
Sign up to save your podcasts
Or
لن يكون للفلسطينيين الذين يهجرون من غزة حق العودة إليها، هذا أخر ما أدلى به الرئيس الأمريكي أمس، ترويجا لاقتراحه إعادة تطوير قطاع غزة، لكن من دون سكانه، وذلك عشية لقائه اليوم في البيت الابيض مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وقال دونالد ترامب إنه يعتقد أنه يمكن أن يعقد صفقة مع الاردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين المهجرين، متجاهلا أنهما أعلنتا رفضهما لهذه الخطة، وبعد أسبوع، سيكون دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتحادث مع ترامب، الذي أشار أيضا إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكن من دون تحديد موعد.
والمتوقع أن يثير ترامب مع الامير محمد مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن السعودية أعادت الاسبوع الماضي تأكيد موقفها بان لا علاقات مع اسرائيل من دون قيام الدولة الفلسطينية، تنفيذا لحل الدولتين، مشددة على أن موقفها الثابت هذا ليس محل تفاوض او مزايدات.
ومنذ الخميس الماضي، ارتفعت حدة السجال سعوديا وعربيا ضد إسرائيل، استنكارا لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، التي قال فيها إن السعودية لديها مساحات شاسعة ويمكنها إقامة دولة فلسطينية هناك، وأضاف لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا، اي في الضفة وغزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر، مستبعدا أن يكون ما تعلنه الرياض موقفا نهائيا.
والأرجح أن نتانياهو يعول على ضغوط سيمارسها ترامب على الزعماء العرب، لكن يصعب الاعتقاد بأن الضغوط وحدها يمكن هذه المرة أن تغير الموقف العربي، حيال إلغاء قطاع غزة من الخريطة لمصلحة ريفييرا الشرق الاوسط، كمشروع تطوير عقاري تملكه الولايات المتحدة، وتشرف عليه اسرائيل أمنيا، بل يتردد أن ترامب سيقدم حوافز للدول التي يحتاج إلى موافقتها على استقبال الغزيين المهجرين، وسبق للقاهرة وعمان المأزومتين اقتصاديا، أن رفضتا عروضا لقبول مشاريع التهجير.
وبعد اللقاءات في واشنطن، دعت القاهرة الى قمة عربية طارئة في 27 من شباط فبراير الحالي، للتنسيق في مواجهة تهجير الفلسطينيين، فضلا عن البحث في خطط لإعادة إعمار غزة.
4.7
33 ratings
لن يكون للفلسطينيين الذين يهجرون من غزة حق العودة إليها، هذا أخر ما أدلى به الرئيس الأمريكي أمس، ترويجا لاقتراحه إعادة تطوير قطاع غزة، لكن من دون سكانه، وذلك عشية لقائه اليوم في البيت الابيض مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وقال دونالد ترامب إنه يعتقد أنه يمكن أن يعقد صفقة مع الاردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين المهجرين، متجاهلا أنهما أعلنتا رفضهما لهذه الخطة، وبعد أسبوع، سيكون دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتحادث مع ترامب، الذي أشار أيضا إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكن من دون تحديد موعد.
والمتوقع أن يثير ترامب مع الامير محمد مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن السعودية أعادت الاسبوع الماضي تأكيد موقفها بان لا علاقات مع اسرائيل من دون قيام الدولة الفلسطينية، تنفيذا لحل الدولتين، مشددة على أن موقفها الثابت هذا ليس محل تفاوض او مزايدات.
ومنذ الخميس الماضي، ارتفعت حدة السجال سعوديا وعربيا ضد إسرائيل، استنكارا لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، التي قال فيها إن السعودية لديها مساحات شاسعة ويمكنها إقامة دولة فلسطينية هناك، وأضاف لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا، اي في الضفة وغزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر، مستبعدا أن يكون ما تعلنه الرياض موقفا نهائيا.
والأرجح أن نتانياهو يعول على ضغوط سيمارسها ترامب على الزعماء العرب، لكن يصعب الاعتقاد بأن الضغوط وحدها يمكن هذه المرة أن تغير الموقف العربي، حيال إلغاء قطاع غزة من الخريطة لمصلحة ريفييرا الشرق الاوسط، كمشروع تطوير عقاري تملكه الولايات المتحدة، وتشرف عليه اسرائيل أمنيا، بل يتردد أن ترامب سيقدم حوافز للدول التي يحتاج إلى موافقتها على استقبال الغزيين المهجرين، وسبق للقاهرة وعمان المأزومتين اقتصاديا، أن رفضتا عروضا لقبول مشاريع التهجير.
وبعد اللقاءات في واشنطن، دعت القاهرة الى قمة عربية طارئة في 27 من شباط فبراير الحالي، للتنسيق في مواجهة تهجير الفلسطينيين، فضلا عن البحث في خطط لإعادة إعمار غزة.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
103 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
34 Listeners
3 Listeners
23 Listeners