
Sign up to save your podcasts
Or
تشهد الحرب على غزة والمواجهة في جبهة جنوب لبنان شمال إسرائيل، حالة تصعيد محتدم شبيهة بما يحصل عادة مع الاقتراب من إعلان هدنة، رغم أن الجهود التي يبذلها وسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تقترب بعد من إبرام وقف لإطلاق النار في غزة، كما أن القصف المتبادل والاغتيالات المستهدفة لعناصر من حزب الله، تعيد تأكيد ارتباط جنوب لبنان بغزة وعدم النجاح في الفصل بينهما.
لكن العمليات القتالية في شمال قطاع غزة ووسطه تكاد تطيح مفاوضات الهدنة أو تعيدها إلى مربعها الأول، كما حذر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي أجرى اتصالات مع الوسطين المصري والقطري، ليثير معهما خطورة أعمال القصف التي يتعرض لها سكان القطاع، فضلا عن صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها.
وكانت القوات الإسرائيلية فرضت أكثر من مرة أخيرا تهجيرا قسريا من أحياء في مدينتي غزة وخان يونس، تعتقد أن مقاتلي حماس وفصائل أخرى عادوا إليها، كما حصل قبل أيام في حي الشجاعية، وأمس في تل الهوى ومخيم النصيرات، حيث قتل أكثر من 50 شخصا.
لكن الأخطر أن تكرار وفيات الأطفال دفع مجموعة خبراء مفوضين من الأمم المتحدة إلى التحذير من أن المجاعة تنتشر في أنحاء قطاع غزة، إذ أشاروا تحديدا إلى وفاة ثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية في خان يونس ودير البلح، فيما أفادت السلطات الصحية في غزة بأن 33 طفلا على الأقل توفوا للسبب نفسه، ومعظمهم في المناطق الشمالية.
وخلص الخبراء إلى أنه مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا رغم المحاولات الطبية لإنقاذهم، لن يكون هناك شك في أن المجاعة تمتد من شمال القطاع إلى وسطه وجنوبه، وفيما يدرج كل ذلك في إطار الضغط على حماس كي تتنازل في شروط الهدنة، يشار إلى أن معظم المناطق لم تتلقى مساعدات منذ 64 يوما.
كما يذكر في هذا السياق أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية صادقت أمس على قانون يصنف وكالة الأونروا كتنظيم إرهابي، وذلك استكمالا لسعي إسرائيل إلى حظر أي نشاط لهذه الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية، علما بأنه منذ البدء باستهداف الأونروا في كانون الثاني يناير الماضي، اختلت عملية إيصال المساعدات وتوزيعها، ولم تنجح المحاولات لإيجاد بدائل منها.
4.7
33 ratings
تشهد الحرب على غزة والمواجهة في جبهة جنوب لبنان شمال إسرائيل، حالة تصعيد محتدم شبيهة بما يحصل عادة مع الاقتراب من إعلان هدنة، رغم أن الجهود التي يبذلها وسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تقترب بعد من إبرام وقف لإطلاق النار في غزة، كما أن القصف المتبادل والاغتيالات المستهدفة لعناصر من حزب الله، تعيد تأكيد ارتباط جنوب لبنان بغزة وعدم النجاح في الفصل بينهما.
لكن العمليات القتالية في شمال قطاع غزة ووسطه تكاد تطيح مفاوضات الهدنة أو تعيدها إلى مربعها الأول، كما حذر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي أجرى اتصالات مع الوسطين المصري والقطري، ليثير معهما خطورة أعمال القصف التي يتعرض لها سكان القطاع، فضلا عن صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها.
وكانت القوات الإسرائيلية فرضت أكثر من مرة أخيرا تهجيرا قسريا من أحياء في مدينتي غزة وخان يونس، تعتقد أن مقاتلي حماس وفصائل أخرى عادوا إليها، كما حصل قبل أيام في حي الشجاعية، وأمس في تل الهوى ومخيم النصيرات، حيث قتل أكثر من 50 شخصا.
لكن الأخطر أن تكرار وفيات الأطفال دفع مجموعة خبراء مفوضين من الأمم المتحدة إلى التحذير من أن المجاعة تنتشر في أنحاء قطاع غزة، إذ أشاروا تحديدا إلى وفاة ثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية في خان يونس ودير البلح، فيما أفادت السلطات الصحية في غزة بأن 33 طفلا على الأقل توفوا للسبب نفسه، ومعظمهم في المناطق الشمالية.
وخلص الخبراء إلى أنه مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا رغم المحاولات الطبية لإنقاذهم، لن يكون هناك شك في أن المجاعة تمتد من شمال القطاع إلى وسطه وجنوبه، وفيما يدرج كل ذلك في إطار الضغط على حماس كي تتنازل في شروط الهدنة، يشار إلى أن معظم المناطق لم تتلقى مساعدات منذ 64 يوما.
كما يذكر في هذا السياق أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية صادقت أمس على قانون يصنف وكالة الأونروا كتنظيم إرهابي، وذلك استكمالا لسعي إسرائيل إلى حظر أي نشاط لهذه الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية، علما بأنه منذ البدء باستهداف الأونروا في كانون الثاني يناير الماضي، اختلت عملية إيصال المساعدات وتوزيعها، ولم تنجح المحاولات لإيجاد بدائل منها.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners