
Sign up to save your podcasts
Or
المملكة المتحدة تنفق المليارات على التدريب الوظيفي لتقليل الاعتماد على العمال المهاجرين ولكن المشكلة أن العامل الإنجليزي لطالما ابتعد عن وظائف الرعاية والضيافة وغيرها من الاعمال المتدنية الأجور- وباعتراف كثير من الاحزاب ومعاهد الدراسات.
الينغ برودواي ضاحية لندنية مازال الانجليز يشكلون غالبية معتبرة من سكانها ولكن في الشارع المركزي حيث تنتشر الدكاكين والمطاعم ومولات التسوق اليد العاملة الغالية هي من الأجانب و السؤال إن كان البيض يرفضون الوظائف زهيدة الدخل يصبح السؤال المحرج لكن هناك من يجيب.
كارول انجليزية عاملة في قطاع الصحة :
الرواتب جد منخفضة فكيف لأمي التي تعمل كممرضة، كيف لها أن تعمل بجد لساعات طويلة — حوالي اثني عشر ساعة — ومع ذلك أصبح دخلها الآن أقل بـ 400 جنيه إسترليني في الشهر، لأن هيئة الصحة الوطنية تحاول تقليص النفقات. إنهم هؤلاء الذين ينقذون أرواح الناس،أنهم الطلاب العاملون . إنهم هؤلاء الذين يصنعون المستقبل، ومع ذلك يقع الضغط على كاهلهم و هذا هو الذي يدفع جيلي من الشباب أن يرفض هذه الوظائف، لأن المال لن يكون متوفرا
وتظل الينغ برودواي ضاحية لندنية فقيرة يضطر فيها التاس إلى العمل بأي ثمن أما في الأرياف الإنجليزية فنسبة البطالة هي الأكثر تدنيا بين مختلف المكونات العرقية لأن الوظائف مغرية و نظام الحماية الاجتماعية يوفر حياة مريحة لكن مثل هذا الكلام يتداوله الناس و تمتنع الحكومة عن تبنيه
ظافر عدنان باحث في علم الاجتماع :
غالبية البيض لا يريدون القيام بنفس الوظيفة و بنفس السعر الذي يقبله الآخرون من الأجانب هناك الكثير من العوامل وراء ذلك.. أحد هذه العوامل هو أمنظومة الحماية الاحتماعية.. منظومة خاطئة من وجهة نظري.. فهي التي تجعل الناس يتحاهلون فرص العمل ويطالبون بأسلوب حياة مختلف. وأنا متأكد من أن الكثير من الناس سيعودون إلى العمل لو أوقفت الحكومة المساعدات الاجتماعية
في كل الأحوال هناك من سيقول لك يتقاضى الأشخاص في المملكة المتحدة أجورهم وفقًا للوظيفة التي يقومون بها. أما التمييز وفق العرق، أو العقيدة، أو اللون، أو الجنس، أو الإعاقة فغير مسموح به قانونا.
هنري عامل في تهيئة الطرق :
أعتقد أنه مزيج من الأمرين. من جهة نظرة نمطية إلى الوظائف التي يفترض أن البيض أولى بها و بين من يقلل من شأن الوظائف منخفضة المهارات . لكن أعتقد أن من الصعب جدًا فهم هذه المسألة فالأمر مرده كذلك إلى ما يفرضه الوضع الاقتصادي من فرص عمل في فترة زمنية بعينها إذا كان هناك خلق للوظائف، أو إذا كان هناك نوع من التوجه نحو نوع معين من الوظائف
ولكن المسألة أعقد بكثير فمن بين ما يفسر اشتغال الأجانب في الوظائف الصعبة ذات الدخل الزهيد خاصة في العاصمة لندن أن أعداد الساكنة الانجليزية تراجعت في العاصمة البريطانية
جورج عامل نظافة :
أعتقد أن الأمر يتعلق بتغير عام في أخلاقيات العمل واستياء عام من قبول الوظائف منخفضة الأجر إلا فيما يتعلق بقطاع خدمات الضيافة فهذه ربما تكون حالة مختلفة لأن لديك طلابًا وأشخاصًا يحاولون الحصول على مثل هذه الوظائف لحاجتهم اليها ولكن الأجور تظل منخفضة حقًا وهذا أمر يصعب تقبله
وتبقى قصة عزوف الانجليز عن الوظائف قليلة الدخل في نظر البعض فهما نمطيا يعود لسنوات الرخاء و أن الواقع الاقتصادي يضع الجميع في مركب واحد.
المملكة المتحدة تنفق المليارات على التدريب الوظيفي لتقليل الاعتماد على العمال المهاجرين ولكن المشكلة أن العامل الإنجليزي لطالما ابتعد عن وظائف الرعاية والضيافة وغيرها من الاعمال المتدنية الأجور- وباعتراف كثير من الاحزاب ومعاهد الدراسات.
الينغ برودواي ضاحية لندنية مازال الانجليز يشكلون غالبية معتبرة من سكانها ولكن في الشارع المركزي حيث تنتشر الدكاكين والمطاعم ومولات التسوق اليد العاملة الغالية هي من الأجانب و السؤال إن كان البيض يرفضون الوظائف زهيدة الدخل يصبح السؤال المحرج لكن هناك من يجيب.
كارول انجليزية عاملة في قطاع الصحة :
الرواتب جد منخفضة فكيف لأمي التي تعمل كممرضة، كيف لها أن تعمل بجد لساعات طويلة — حوالي اثني عشر ساعة — ومع ذلك أصبح دخلها الآن أقل بـ 400 جنيه إسترليني في الشهر، لأن هيئة الصحة الوطنية تحاول تقليص النفقات. إنهم هؤلاء الذين ينقذون أرواح الناس،أنهم الطلاب العاملون . إنهم هؤلاء الذين يصنعون المستقبل، ومع ذلك يقع الضغط على كاهلهم و هذا هو الذي يدفع جيلي من الشباب أن يرفض هذه الوظائف، لأن المال لن يكون متوفرا
وتظل الينغ برودواي ضاحية لندنية فقيرة يضطر فيها التاس إلى العمل بأي ثمن أما في الأرياف الإنجليزية فنسبة البطالة هي الأكثر تدنيا بين مختلف المكونات العرقية لأن الوظائف مغرية و نظام الحماية الاجتماعية يوفر حياة مريحة لكن مثل هذا الكلام يتداوله الناس و تمتنع الحكومة عن تبنيه
ظافر عدنان باحث في علم الاجتماع :
غالبية البيض لا يريدون القيام بنفس الوظيفة و بنفس السعر الذي يقبله الآخرون من الأجانب هناك الكثير من العوامل وراء ذلك.. أحد هذه العوامل هو أمنظومة الحماية الاحتماعية.. منظومة خاطئة من وجهة نظري.. فهي التي تجعل الناس يتحاهلون فرص العمل ويطالبون بأسلوب حياة مختلف. وأنا متأكد من أن الكثير من الناس سيعودون إلى العمل لو أوقفت الحكومة المساعدات الاجتماعية
في كل الأحوال هناك من سيقول لك يتقاضى الأشخاص في المملكة المتحدة أجورهم وفقًا للوظيفة التي يقومون بها. أما التمييز وفق العرق، أو العقيدة، أو اللون، أو الجنس، أو الإعاقة فغير مسموح به قانونا.
هنري عامل في تهيئة الطرق :
أعتقد أنه مزيج من الأمرين. من جهة نظرة نمطية إلى الوظائف التي يفترض أن البيض أولى بها و بين من يقلل من شأن الوظائف منخفضة المهارات . لكن أعتقد أن من الصعب جدًا فهم هذه المسألة فالأمر مرده كذلك إلى ما يفرضه الوضع الاقتصادي من فرص عمل في فترة زمنية بعينها إذا كان هناك خلق للوظائف، أو إذا كان هناك نوع من التوجه نحو نوع معين من الوظائف
ولكن المسألة أعقد بكثير فمن بين ما يفسر اشتغال الأجانب في الوظائف الصعبة ذات الدخل الزهيد خاصة في العاصمة لندن أن أعداد الساكنة الانجليزية تراجعت في العاصمة البريطانية
جورج عامل نظافة :
أعتقد أن الأمر يتعلق بتغير عام في أخلاقيات العمل واستياء عام من قبول الوظائف منخفضة الأجر إلا فيما يتعلق بقطاع خدمات الضيافة فهذه ربما تكون حالة مختلفة لأن لديك طلابًا وأشخاصًا يحاولون الحصول على مثل هذه الوظائف لحاجتهم اليها ولكن الأجور تظل منخفضة حقًا وهذا أمر يصعب تقبله
وتبقى قصة عزوف الانجليز عن الوظائف قليلة الدخل في نظر البعض فهما نمطيا يعود لسنوات الرخاء و أن الواقع الاقتصادي يضع الجميع في مركب واحد.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners