خلف باب بادغير اي الصورة باللغة الارمنية، عُرضت أبرز الصناعات الجلدية التي برع فيها الأرمن ومنها أحذية صنعت لفنانين معروفين كغسان الرحباني وغسان صليبا وصناعات جلدية من العام 1944.

حقائب يدوية واحزمة مصنوعة بأدق التفاصيل، حكاية مهنة اعطت نكهة خاصة للتراث اللبناني ، كما تقول المسؤولة عن المعرض آربي مانغاساريان عبر مونت كارلو الدولية.

حرفيون ورثوا المهنة عن آبائهم وصنعوا ابتكارات حديثة مركزين على المهارة اليدوية.

عملية صناعة المنتج الجلدي دقيقة وتبدأ برسم التصميم ثم اختبار الجلد واللون المناسب ثم الخياطة ثم مرحلة اختيار الاكسسوار المناسب . وكل مرحلة لها حرفيون مختصون بها .

ضم المعرض ايضا ورشة للتعليم هدفها تشجيع الشباب علىى تعلم المهنة التي تواجه خطر الانقراض في ظل  منافسة شديدة مع  الاحذية والحقائب المستوردة من الخارج و التي  تباع بأسعار زهيدة مقارنة باسعار المنتجات الجلدية.

أما ايليان وشانت  فيحاولان مواكبة العصر عبر تصميم  وعرض ابتكارات حديثة.

الزبائن قليلون بسبب غلاء سعار المنتجات الجلدية الا ان بعض المستهلكين  مصممون على ارتداء الجلود  لانها مريحة وصحية وأكثر جودة ومتانة.

 منتجات جلدية صنعت بمهارة وتراث ثقافي ينتظر الدعم للاستمرار، كما كتب على جدران المعرض بهدف تنمية المهارات والمحافظة على حرفة تحكي تاريخ شعب عبر و تميّز في المهارات اليدوية.