
Sign up to save your podcasts
Or


مضى على رياضة التجديف في العراق أكثر َمن ثلاثين عاماً، إلّا أنها ما زالت من الرياضات التي لا تَلقى استقطاب المواطنين اضافةً إلى أنّها غير معروفة كثيرا، على الرغم من ذلك هناك فريق من لاعبِي هذه الرياضة ممن حصدوا جوائز على مستويات دولية احتواهم وَشجعهم اتحادهم العام.
مجموعة من مدرِّبي رياضة التجديف يشجِّعون لاعبيهم ضمن َبطولة محلية نظّمها الاتِّحاد العراقي المركزِي لاختيار اللاعبين الذين سيشاركون ضمن البطولات الدولية، رئيس الاتِّحاد عبد السلام خلف يتحدث عن تاريخِ الرياضة في العراق:
"مارسنا هذه الرياضة في البداية كرياضة شعبية، كانت مناطقنا على نهر دجلة، واستخدمنا فيها زوارق الصيد الخشبية والبلم وهو زورق صغير. بعيدا عن أية مواصفات رياضية أو أولمبية، واستمرينا كذلك إلى أن أصبحت ضمن اتحاد الألعاب الخفيفة".
ولا ينكر خلفْ أنّ الاتحاد عجز عن ضمِّ عناصرَ نسوية إلى رياضة التجِديف.
"حاولنا كثيرا منذ تأسيس الفرق النسوية الرياضية وبعض العناصر النسوية أن نستقطب فتيات من أجل تدريبهن وضمهِّن للفريق، ولكن للأسف فشلنا في ذلك، لأنها رياضة صعبة، وتحتاج إلى التمتع بعدد من المهارات البدنية، إضافة إلى معرفة السباحة، فالمشكلة الأكبر بأن نهر دجلة هو ليس ملكاً للاتحاد العراقي المركزي، بل هو ملك لعامة الناس فهناك من يصطاد وهناك من يستخدم زوارق لنقل الناس بين ضفتي النهر، وهناك من يستمتع بزورقه الخاص، وهذا يتطلب مرافقة دائمة للمتدربة بهدف حمايتها من أية مضايقات قد تتعرض لها في أثناء التدريب. كل ذلك مع الأسف حال دون قدرتنا على إضافة عناصر نسوية لفريق التجديف في بغداد"
تعَدُّ رياضة التجديف من الرياضات الفرديّة، ولذلك يجد مدرِّبو الاِّتحاد صعوبة بالغة في اسْتقطاب لاعبين جُدد، كما يقول مدرب مُنْتخَبِ الشباب محمود نهاد:"حاليا لدي سبعة لاعبين تتراوح أعمارهم من 14 لغاية 18 سنة، ولدينا بطولة في شهر أيلول / سبتمبر، بطولة آسيا للشباب وهي بطولة مهمة وصعبة جدا لان آسيا متطورين جدا بهذه اللعبة لديهم الإمكانيات كلهن لاعبون وبحيرة ومدارس خاصة لممارسة الرياضة. نحن نعاني جلب اللاعب، بينما هم بكل سهولة".
وأوضح نهاد:
"أنا لدي سبعة لاعبين سأختار منهم أربعة، بينما فريق آسيا لديهم 300 يختارون منهم أربعة، مما يؤدي إلى فارق كبير ومنافسة قوية، لذلك نحن نلجأ إلى معسكر تدريب خارجي قبل البطولة في سبيل جعل اللاعبين يتعايشون مع المياه الثابتة والخطوط التي يجب الالتزام بها والمسافة".
أكثر من يشارك في هذه الرياضة هم الشباب والصِّبية الذين يعيشون على ضفاف نهر دجلة، وتعوَّدوا السباحة فيه ِ، على الرغم من ذٰلك يجد اللاعبون صعوبة في ممارسة الرياضة، ومنهم لاعب منتخب الشباب حسن علي فوزي:
"هي رياضة متعبة جدا وصعبة، وتحتاج إلى صبر؛ لأن التمرين يستغرق ساعةً ونصفاً تقوم خلالها بعمل ذات الحركة هي التكنيك، أول مرة قمت بها بالتمرين تعبت جدا، وعندما عدت إلى البيت قلت بأنني سأترك هذه الرياضة، ولكن مع استمرار التمرين أصبح سهلاً والآن أنا أفضل".
أَما الفتْيَة الصغار، فبدوا مستمتعين بالمهارات التي بدأوا في إتقانها من خلال التدريب. كما يشرح لنا اللاعب مصطفى فخري، والذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشْرة بعد:
"أول شي نبدي بالسحب نتمرن ثلاث حركات، ثم نتمرن على حمل الأثقال تم الهرولة، ولدينا أيضا تمارين لتعلم السباحة، وتوجد نجادات للقيام بذلك".
ويستعد فريق التجديف للذَهاب إلى أحد مُعَسْكرات التدريب اسْتِعدادا لبطولة آسيا التي يأملونَ أَن يحصدوا فيها المركز الأول.
By مونت كارلو الدولية / MCDمضى على رياضة التجديف في العراق أكثر َمن ثلاثين عاماً، إلّا أنها ما زالت من الرياضات التي لا تَلقى استقطاب المواطنين اضافةً إلى أنّها غير معروفة كثيرا، على الرغم من ذلك هناك فريق من لاعبِي هذه الرياضة ممن حصدوا جوائز على مستويات دولية احتواهم وَشجعهم اتحادهم العام.
مجموعة من مدرِّبي رياضة التجديف يشجِّعون لاعبيهم ضمن َبطولة محلية نظّمها الاتِّحاد العراقي المركزِي لاختيار اللاعبين الذين سيشاركون ضمن البطولات الدولية، رئيس الاتِّحاد عبد السلام خلف يتحدث عن تاريخِ الرياضة في العراق:
"مارسنا هذه الرياضة في البداية كرياضة شعبية، كانت مناطقنا على نهر دجلة، واستخدمنا فيها زوارق الصيد الخشبية والبلم وهو زورق صغير. بعيدا عن أية مواصفات رياضية أو أولمبية، واستمرينا كذلك إلى أن أصبحت ضمن اتحاد الألعاب الخفيفة".
ولا ينكر خلفْ أنّ الاتحاد عجز عن ضمِّ عناصرَ نسوية إلى رياضة التجِديف.
"حاولنا كثيرا منذ تأسيس الفرق النسوية الرياضية وبعض العناصر النسوية أن نستقطب فتيات من أجل تدريبهن وضمهِّن للفريق، ولكن للأسف فشلنا في ذلك، لأنها رياضة صعبة، وتحتاج إلى التمتع بعدد من المهارات البدنية، إضافة إلى معرفة السباحة، فالمشكلة الأكبر بأن نهر دجلة هو ليس ملكاً للاتحاد العراقي المركزي، بل هو ملك لعامة الناس فهناك من يصطاد وهناك من يستخدم زوارق لنقل الناس بين ضفتي النهر، وهناك من يستمتع بزورقه الخاص، وهذا يتطلب مرافقة دائمة للمتدربة بهدف حمايتها من أية مضايقات قد تتعرض لها في أثناء التدريب. كل ذلك مع الأسف حال دون قدرتنا على إضافة عناصر نسوية لفريق التجديف في بغداد"
تعَدُّ رياضة التجديف من الرياضات الفرديّة، ولذلك يجد مدرِّبو الاِّتحاد صعوبة بالغة في اسْتقطاب لاعبين جُدد، كما يقول مدرب مُنْتخَبِ الشباب محمود نهاد:"حاليا لدي سبعة لاعبين تتراوح أعمارهم من 14 لغاية 18 سنة، ولدينا بطولة في شهر أيلول / سبتمبر، بطولة آسيا للشباب وهي بطولة مهمة وصعبة جدا لان آسيا متطورين جدا بهذه اللعبة لديهم الإمكانيات كلهن لاعبون وبحيرة ومدارس خاصة لممارسة الرياضة. نحن نعاني جلب اللاعب، بينما هم بكل سهولة".
وأوضح نهاد:
"أنا لدي سبعة لاعبين سأختار منهم أربعة، بينما فريق آسيا لديهم 300 يختارون منهم أربعة، مما يؤدي إلى فارق كبير ومنافسة قوية، لذلك نحن نلجأ إلى معسكر تدريب خارجي قبل البطولة في سبيل جعل اللاعبين يتعايشون مع المياه الثابتة والخطوط التي يجب الالتزام بها والمسافة".
أكثر من يشارك في هذه الرياضة هم الشباب والصِّبية الذين يعيشون على ضفاف نهر دجلة، وتعوَّدوا السباحة فيه ِ، على الرغم من ذٰلك يجد اللاعبون صعوبة في ممارسة الرياضة، ومنهم لاعب منتخب الشباب حسن علي فوزي:
"هي رياضة متعبة جدا وصعبة، وتحتاج إلى صبر؛ لأن التمرين يستغرق ساعةً ونصفاً تقوم خلالها بعمل ذات الحركة هي التكنيك، أول مرة قمت بها بالتمرين تعبت جدا، وعندما عدت إلى البيت قلت بأنني سأترك هذه الرياضة، ولكن مع استمرار التمرين أصبح سهلاً والآن أنا أفضل".
أَما الفتْيَة الصغار، فبدوا مستمتعين بالمهارات التي بدأوا في إتقانها من خلال التدريب. كما يشرح لنا اللاعب مصطفى فخري، والذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشْرة بعد:
"أول شي نبدي بالسحب نتمرن ثلاث حركات، ثم نتمرن على حمل الأثقال تم الهرولة، ولدينا أيضا تمارين لتعلم السباحة، وتوجد نجادات للقيام بذلك".
ويستعد فريق التجديف للذَهاب إلى أحد مُعَسْكرات التدريب اسْتِعدادا لبطولة آسيا التي يأملونَ أَن يحصدوا فيها المركز الأول.

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

1 Listeners