بحضور واسع لاكبر واشهر المصممين الأوكرانيين عاد اسبوع الموضة الأوكراني إلى الواجهة في العاصمة الأوكرانية كييف وذلك بعد اربعة مواسم دولية اقيم فيها على منصات عرض شركاء دوليين في لندن وكوبنهاجن ولوس أنجلوس ولشبونة وبرلين ومدن أخرى كجزء من مبادرة "دعم الأزياء الأوكرانية".

مجموعة واسعة من التصاميم الأوكرانية كانت حاضرة في نسخة هذا العام التي جاءت في وقت يستمر فيه الغزو الروسي لأوكرانيا ليكون بذلك رسالة تحدي ودعم للمصممين الذين لم توقفهم الحرب عن الإبداع كما تقول "إيرينا دانيليفسكايا" المديرة العامة لأسبوع الموضة الأوكراني.

 

«عودة اسبوع الموضة الأوكراني لكييف كان بعد تفكير طويل واردنا من خلاله تحقيق ثلاثة اهداف  مهمة بالنسبة لنا، أولا كان من الضروري بالنسبة لنا واردنا دعم صناعة الأزياء الأوكرانية في هذا الوقت وهي صناعة فعلا كبيرة يدخل في ضمنها المصممين والعارضين والمصورين وغيرهم من المهن التي تدخل ضمن هذه الصناعة، والأمر الثاني اردنا الالهام للأوكرانيين ومواصلة تحدي هذا الألم الذي تعيشه البلاد وان الحياة مستمرة وتستحق التحدي، والأمر الأخر هو ان نرفع صوت اوكرانيا عبر هذه الابداعات الملهمة».

كان للغزو الروسي لأوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف تأثير سلبي أيضا على قطاع الأزياء في أوكرانيا حيث توقفت الكثير الاشغال والمعارض بسبب ذلك وعودة هذه التظاهرة شكلت مناسبة مهمة وفق ما تقول المصممة الأوكرانية تونيا بيلينسكايا.

«هذه اخبار مهمة للمصممين الأوكرانيين وكل العاملين في قطاع صناعة الأزياء، وهذا الاسبوع للموضة الأوكراني مهم للجميع خاصة مع تأثيرات الحرب الواسعة على هذا القطاع على مدار العامين الأخيرين وعودة مثل هذه الفعالية تعطي الأمل لجميع المهتمين بهذا القطاع»

تفاصيل الحرب وتداعياتها كانت حاضرة على المنصة في كل عرض يقدم هنا، وارتأى العديد من المصممين الاستعانة بجنود بترت أطرافهم وآخرين باطراف صناعية لعرض ازياء وتصاميم جديدة والتعبير برمزية عن الوحدة والتلاحم وإيصال رسالة مفادها ان الأوكرانيين لازالو صامدين.