
Sign up to save your podcasts
Or
معاناة كبيرة يتجرعها المواطنون في اليمن جراء الحرب وتداعيات الظروف الاقتصادية الصعبةِ طوال السنوات الماضية وهاهم اليوم يتجرّعون أيضا مرارة تدفق السيول والفيضانات مع استمرار هطول الأمطار بشكل غير معتاد بسبب التغيرات المناخية الأخيرة.
شهدت اليمن أمطارًا متواصلة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، ما أدى إلى انهيار السدود وجرف عدد كبير من المنازل والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين ونفوق عدد من الحيوانات، وخسائر مادية كبيرة.
تشير إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) منذ أواخر يوليو إلى أن ستين مواطنًا لقوا حتفهم، بينهم ستة وثلاثون من محافظة الحديدة، وتسعة من محافظة إب، وثمانية من محافظة مأرب، وسبعة من محافظة تعز.
كما تأثر مئات الآلاف جراء هذه السيول، إلى جانب الكارثة التي شهدتها مديرية ملحان في محافظة المحويت، حيث لقيت عدد من الأسر مصارعها وغمرتها السيول في عدة قرى. وما زاد من معاناة المتضررين هو عدم قدرة فرق الإسعاف والإنقاذ على الوصول بسبب تضرر الطرق.
ومن أبرز أضرار السيول والفيضانات هو التشرد الناتج عن تهدم المنازل التي كانت تؤوي السكان.
وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع المناخية السيئة، وأعلنت عن حاجتها الملحة لمبلغ أربعة فاصل تسعة ملايين دولار لمواجهة كارثة السيول.
وقد تم بث مشاهد عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر جهودًا مجتمعية تضمنت عمليات إنقاذ للمدنيين الذين نجوا من هذه السيول بأعجوبة، بينما فقد البعض حياتهم في سبيل إنقاذ الآخرين.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود المجتمعية والرسمية في الإغاثة والإيواء نتيجةً لفداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل والأراضي الزراعية للمتضررين، الذين يعيشون حاليًا في مجتمعات بديلة ومدارس مؤقتة، ويعانون من نقص في أبسط مقومات الحياة.
معاناة كبيرة يتجرعها المواطنون في اليمن جراء الحرب وتداعيات الظروف الاقتصادية الصعبةِ طوال السنوات الماضية وهاهم اليوم يتجرّعون أيضا مرارة تدفق السيول والفيضانات مع استمرار هطول الأمطار بشكل غير معتاد بسبب التغيرات المناخية الأخيرة.
شهدت اليمن أمطارًا متواصلة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، ما أدى إلى انهيار السدود وجرف عدد كبير من المنازل والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين ونفوق عدد من الحيوانات، وخسائر مادية كبيرة.
تشير إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) منذ أواخر يوليو إلى أن ستين مواطنًا لقوا حتفهم، بينهم ستة وثلاثون من محافظة الحديدة، وتسعة من محافظة إب، وثمانية من محافظة مأرب، وسبعة من محافظة تعز.
كما تأثر مئات الآلاف جراء هذه السيول، إلى جانب الكارثة التي شهدتها مديرية ملحان في محافظة المحويت، حيث لقيت عدد من الأسر مصارعها وغمرتها السيول في عدة قرى. وما زاد من معاناة المتضررين هو عدم قدرة فرق الإسعاف والإنقاذ على الوصول بسبب تضرر الطرق.
ومن أبرز أضرار السيول والفيضانات هو التشرد الناتج عن تهدم المنازل التي كانت تؤوي السكان.
وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع المناخية السيئة، وأعلنت عن حاجتها الملحة لمبلغ أربعة فاصل تسعة ملايين دولار لمواجهة كارثة السيول.
وقد تم بث مشاهد عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر جهودًا مجتمعية تضمنت عمليات إنقاذ للمدنيين الذين نجوا من هذه السيول بأعجوبة، بينما فقد البعض حياتهم في سبيل إنقاذ الآخرين.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود المجتمعية والرسمية في الإغاثة والإيواء نتيجةً لفداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل والأراضي الزراعية للمتضررين، الذين يعيشون حاليًا في مجتمعات بديلة ومدارس مؤقتة، ويعانون من نقص في أبسط مقومات الحياة.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners