على هامش معرض" غزة، لحظة تحول" الذي تستضيفه مؤسسة عبد المحسن القطان، والذي شارك فيه أكثر من 100 فنان فلسطيني وعالمي تعبيرا عن المشاعر إزاء ما تعيشه غزة، انطلقت حوارات فنية بحضور الفنانين الفلسطينيين وجاهيا أو إلكترونيا، للبحث عن إجابات حول "دور الفن في لحظات الإبادة الجماعية" كما قالت مؤسسة عبد المحسن القطان وعبّر عنه الفنانون. 

أسئلة حاضرة حول دور الفن والفنانين وأهمية تشكيل جسم فني فلسطيني عالمي يلتقي على مبادئ حقوق الانسان والابداع. 

خلال الحوارات عبر كثير من الفنانين عن خيبة أملهم الكبيرة من الانحياز الاوروبي والأمريكي لإسرائيل والكيل بمكيالين، وقالوا إن اللحظة فارقة وحاسمة والفن لا يمكن أن يكون بمعزل عن الواقع وما يدور من لحظات فارقة التي يشكل جزء منها أيضا الحراكات المتضامنة والمؤيدة لفلسطين في الجامعات وغيرها.

سؤال دور الفن سؤال صعب ومعقد لكنه مهم، وإطلاق حوارات حوله هام أيضا إلى جانب هذا التواصل بين الفنانين الفلسطينيين وفناني العالم. ولا بد أن نشير أنه لطالما كان دور الفن قوياً ومؤثراً في التغيير والتعبير في العالم وفي فلسطين تحديدا خلال ال 76 عاماً الماضية من الاحتلال.