
Sign up to save your podcasts
Or
مخاطر المجاعة التي لاحت في شمال غزه خلال اذار مارس الماضي، وتراجعت بفعل التحسن طفيفا في ايصال المساعدات الغذائية، عادت الى الظهور منذ اوائل ايار مايو الماضي في جنوب غزه، بسبب اغلاق الاسرائيليين معبر رفح واحراقهم منشاته، بالإضافة الى اضطرابات امنيه شبه دائمة في محيط المعبر الاخر كرم ابو سالم.
وقالت 20 وكالة ومنظمه انسانيه تابعه للأمم المتحدة في تقرير أمس، ان نحو 96% من سكان القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الامن الغذائي، وحذرت مجددا من حدوث مجاعة في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية على المساعدات.
وجاء في تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الامن الغذائي، الذي شاركت تلك الوكالات في اعداده، ان قطاع غزه يعاني من حاله طوارئ في الجانب الاغاثي وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المرحلة الخامسة والأخيرة وهي المجاعة.
وافاد التقرير ايضا بان 22% من السكان يعانون من مستويات كارثيه من انعدام الامن الغذائي، اذ تمضي العائلات اياما وليالي من دون طعام، وابدا برنامج الأغذية العالمية قلقه من تراجع قدره المنظمات على تقديم المساعدات لمناطق في غزه نزح اليها السكان وفيها مياه اقل وخدمات صحية اقل.
ومن جانب اخر، اشار المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب بلازاريني، الى انهيار شبه كامل للنظام العام في قطاع غزه وان الفوضى تعم بسبب تشكل عصابات للتهريب مما يزيد صعوبات ايصال المساعدات، وقال ان 10 اطفال بالمعدل يفقدون ساقا او ساقين كل يوم عدا الذين يفقدون ايديا وأذرعا.
وفي هذا السياق افادت منظمه الصحة العالمية بان اغلاق معبر رفح او الى أيار مايو الماضي، حاله دون اجلاء ما لا يقل عن 2000 مريض بحاجه الى العلاج خارج القطاع وطالبت بمزيد من المسارات الأمنه للإجلاء الطبي العاجل.
وهكذا فان الاوضاع الإنسانية تشهد تدهورا غير مسبوق لكنه متوقع، والملاحظة انه لم يعد يحتل الأولوية في مواقف الحكومات المعنية، بما فيها الإدارة الأمريكية، وفي الاثناء بات حصار اسرائيل كاملا للقطاع وسكانه فيما تواصل قواتها التوغل في رفح.
وعدا اخبار يوميه عن قصف بيوت وابنيه سكنيه لا تتوفر معلومات دقيقه عن حقيقة الوضع العسكري بينها وبين مقاتلي حركه حماس.
4.7
33 ratings
مخاطر المجاعة التي لاحت في شمال غزه خلال اذار مارس الماضي، وتراجعت بفعل التحسن طفيفا في ايصال المساعدات الغذائية، عادت الى الظهور منذ اوائل ايار مايو الماضي في جنوب غزه، بسبب اغلاق الاسرائيليين معبر رفح واحراقهم منشاته، بالإضافة الى اضطرابات امنيه شبه دائمة في محيط المعبر الاخر كرم ابو سالم.
وقالت 20 وكالة ومنظمه انسانيه تابعه للأمم المتحدة في تقرير أمس، ان نحو 96% من سكان القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الامن الغذائي، وحذرت مجددا من حدوث مجاعة في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية على المساعدات.
وجاء في تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الامن الغذائي، الذي شاركت تلك الوكالات في اعداده، ان قطاع غزه يعاني من حاله طوارئ في الجانب الاغاثي وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المرحلة الخامسة والأخيرة وهي المجاعة.
وافاد التقرير ايضا بان 22% من السكان يعانون من مستويات كارثيه من انعدام الامن الغذائي، اذ تمضي العائلات اياما وليالي من دون طعام، وابدا برنامج الأغذية العالمية قلقه من تراجع قدره المنظمات على تقديم المساعدات لمناطق في غزه نزح اليها السكان وفيها مياه اقل وخدمات صحية اقل.
ومن جانب اخر، اشار المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب بلازاريني، الى انهيار شبه كامل للنظام العام في قطاع غزه وان الفوضى تعم بسبب تشكل عصابات للتهريب مما يزيد صعوبات ايصال المساعدات، وقال ان 10 اطفال بالمعدل يفقدون ساقا او ساقين كل يوم عدا الذين يفقدون ايديا وأذرعا.
وفي هذا السياق افادت منظمه الصحة العالمية بان اغلاق معبر رفح او الى أيار مايو الماضي، حاله دون اجلاء ما لا يقل عن 2000 مريض بحاجه الى العلاج خارج القطاع وطالبت بمزيد من المسارات الأمنه للإجلاء الطبي العاجل.
وهكذا فان الاوضاع الإنسانية تشهد تدهورا غير مسبوق لكنه متوقع، والملاحظة انه لم يعد يحتل الأولوية في مواقف الحكومات المعنية، بما فيها الإدارة الأمريكية، وفي الاثناء بات حصار اسرائيل كاملا للقطاع وسكانه فيما تواصل قواتها التوغل في رفح.
وعدا اخبار يوميه عن قصف بيوت وابنيه سكنيه لا تتوفر معلومات دقيقه عن حقيقة الوضع العسكري بينها وبين مقاتلي حركه حماس.
26 Listeners
3 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
14 Listeners
103 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
7 Listeners