
Sign up to save your podcasts
Or
البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي من مواد نباتية وحيوانية صارت منذ أسابيع تخضع لفحوصات مدققة في الموانئ والمطارات البريطانية، مما يتطلّب وقتاً طويلاً من الانتظار، وفق منظومة معايير بريطانية مستقلة عن تلك التي سطّرتها دول الاتحاد الأوروبي في مجال مراقبة أخطار ما يسمى بالأمن الحيوي في الوقاية من الأوبئة والأمراض. مراسلنا في لندن كمال علواني زار سوق كوفن غاردن الجديد New Covent Garden Market حيث محط رحال المئات من الشاحنات التي تصل يوميا محملة بالبضائع الأوروبية.
إذا أردت أن تعرف عواقب الفحوصات المادية للبضائع القادمة من أوروبا إلى الموانئ والمطارات البريطانية فعليك بسوق كوفنت غاردن الجديد الذي يستقبل يوميا مئات الشاحنات القادمة خاصة من ميناء دوفر وقد خضعت لفحوصات دقيقة واختبار للبضائع من خضروات وفواكه ولحوم.
أندرو بائع جملة:
"أعتقد أن العواقب ستكون بليونات الجنيهات التي ستخضع لتكاليف إضافية تقع في النهاية على كاهل المواد الغذائية القادمة من ميناء دوفر لوحده.
هكذا فإن المطاعم ومحلات الرهافات ومحلات السمك والبطاطس يمكن أن تتأثر بالذي صار يحدث اليوم.
والمستهلك هو بدوره سيعرف في المستقبل القريب كيف أن عددا من المواد الغذائية ستشهد ارتفاعا في الأسعار".
وتراهن بريطانيا على أن يكون لها الحدود الأكثر فعالية عام الفين وخمسة وعشرين. ولذلك تتوقع انفاق ما لا يقل عن أربع فاصل سبعة مليار جنيه إسترليني كل هذا بحثا عن الاستقلالية في المراقبة الصحية والجمركية للبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي.
بربرا مستوردة ورود:
"نحن الآن مستقلين عن الاتحاد الأوروبي وبإمكاننا أن نتوفر على منظومتنا للأمن الحيوي الخاصة بنا وأن نتاجر مع دول أخرى عبر العالم ...لذا أعتقد أنه من المهم أن ندير بأنفسنا منظومتنا لخاطر الأمن الحيوي".
لكن لا شيء قد تغير مثلما يؤكد سائقو الشاحنات فلم تثبت الفحوصات الدقيقة لحد الآن مخالفة البضائع القادمة للمعايير البريطانية.
أنطونيو سائق شاحنة:
"لا أحد يمكنه أن يشرح لي ما هو الفرق بحكم هذه الاجراءات الجديدة بين الوضع عندما دخل البريكست حيز التنفيذ والوضع الراهن.. إنه تماما نفس الوضع.. نفس البضاعة التي تستورد من الاتحاد الأوروبي بنفس الجودة والنوعية ...لا شيء تغير".
لكن التنفيذ الحرفي للفحوصات على البضائع الأوروبية وفي ظل نقص عدد المفتشين والاستعداد اللوجستي ورقمنة عمليات التفتيش صار يؤدي إلى تعطيل الشاحنات القادمة أحيانا لساعات طويلة وهو ما يسبّب صداعا لأصحاب المحلات اللندنية التي تبيع الرهافات الفرنسية والإيطالية مثلا.
جورج صاحب محل في ساوث كنسينغتون:
"سنعرف نقصا في البضائع ذات الجودة.. نقصا في الأجبان الممتازة.. في اللحوم ذات الجودة ..وربما سنشهد المزيد من الامتيازات التي تمنح للمساحات التجارية الكبرى على حساب أصحاب المحلات الصغيرة ...الوضع سيكون أصعب".
ويجب القول إن ترتيبات فحص المنتجات النباتية والحيوانية القادمة من أوروبا لم تكتمل لحد الآن وقد تصير أكثر تشددا في المستقبل.
البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي من مواد نباتية وحيوانية صارت منذ أسابيع تخضع لفحوصات مدققة في الموانئ والمطارات البريطانية، مما يتطلّب وقتاً طويلاً من الانتظار، وفق منظومة معايير بريطانية مستقلة عن تلك التي سطّرتها دول الاتحاد الأوروبي في مجال مراقبة أخطار ما يسمى بالأمن الحيوي في الوقاية من الأوبئة والأمراض. مراسلنا في لندن كمال علواني زار سوق كوفن غاردن الجديد New Covent Garden Market حيث محط رحال المئات من الشاحنات التي تصل يوميا محملة بالبضائع الأوروبية.
إذا أردت أن تعرف عواقب الفحوصات المادية للبضائع القادمة من أوروبا إلى الموانئ والمطارات البريطانية فعليك بسوق كوفنت غاردن الجديد الذي يستقبل يوميا مئات الشاحنات القادمة خاصة من ميناء دوفر وقد خضعت لفحوصات دقيقة واختبار للبضائع من خضروات وفواكه ولحوم.
أندرو بائع جملة:
"أعتقد أن العواقب ستكون بليونات الجنيهات التي ستخضع لتكاليف إضافية تقع في النهاية على كاهل المواد الغذائية القادمة من ميناء دوفر لوحده.
هكذا فإن المطاعم ومحلات الرهافات ومحلات السمك والبطاطس يمكن أن تتأثر بالذي صار يحدث اليوم.
والمستهلك هو بدوره سيعرف في المستقبل القريب كيف أن عددا من المواد الغذائية ستشهد ارتفاعا في الأسعار".
وتراهن بريطانيا على أن يكون لها الحدود الأكثر فعالية عام الفين وخمسة وعشرين. ولذلك تتوقع انفاق ما لا يقل عن أربع فاصل سبعة مليار جنيه إسترليني كل هذا بحثا عن الاستقلالية في المراقبة الصحية والجمركية للبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي.
بربرا مستوردة ورود:
"نحن الآن مستقلين عن الاتحاد الأوروبي وبإمكاننا أن نتوفر على منظومتنا للأمن الحيوي الخاصة بنا وأن نتاجر مع دول أخرى عبر العالم ...لذا أعتقد أنه من المهم أن ندير بأنفسنا منظومتنا لخاطر الأمن الحيوي".
لكن لا شيء قد تغير مثلما يؤكد سائقو الشاحنات فلم تثبت الفحوصات الدقيقة لحد الآن مخالفة البضائع القادمة للمعايير البريطانية.
أنطونيو سائق شاحنة:
"لا أحد يمكنه أن يشرح لي ما هو الفرق بحكم هذه الاجراءات الجديدة بين الوضع عندما دخل البريكست حيز التنفيذ والوضع الراهن.. إنه تماما نفس الوضع.. نفس البضاعة التي تستورد من الاتحاد الأوروبي بنفس الجودة والنوعية ...لا شيء تغير".
لكن التنفيذ الحرفي للفحوصات على البضائع الأوروبية وفي ظل نقص عدد المفتشين والاستعداد اللوجستي ورقمنة عمليات التفتيش صار يؤدي إلى تعطيل الشاحنات القادمة أحيانا لساعات طويلة وهو ما يسبّب صداعا لأصحاب المحلات اللندنية التي تبيع الرهافات الفرنسية والإيطالية مثلا.
جورج صاحب محل في ساوث كنسينغتون:
"سنعرف نقصا في البضائع ذات الجودة.. نقصا في الأجبان الممتازة.. في اللحوم ذات الجودة ..وربما سنشهد المزيد من الامتيازات التي تمنح للمساحات التجارية الكبرى على حساب أصحاب المحلات الصغيرة ...الوضع سيكون أصعب".
ويجب القول إن ترتيبات فحص المنتجات النباتية والحيوانية القادمة من أوروبا لم تكتمل لحد الآن وقد تصير أكثر تشددا في المستقبل.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners