
Sign up to save your podcasts
Or
محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أحدثت صدمة في الولايات المتحدة وحول العالم، ورغم أن المرشح الرئاسي الجمهوري نجا بعد إصابته بجروح طفيفة، إلا أن الحادث جاء في ذروة حملة انتخابية يشوبها التوتر والخطاب التحريضي الحاد.
وبعد تلقيه العلاج، دعا ترامب الأمريكيين إلى الوقوف متحدين وعدم السماح للشر بأن ينتصر، فيما أعلن الرئيس الحالي جو بايدن أنه اتصل بمنافسه، وقال إنه لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة، ويجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته.
وليس واضحا ما إذا كان هذان الموقفان سينعكسان تهدئة على المشهد السياسي، خصوصا أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين يسعون إلى استغلال محاولة الاغتيال في إطار المنافسة الانتخابية، إذ اذ ذهب بعضهم الى تحميل خطاب الرئيس بايدن مسؤولية إطلاق النار بعد تركيزه على أن ترامب رئيس فاشي يجب إيقافه بأي ثمن.
ولفت بعض الاخر الى أن بايدن قال إن الديمقراطيين بحاجة الى وضع ترامب في مركز الهدف، وهناك ايضا من شككوا بجهاز الخدمة السرية، فيما بقيت نظريات المؤامرة في إطار الاستغلال الداخلي، فإن روسيا لم تفوت فرصة الاستفادة منها، إذ قال الناطق باسم الكرملين إنه لا يعتقد أن إدارة بايدن مسؤولة عن محاولة اغتيال ترامب، لكنها هيأت أجواء أفضت إليها.
وبعد مقتل منفذ الهجوم والتعرف إلى هويته والعثور على مواد متفجرة في سيارته ومنزله، بقي التعرف إلى الدوافع التي وصفها ترامب نفسه بأنها غامضة في تدوينات مبكرة أعقبت الحادث.
ويكاد يكون هناك إجماع لدى المحللين على أن محاولة الاغتيال ستصب في مصلحة ترامب انتخابيا، سواء لأنها تولد تعاطفا معه، باعتباره عرضة للعنف والتطرف، أو لأنها حضت ممولين كبارا أمثال إيلون ماسك وبل أكمان على دعمه.
لكن جهات كثيرة أميركية وغير أميركية تتوقع تغييرا في مسار الانتخابات، بل تتخوف من تأجيج العنف السياسي، تحديدا بسبب الاستقطاب الشديد الذي يسود المجتمع الأميركي.
فيما اعتبرت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين أن محاولة الاغتيال هي أحد أعراض نظام أميركي مضطرب.
4.7
33 ratings
محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أحدثت صدمة في الولايات المتحدة وحول العالم، ورغم أن المرشح الرئاسي الجمهوري نجا بعد إصابته بجروح طفيفة، إلا أن الحادث جاء في ذروة حملة انتخابية يشوبها التوتر والخطاب التحريضي الحاد.
وبعد تلقيه العلاج، دعا ترامب الأمريكيين إلى الوقوف متحدين وعدم السماح للشر بأن ينتصر، فيما أعلن الرئيس الحالي جو بايدن أنه اتصل بمنافسه، وقال إنه لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة، ويجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته.
وليس واضحا ما إذا كان هذان الموقفان سينعكسان تهدئة على المشهد السياسي، خصوصا أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين يسعون إلى استغلال محاولة الاغتيال في إطار المنافسة الانتخابية، إذ اذ ذهب بعضهم الى تحميل خطاب الرئيس بايدن مسؤولية إطلاق النار بعد تركيزه على أن ترامب رئيس فاشي يجب إيقافه بأي ثمن.
ولفت بعض الاخر الى أن بايدن قال إن الديمقراطيين بحاجة الى وضع ترامب في مركز الهدف، وهناك ايضا من شككوا بجهاز الخدمة السرية، فيما بقيت نظريات المؤامرة في إطار الاستغلال الداخلي، فإن روسيا لم تفوت فرصة الاستفادة منها، إذ قال الناطق باسم الكرملين إنه لا يعتقد أن إدارة بايدن مسؤولة عن محاولة اغتيال ترامب، لكنها هيأت أجواء أفضت إليها.
وبعد مقتل منفذ الهجوم والتعرف إلى هويته والعثور على مواد متفجرة في سيارته ومنزله، بقي التعرف إلى الدوافع التي وصفها ترامب نفسه بأنها غامضة في تدوينات مبكرة أعقبت الحادث.
ويكاد يكون هناك إجماع لدى المحللين على أن محاولة الاغتيال ستصب في مصلحة ترامب انتخابيا، سواء لأنها تولد تعاطفا معه، باعتباره عرضة للعنف والتطرف، أو لأنها حضت ممولين كبارا أمثال إيلون ماسك وبل أكمان على دعمه.
لكن جهات كثيرة أميركية وغير أميركية تتوقع تغييرا في مسار الانتخابات، بل تتخوف من تأجيج العنف السياسي، تحديدا بسبب الاستقطاب الشديد الذي يسود المجتمع الأميركي.
فيما اعتبرت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين أن محاولة الاغتيال هي أحد أعراض نظام أميركي مضطرب.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners