شهد المزاج العام للسوريين في الأيام القليلة الفائتة توترا شديدا و رفضا واسعا للمشاهد المصورة في الساحل السوري لمجازر ارتكبت بحق مدنيين عزل بالتوازي مع عملية أمنية غرب البلاد لملاحقة مسلحين مناصرين للنظام السابق.

شهدت العاصمة أسوة بمحافظات سورية أخرى تظاهرات داعمة للقوى الأمنية في ملاحقتها المسؤولين عن هجمات مسلحة غرب البلاد، إلا انها شهدت وقفة تضامنية واحدة مع الضحايا من مدنيين و عناصر أمنية و تنديدا بعقلية الثأر التي اتبعتها فصائل عسكرية و خلفت مئات الضحايا لكنها لم تكتمل بفعل تهجم عدد من الشبان على المحتجين و تلفظهم بألفاظ طائفية ما استدعى قوات الأمن لتفريق الجموع بإطلاق النار في الهواء.

-علاء شاب سوري شهد ما حدث في ساحة المرجة حيث الاحتجاج 

-الأستاذ في المعهد العالي للموسيقى والقاطن في دمشق محمد العزاوي هكذا تلقى اخبار الساحل السوري

ولربما يزداد الشعور قساوة بالنسبة لسكان دمشق الذين تعود أصولهم إلى مناطق في ساحل سورية حيث التوتر الأمني 

-جعفر أبن منطقة القرداحة في اللاذقية و الذي يسكن دمشق عاش هلعاً كبيراً 

توقفت العملية الأمنية في الساحل السوري لكن الخوف سيطر على سكانه و أبناءه الذي يسكنون في الداخل السوري كما أن الحدث أعاد للسوريين عمومآ مشاهد الدماء مجددا بعد أن اعتقدوا أنهم أغلقو باب الحرب يوم الثامن من ديسمبر الفائت حين سقط النظام.