
Sign up to save your podcasts
Or
في انتظار استطلاعات رأي جديدة لمعرفة حجم التأييد العام للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله بقي التنافس متقاربا. لكن فيما يتلقى ترامب الدعم القوي من مؤتمر حزبه المنعقد في ميلووكي، يشوب الفتور والارتباك حملة الرئيس المرشح جو بايدن، خصوصا أنها بدأت غداة إطلاق النار على المرشح المنافس في تغيير استراتيجيتها باستبعاد الهجمات الشخصية عليه وعدم التركيز على أنه مدان في قضية جنائية.
كان الجمهوريون سارعوا بعد حادث بنسلفانيا إلى اتهام الرئيس بايدن وقادة الحزب الديمقراطي بأنهم وضعوا الأساس لواقعة إطلاق النار من خلال خطاب يصور ترامب بأنه مستبد ويشكل تهديدا خطيرا للديمقراطية.
وبعدما دعا المرشحان المتنافسان إلى الهدوء والوحدة لخفض التوتر السياسي، قال ترامب أمس في حديث صحافي إن خطابه سيكون مختلفا عما كان عليه قبل يومين، وإنه يريد توحيد البلاد، لكنه لا يعرف إذا كان ذلك ممكنا لأن الناس منقسمون للغاية.
ومع أن بايدن اعترف في لقاء تلفزيوني بأنه أخطأ الأسبوع الماضي عندما دعا إلى وضع منافسه في دائرة الاستهداف، إلا أنه ذكّر أيضا بمواقف ترامب الذي قال سابقا إنه يريد أن يكون ديكتاتورا يوما ما، ورفض قبول نتائج انتخابات عام ألفين وعشرين، ولن يقبل تلقائيا نتائج الانتخابات المقبلة. إلا أنه أشار إلى أن التهدئة تكون بالحديث عن الشؤون التي تهمّ الشعب الأميركي
وكما أن المراقبين يتفقون على أن محاولة الاغتيال أفادت ترامب في حملته، فإنهم يعتقدون في المقابل أن المساعي لاختيار مرشح ديمقراطي بديل من بايدن تراجعت. كما أن الدعوات إلى الوحدة وعدم تغذية العنف السياسي أصبحت معيارا يجعل الطرفين مطالبين بمراقبة خطابهم. غير أن هذا لن يفرغ الحملة الانتخابية من مضمونها وحدتها.
التهدئة لم تمنع الديمقراطيين من انتقاد جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا له، إذ أن فانس ينتمي إلى تيار اليمين الجديد الذي يعتبر أكثر تشددا من ترامب، لكنه بمناسبة تعيينه صار أكثر اعتدالا مثلا في تناول مسألة الإجهاض الذي شعر الحزب الجمهوري بأنها تخسره أصواتا، فمال إلى ترك القرار للولايات بدلا من تعهد إلغاء الإجهاض بقرار وطني.
4.7
33 ratings
في انتظار استطلاعات رأي جديدة لمعرفة حجم التأييد العام للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله بقي التنافس متقاربا. لكن فيما يتلقى ترامب الدعم القوي من مؤتمر حزبه المنعقد في ميلووكي، يشوب الفتور والارتباك حملة الرئيس المرشح جو بايدن، خصوصا أنها بدأت غداة إطلاق النار على المرشح المنافس في تغيير استراتيجيتها باستبعاد الهجمات الشخصية عليه وعدم التركيز على أنه مدان في قضية جنائية.
كان الجمهوريون سارعوا بعد حادث بنسلفانيا إلى اتهام الرئيس بايدن وقادة الحزب الديمقراطي بأنهم وضعوا الأساس لواقعة إطلاق النار من خلال خطاب يصور ترامب بأنه مستبد ويشكل تهديدا خطيرا للديمقراطية.
وبعدما دعا المرشحان المتنافسان إلى الهدوء والوحدة لخفض التوتر السياسي، قال ترامب أمس في حديث صحافي إن خطابه سيكون مختلفا عما كان عليه قبل يومين، وإنه يريد توحيد البلاد، لكنه لا يعرف إذا كان ذلك ممكنا لأن الناس منقسمون للغاية.
ومع أن بايدن اعترف في لقاء تلفزيوني بأنه أخطأ الأسبوع الماضي عندما دعا إلى وضع منافسه في دائرة الاستهداف، إلا أنه ذكّر أيضا بمواقف ترامب الذي قال سابقا إنه يريد أن يكون ديكتاتورا يوما ما، ورفض قبول نتائج انتخابات عام ألفين وعشرين، ولن يقبل تلقائيا نتائج الانتخابات المقبلة. إلا أنه أشار إلى أن التهدئة تكون بالحديث عن الشؤون التي تهمّ الشعب الأميركي
وكما أن المراقبين يتفقون على أن محاولة الاغتيال أفادت ترامب في حملته، فإنهم يعتقدون في المقابل أن المساعي لاختيار مرشح ديمقراطي بديل من بايدن تراجعت. كما أن الدعوات إلى الوحدة وعدم تغذية العنف السياسي أصبحت معيارا يجعل الطرفين مطالبين بمراقبة خطابهم. غير أن هذا لن يفرغ الحملة الانتخابية من مضمونها وحدتها.
التهدئة لم تمنع الديمقراطيين من انتقاد جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا له، إذ أن فانس ينتمي إلى تيار اليمين الجديد الذي يعتبر أكثر تشددا من ترامب، لكنه بمناسبة تعيينه صار أكثر اعتدالا مثلا في تناول مسألة الإجهاض الذي شعر الحزب الجمهوري بأنها تخسره أصواتا، فمال إلى ترك القرار للولايات بدلا من تعهد إلغاء الإجهاض بقرار وطني.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners