
Sign up to save your podcasts
Or
منذ مساء السبت، دخلت المواجهة المستمرة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل مرحلة جديدة تنذر بحرب شاملة قد تشتعل في أي لحظة.
لم يكن الصاروخ الذي سقط على ملعب كرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل سوى خطوة تصعيدية أخرى نحو حرب متوقعة منذ أسابيع، لكنها بدت أخيرا مؤجلة لبعض الوقت، تحديدا لما بعد التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، رغم تعثر المفاوضات في شأنه.
بأي حال، سبق لحزب الله أن استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان، لكنها المرة الأولى التي يقصف فيها هدفا مدنيا هو بلدة سورية يحتلها الإسرائيليون منذ العام 1967، وأهلها سوريون رفضوا اكتساب الجنسية الإسرائيلية التي عرضت عليهم سابقا، كما أنهم ينتمون عموما إلى الطائفة الدرزية الموجودة أيضا في لبنان.
ومع أن حزب الله نفى أن يكون قد أطلق الصاروخ، وقدمت مصادر قريبة منه رواية أخرى بأن الصاروخ إسرائيلي، وربما سقط خطأ في مجدل شمس، إلا أن الجيش الإسرائيلي حدد نوع الصاروخ، وهو فلق واحد المعروف بأنه من صنع إيران وأن الحزب يستخدمه.
ومنذ ليل السبت الأحد، نشطت الاتصالات، خصوصا الأميركية، مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لرسم سقف للتصعيد وعدم الذهاب إلى حرب مفتوحة، وبالأخص لإقناع إسرائيل بأن تقصر ردها على حزب الله ولو بعملية كبيرة محسوبة، وألا تنفذ تهديدها بضرب البنية التحتية أو منشآت الدولة اللبنانية، إذ نقل عن مستشار للرئيس الأمريكي قوله لوزير الدفاع الإسرائيلي، إن ضربة محتملة لبيروت ستخرج الوضع عن السيطرة.
ورغم أن البيت الأبيض أعلن دعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع عن مواطنيها، إلا أن الوزير أنتوني بلينكن قال إن واشنطن لا تريد تصعيدا للصراع.
وقد حذرت القاهرة وعواصم عدة من حرب جديدة في المنطقة، سواء لأن حزب الله توعد برد قوي على أي ضربة إسرائيلية، أو لأن طهران كررت تهديدا سابقا بأن الاعتداء على لبنان سيواجه برد حاسم وموحد من محور المقاومة.
وقد أفاد مسؤولون إسرائيليون، أمس، بأن السيناريوهات التي درست في الكابينت ستقود إلى أيام من القتال مع حزب الله.
4.7
33 ratings
منذ مساء السبت، دخلت المواجهة المستمرة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل مرحلة جديدة تنذر بحرب شاملة قد تشتعل في أي لحظة.
لم يكن الصاروخ الذي سقط على ملعب كرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل سوى خطوة تصعيدية أخرى نحو حرب متوقعة منذ أسابيع، لكنها بدت أخيرا مؤجلة لبعض الوقت، تحديدا لما بعد التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، رغم تعثر المفاوضات في شأنه.
بأي حال، سبق لحزب الله أن استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان، لكنها المرة الأولى التي يقصف فيها هدفا مدنيا هو بلدة سورية يحتلها الإسرائيليون منذ العام 1967، وأهلها سوريون رفضوا اكتساب الجنسية الإسرائيلية التي عرضت عليهم سابقا، كما أنهم ينتمون عموما إلى الطائفة الدرزية الموجودة أيضا في لبنان.
ومع أن حزب الله نفى أن يكون قد أطلق الصاروخ، وقدمت مصادر قريبة منه رواية أخرى بأن الصاروخ إسرائيلي، وربما سقط خطأ في مجدل شمس، إلا أن الجيش الإسرائيلي حدد نوع الصاروخ، وهو فلق واحد المعروف بأنه من صنع إيران وأن الحزب يستخدمه.
ومنذ ليل السبت الأحد، نشطت الاتصالات، خصوصا الأميركية، مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لرسم سقف للتصعيد وعدم الذهاب إلى حرب مفتوحة، وبالأخص لإقناع إسرائيل بأن تقصر ردها على حزب الله ولو بعملية كبيرة محسوبة، وألا تنفذ تهديدها بضرب البنية التحتية أو منشآت الدولة اللبنانية، إذ نقل عن مستشار للرئيس الأمريكي قوله لوزير الدفاع الإسرائيلي، إن ضربة محتملة لبيروت ستخرج الوضع عن السيطرة.
ورغم أن البيت الأبيض أعلن دعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع عن مواطنيها، إلا أن الوزير أنتوني بلينكن قال إن واشنطن لا تريد تصعيدا للصراع.
وقد حذرت القاهرة وعواصم عدة من حرب جديدة في المنطقة، سواء لأن حزب الله توعد برد قوي على أي ضربة إسرائيلية، أو لأن طهران كررت تهديدا سابقا بأن الاعتداء على لبنان سيواجه برد حاسم وموحد من محور المقاومة.
وقد أفاد مسؤولون إسرائيليون، أمس، بأن السيناريوهات التي درست في الكابينت ستقود إلى أيام من القتال مع حزب الله.
26 Listeners
2 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
106 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners