
Sign up to save your podcasts
Or
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي حول توحيد الجهود في مواجهة التهديد الإيراني، وبذلك أعطى بنيامين نتانياهو عنوان المرحلة كما يراها، رغم أن الوزير أنتوني بلينكن جاء لاستطلاع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة أو في لبنان.
إذ أن الإدارة الأمريكية لا تزال تبحث، قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، عن نهاية ما للحرب، أو بالأخص عن صفقة تعيد المحتجزين في غزة، ولا سيما منهم حاملي الجنسية الأمريكية، غير أن المحادثات مع نتانياهو لم تتوصل إلى أي معطى يمكن أن يحرك المفاوضات، رغم الأنباء المسبقة التي أشارت إلى أفكار جديدة في هذا الشأن.
ولم يبدو للوزير بلينكن أن الجانب الإسرائيلي يرى في مقتل زعيم حماس يحيى السنوار فرصة يمكن الاستفادة منها لتأمين إطلاق الرهائن، بل إنه ربما سمع أن غياب السنوار وقادة أخرين، مضافا إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل ضد سكان شمال غزة، يساعد في الدفع إلى الانهيار النفسي لحماس، وفقا لأحد الساسة الإسرائيليين.
وبالتالي فإن ما ينتظره نتانياهو وحكومته، هو استسلام حماس وليس اتفاقا معها على وقف إطلاق النار، وهذا أيضا ما يتطلعان إليه بالنسبة إلى حزب الله في لبنان، الذي أعلن مسؤوله الإعلامي محمد عفيف أمس، مسؤولية الحزب عن استهداف منزل نتانياهو في قيصرية يوم السبت الماضي.
وكان رئيس الوزراء حمل وكلاء إيران مسؤولية ما قال إنها محاولة لاغتياله، لكن إيران سارعت إلى نفي أي علاقة لها بالعملية.
إذا فالمرحلة الحالية بالنسبة إلى إسرائيل هي لمواصلة الحرب استدراجا للمواجهة مع إيران، وقد ضمنت دعما ماليا إضافيا من واشنطن، وانخراط عسكريا أميركيا ولو جزئيا فيها، ولذلك فهي لم تتعامل جديا مع مقترح مصري جديد تلقاه مدير جهاز الشاباك رونين بار، خلال زيارته أخيرا للقاهرة، ولقائه مع مدير الاستخبارات الجديد حسن رشاد، إذ يطلب هذا المقترح انسحابا إسرائيليا تدريجيا من قطاع غزة على مدى زمني طويل نسبيا، لكنه لم يلقى موافقة لا من إسرائيل ولا من حماس.
4.7
33 ratings
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي حول توحيد الجهود في مواجهة التهديد الإيراني، وبذلك أعطى بنيامين نتانياهو عنوان المرحلة كما يراها، رغم أن الوزير أنتوني بلينكن جاء لاستطلاع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة أو في لبنان.
إذ أن الإدارة الأمريكية لا تزال تبحث، قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، عن نهاية ما للحرب، أو بالأخص عن صفقة تعيد المحتجزين في غزة، ولا سيما منهم حاملي الجنسية الأمريكية، غير أن المحادثات مع نتانياهو لم تتوصل إلى أي معطى يمكن أن يحرك المفاوضات، رغم الأنباء المسبقة التي أشارت إلى أفكار جديدة في هذا الشأن.
ولم يبدو للوزير بلينكن أن الجانب الإسرائيلي يرى في مقتل زعيم حماس يحيى السنوار فرصة يمكن الاستفادة منها لتأمين إطلاق الرهائن، بل إنه ربما سمع أن غياب السنوار وقادة أخرين، مضافا إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل ضد سكان شمال غزة، يساعد في الدفع إلى الانهيار النفسي لحماس، وفقا لأحد الساسة الإسرائيليين.
وبالتالي فإن ما ينتظره نتانياهو وحكومته، هو استسلام حماس وليس اتفاقا معها على وقف إطلاق النار، وهذا أيضا ما يتطلعان إليه بالنسبة إلى حزب الله في لبنان، الذي أعلن مسؤوله الإعلامي محمد عفيف أمس، مسؤولية الحزب عن استهداف منزل نتانياهو في قيصرية يوم السبت الماضي.
وكان رئيس الوزراء حمل وكلاء إيران مسؤولية ما قال إنها محاولة لاغتياله، لكن إيران سارعت إلى نفي أي علاقة لها بالعملية.
إذا فالمرحلة الحالية بالنسبة إلى إسرائيل هي لمواصلة الحرب استدراجا للمواجهة مع إيران، وقد ضمنت دعما ماليا إضافيا من واشنطن، وانخراط عسكريا أميركيا ولو جزئيا فيها، ولذلك فهي لم تتعامل جديا مع مقترح مصري جديد تلقاه مدير جهاز الشاباك رونين بار، خلال زيارته أخيرا للقاهرة، ولقائه مع مدير الاستخبارات الجديد حسن رشاد، إذ يطلب هذا المقترح انسحابا إسرائيليا تدريجيا من قطاع غزة على مدى زمني طويل نسبيا، لكنه لم يلقى موافقة لا من إسرائيل ولا من حماس.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners