
Sign up to save your podcasts
Or
تحتضن العاصمة الفرنسية الملتقى الدولي للكتاب العربي من التاسع إلى الخامس عشر سبتمبر الجاري، نظمت هذه التظاهرة مجلة كل العرب الصادرة في فرنسا بالتعاون مع دار مصر بالمدينة الجامعية الدولية، فيما تم اختيار فلسطين ضيف شرف الطبعة الأولى، وشارك أكثر من خمسين كاتبا وكاتبة في الفعاليات التي تراوحت بين عرض وبيع للكتب وندوات والأمسيات الشعرية والفنية، إلى جانب حضور عدد من دور النشر من مختلف البلدان.
تحولت مدينة باريس إلى قبلة للكتاب العرب وأيضا الفرنسيين وللقراء من عدة الجنسيات، فالموعد هو احتفاء بالأدب المكتوب بلغة الضاد، شعرا ونثرا، وأيضا هو مناسبة للتعريف بما أنتجته المنطقة العربية وفي مراحل زمنية مختلفة من فكر وإبداع، وهي المهمة أو الرسالة التي يحملها المشاركون كدور نشر أو مثقفين في أول ملتقى للكتاب العربي في مدينة الأنوار، وعن أهمية احتضان دار مصر هذه الفعالية الاستثنائية، قال السفير المصري في باريس علاء يوسف: " يشرفنا ويسعدنا نحن كبيت وسفارة مصر في باريس أن نستضيف أول طبعة لهذا الملتقى في فرنسا، وهو فرصة لتعريف الجمهور الفرنسي بالأدب العربي. نحن نعتبر الكتاب أحد الأدوات الهامة والعامل المشترك لنشر الثقافة العربية وإبراز ثرائها"، كما يأمل السفير أن يتكرر تنظيم مثل هذه التظاهرات باعتبار الأدب والفنون جسر هام للتقارب والتعارف بين الشعوب.
وعن اختيار فلسطين ضيف شرف هذه الطبعة، يستدل السفير بالخطابات التي ألقاها السفراء المدعوون خلال حفل الافتتاح حينما أجمعوا على أهمية هذا الاختيار ويضيف: " إن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية العرب الأولى، ونأمل أن يتحرر الشعب الفلسطيني ويقيم دولته الحرة وأن تنتهي الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن" .
حرص المنظمون على مواكبة الأحداث في المنطقة العربية لاسيما هذه الحرب، وعليه اختارت التظاهرة تسليط الضوء على المبدعين والمفكرين الفلسطينيين، حيث تستعرض دور النشر المشاركة من هذا البلد مثل دار الراية للنشر أحدث الكتب الصادرة في مجالات عدة، كما تخصيص ندوة عن أدب الأسرى الفلسطينيين. سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة التي ألقت كلمة في حفل افتتاح الملتقى، تحدثت عن أهمية هذا الاهتمام بثقافة وأدب بلدها: " هذا يدل على مكانة فلسطين في قلب العروبة والعرب، وعلى مكانة البلد الفكرية والأدبية ومساهمة كتابها ومبدعيها في إثراء النتاج الأدبي الغني في العالم العربي"، كما رأت أن اختيار فلسطين ضيف شرف الملتقى يتزامن مع الوضع المأساوي والحرب المستمرة في القطاع ، واستمرار سياسة الاستيطان، وأضافت: " هذه رسالة دعم للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، والذي سيستمر في الصمود والابداع، حتى الحرية والنصر ضد الاحتلال الإسرائيلي".
خصص البرنامج محاضرة بعنوان: "العربية، لغة ثقافة وحضارة وعلوم" شارك فيها عدة مثقفين من مختلف الجنسيات من بينهم: واسيني الأعرج وإلهام لطيفي ورولان لافييت، كما تناوب الشعراء والروائيون على توقيع مؤلفاتهم على غرار: نسرين المؤدب و أبو بكر العيادي ورفقة مناكري وغيرهم، وخُصصت أيضا أمسية شعرية بمشاركة عدد كبير من الشعراء والشاعرات نذكر منهم: إياد هاشم أحمد، ويوسف الحبوب ودومينيك غويلارم، إلى جانب موسيقيين مثل الفنانة سولاف إلياس. ومن أبرز الحاضرين في هذه التظاهرة أيضا هو الشاعر والكاتب العراقي شوقي عبد الأمير وهو أيضا المدير العام لمعهد العالم العربي بباريس، لم يخف فرحه بهذه المبادرة، معتبرا الكتاب خير مبعوث دبلوماسي، حيث قال في هذا الصدد: " إن العلاقات العربية الفرنسية تشمل كل شيء، السياسة ، الاقتصاد، المال، والمجال العسكري..إلا الأدب غائب، فوجود الكتاب في الحوار الثقافي هي خطوة مهمة وإضافة، لأن ما يحمله الكتاب من رسائل لا يحملها السياسي ولا الدبلوماسي ولا التاجر..لذلك أنا أشجع وأحي مثل هذه المبادرات".
أصرت مجلة كل العرب على مشاركة دول غير عربية أيضا مثل تشاد وارتيريا وجنوب السودان، كما منحت حيزا كبيرا لجلسات البيع بالتوقيع، فيما أضفت الأمسيات الشعرية والموسيقى لمسة شرقية على أجواء عرض وبيع الكتب.
تحتضن العاصمة الفرنسية الملتقى الدولي للكتاب العربي من التاسع إلى الخامس عشر سبتمبر الجاري، نظمت هذه التظاهرة مجلة كل العرب الصادرة في فرنسا بالتعاون مع دار مصر بالمدينة الجامعية الدولية، فيما تم اختيار فلسطين ضيف شرف الطبعة الأولى، وشارك أكثر من خمسين كاتبا وكاتبة في الفعاليات التي تراوحت بين عرض وبيع للكتب وندوات والأمسيات الشعرية والفنية، إلى جانب حضور عدد من دور النشر من مختلف البلدان.
تحولت مدينة باريس إلى قبلة للكتاب العرب وأيضا الفرنسيين وللقراء من عدة الجنسيات، فالموعد هو احتفاء بالأدب المكتوب بلغة الضاد، شعرا ونثرا، وأيضا هو مناسبة للتعريف بما أنتجته المنطقة العربية وفي مراحل زمنية مختلفة من فكر وإبداع، وهي المهمة أو الرسالة التي يحملها المشاركون كدور نشر أو مثقفين في أول ملتقى للكتاب العربي في مدينة الأنوار، وعن أهمية احتضان دار مصر هذه الفعالية الاستثنائية، قال السفير المصري في باريس علاء يوسف: " يشرفنا ويسعدنا نحن كبيت وسفارة مصر في باريس أن نستضيف أول طبعة لهذا الملتقى في فرنسا، وهو فرصة لتعريف الجمهور الفرنسي بالأدب العربي. نحن نعتبر الكتاب أحد الأدوات الهامة والعامل المشترك لنشر الثقافة العربية وإبراز ثرائها"، كما يأمل السفير أن يتكرر تنظيم مثل هذه التظاهرات باعتبار الأدب والفنون جسر هام للتقارب والتعارف بين الشعوب.
وعن اختيار فلسطين ضيف شرف هذه الطبعة، يستدل السفير بالخطابات التي ألقاها السفراء المدعوون خلال حفل الافتتاح حينما أجمعوا على أهمية هذا الاختيار ويضيف: " إن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية العرب الأولى، ونأمل أن يتحرر الشعب الفلسطيني ويقيم دولته الحرة وأن تنتهي الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن" .
حرص المنظمون على مواكبة الأحداث في المنطقة العربية لاسيما هذه الحرب، وعليه اختارت التظاهرة تسليط الضوء على المبدعين والمفكرين الفلسطينيين، حيث تستعرض دور النشر المشاركة من هذا البلد مثل دار الراية للنشر أحدث الكتب الصادرة في مجالات عدة، كما تخصيص ندوة عن أدب الأسرى الفلسطينيين. سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة التي ألقت كلمة في حفل افتتاح الملتقى، تحدثت عن أهمية هذا الاهتمام بثقافة وأدب بلدها: " هذا يدل على مكانة فلسطين في قلب العروبة والعرب، وعلى مكانة البلد الفكرية والأدبية ومساهمة كتابها ومبدعيها في إثراء النتاج الأدبي الغني في العالم العربي"، كما رأت أن اختيار فلسطين ضيف شرف الملتقى يتزامن مع الوضع المأساوي والحرب المستمرة في القطاع ، واستمرار سياسة الاستيطان، وأضافت: " هذه رسالة دعم للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، والذي سيستمر في الصمود والابداع، حتى الحرية والنصر ضد الاحتلال الإسرائيلي".
خصص البرنامج محاضرة بعنوان: "العربية، لغة ثقافة وحضارة وعلوم" شارك فيها عدة مثقفين من مختلف الجنسيات من بينهم: واسيني الأعرج وإلهام لطيفي ورولان لافييت، كما تناوب الشعراء والروائيون على توقيع مؤلفاتهم على غرار: نسرين المؤدب و أبو بكر العيادي ورفقة مناكري وغيرهم، وخُصصت أيضا أمسية شعرية بمشاركة عدد كبير من الشعراء والشاعرات نذكر منهم: إياد هاشم أحمد، ويوسف الحبوب ودومينيك غويلارم، إلى جانب موسيقيين مثل الفنانة سولاف إلياس. ومن أبرز الحاضرين في هذه التظاهرة أيضا هو الشاعر والكاتب العراقي شوقي عبد الأمير وهو أيضا المدير العام لمعهد العالم العربي بباريس، لم يخف فرحه بهذه المبادرة، معتبرا الكتاب خير مبعوث دبلوماسي، حيث قال في هذا الصدد: " إن العلاقات العربية الفرنسية تشمل كل شيء، السياسة ، الاقتصاد، المال، والمجال العسكري..إلا الأدب غائب، فوجود الكتاب في الحوار الثقافي هي خطوة مهمة وإضافة، لأن ما يحمله الكتاب من رسائل لا يحملها السياسي ولا الدبلوماسي ولا التاجر..لذلك أنا أشجع وأحي مثل هذه المبادرات".
أصرت مجلة كل العرب على مشاركة دول غير عربية أيضا مثل تشاد وارتيريا وجنوب السودان، كما منحت حيزا كبيرا لجلسات البيع بالتوقيع، فيما أضفت الأمسيات الشعرية والموسيقى لمسة شرقية على أجواء عرض وبيع الكتب.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners