
Sign up to save your podcasts
Or
تسمى مدينة حلب بالعاصمة الاقتصادية لسوريا فضلاً عن موقعها الاستراتيجي على طريق التجارة القديم الذي يعرف بـ "طريق الحرير"، ما جعلها مدينة ناشطة اقتصادياً من خلال تأثرها بحركة التجارة المحلية والعالمية على مر الزمن. ريبورتاج من إعداد مراسل مونت كارلو في حلب ابراهيم حزوري.
وتشتهر حلب بسوقها الأثري الذي يعرف باسم سوق المدينة ويعد أكبر سوق مسقوف في العالم حيث يبلغ طوله 1200 متر عدا الأسواق المتفرعة عنه والتي يبلغ عددها 38 سوق ويضم أكثر من 5 آلاف محل تجاري متنوع، إلا أن المعارك الدائرة في سوريا منذ عام 2012 أدت إلى دماره بنسبة كبيرة وانعدام الحركة التجارية فيه.
باشرت الحكومة السورية بعد توقف القتال بترميم سوق المدينة الأثري، حيث قامت بتأهيل عدة أسواق منها سوق السقطية والأحمدية والحدادين والحبال وخان الحرير وخان الشونة الذي يعتبر من أجمل الخانات في مدينة حلب القديمة والذي يقع بجوار قلعتها الشهيرة.محمد خصيم، شاب حلبي ورث مهنة حياكة النول أو البساط اليدوي عن والده في خان الشونة الأثري، يقول أنه اضطر للسفر إلى تركيا عام 2013 بسبب الحرب في سوريا وقام بفتح عدة محلات تحمل اسم العائلة، وبعد سقوط نظام الأسد عاد إلى محله في الخان ليس لأجل المنفعة المادية إنما لتنشيط الحركة من خلال المشاركة في مهرجان رمضان الخير
ويعتبر عمر رواس وهو يعمل في مهنة رتي السجاد القديم أن المشاركة في المهرجان ضمن خان الشونة فرصة لإبراز هذه المنهة كونها مهددة بالاندثار نتيجة تأثرها بالحرب، حيث أن الكثيرين من الشباب الصغار لايعرفون عنها شيئاً كونهم كبروا بفترة الأزمة.تعرضت الآثار والتراث السوري للأضرار كما تعرضت باقي القطاعات، ويعرف عن الصانع الحلبي الإبداع في المهن التراثية، ما يدفع للمطالبة بوجود حاضنة لهم تهتم بتأهيل الأسواق القديمة وتنمية الحرف اليدوية لأنها جزء من التاريخ الحلبي العريق.
كما تعتبر وزارة السياحة السورية خان الشونة واحدا من أسواقها المميزة وعملت على استثماره كسوق للمهن والحرف اليدوية التقليدية في حلب إحياءً للتراث وحفاظًا على ذاكرة المدينة.
تسمى مدينة حلب بالعاصمة الاقتصادية لسوريا فضلاً عن موقعها الاستراتيجي على طريق التجارة القديم الذي يعرف بـ "طريق الحرير"، ما جعلها مدينة ناشطة اقتصادياً من خلال تأثرها بحركة التجارة المحلية والعالمية على مر الزمن. ريبورتاج من إعداد مراسل مونت كارلو في حلب ابراهيم حزوري.
وتشتهر حلب بسوقها الأثري الذي يعرف باسم سوق المدينة ويعد أكبر سوق مسقوف في العالم حيث يبلغ طوله 1200 متر عدا الأسواق المتفرعة عنه والتي يبلغ عددها 38 سوق ويضم أكثر من 5 آلاف محل تجاري متنوع، إلا أن المعارك الدائرة في سوريا منذ عام 2012 أدت إلى دماره بنسبة كبيرة وانعدام الحركة التجارية فيه.
باشرت الحكومة السورية بعد توقف القتال بترميم سوق المدينة الأثري، حيث قامت بتأهيل عدة أسواق منها سوق السقطية والأحمدية والحدادين والحبال وخان الحرير وخان الشونة الذي يعتبر من أجمل الخانات في مدينة حلب القديمة والذي يقع بجوار قلعتها الشهيرة.محمد خصيم، شاب حلبي ورث مهنة حياكة النول أو البساط اليدوي عن والده في خان الشونة الأثري، يقول أنه اضطر للسفر إلى تركيا عام 2013 بسبب الحرب في سوريا وقام بفتح عدة محلات تحمل اسم العائلة، وبعد سقوط نظام الأسد عاد إلى محله في الخان ليس لأجل المنفعة المادية إنما لتنشيط الحركة من خلال المشاركة في مهرجان رمضان الخير
ويعتبر عمر رواس وهو يعمل في مهنة رتي السجاد القديم أن المشاركة في المهرجان ضمن خان الشونة فرصة لإبراز هذه المنهة كونها مهددة بالاندثار نتيجة تأثرها بالحرب، حيث أن الكثيرين من الشباب الصغار لايعرفون عنها شيئاً كونهم كبروا بفترة الأزمة.تعرضت الآثار والتراث السوري للأضرار كما تعرضت باقي القطاعات، ويعرف عن الصانع الحلبي الإبداع في المهن التراثية، ما يدفع للمطالبة بوجود حاضنة لهم تهتم بتأهيل الأسواق القديمة وتنمية الحرف اليدوية لأنها جزء من التاريخ الحلبي العريق.
كما تعتبر وزارة السياحة السورية خان الشونة واحدا من أسواقها المميزة وعملت على استثماره كسوق للمهن والحرف اليدوية التقليدية في حلب إحياءً للتراث وحفاظًا على ذاكرة المدينة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
4 Listeners