المسبق مع إسرائيل، على أن لا يكون الهجوم مستفزا لئلا تضطر إيران للرد عليه، وكي تتمكن واشنطن بعدئذ من استئناف الاتصالات معها.
وعدا رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي التي أبلغ فيها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن احتفاظ إيران بحقها القانوني في الرد على الهجوم، وكذلك تعهد الرئيس مسعود بزشكيان بأن إيران سترد على إسرائيل بحكمة وذكاء، فإن ردود الفعل الإيرانية مالت عموما إلى عدم تأجيج حدة الصراع، لأن الهجوم الإسرائيلي لم يشكل تصعيدا على أعلى مستوى.
وسيبحث مجلس الأمن الدولي اليوم في شكوى طهران ضد الهجوم، ولا يتوقع أن يصدر أي قرار في شأنه. وبعدما طوت واشنطن إلى حين صفحة التبادل الناري هذه بين إسرائيل وإيران، فإنها تتطلع إلى إعادة تفعيل الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة، سواء عبر استئناف التفاوض لتبادل الأسرى في غزة أو لوقف إطلاق النار في لبنان. وهذا ما كان موضع بحث بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي، لكن من دون أي مؤشرات إيجابية حتى الان.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
23 Listeners