في دولة جنوب السودان، يحتدم الجدل، بين الشارع والحكومة بعد اختلاف الآراء حول ضرورة حفر وتنظيف نهر النيل وفروعها المغلقة بالنباتات والعشب النيلية في مختلف أنحاء البلاد، بهدف التخفيف من الفيضانات ولتسهيل النقل النهري كما يقول الطرف الحكومي.
فيما يرى البعض من المواطنين بأن هذا المشروع الحيوي يجب أن يكون مشروعا وطنيا ومدروسا، يراعي المصالح الوطنية دون إضرار بمصالح دول الجوار، وبعيدا عن التدخل الخارجي.
الأمر الذي جعل الرئيس كير يحيل الملف إلى دوائر الاختصاص لمزيد من البحوث والدراسات في الشهرين الماضيين، لكن مجلس الوزراء وافق على المواصلة في أعمال الحفر والنظافة في الأسبوع المنصرم.