
Sign up to save your podcasts
Or


احتضن مقر بلدية باريس يومي 01 و 02 يونيو حزيران الحالي فعاليات واحدة من أهم الاحتفاليات بالكتاب في العاصمة الفرنسية، بحضور عدد كبير من الأدباء والباحثين من مختلف الجنسيات، خاصة من المغرب الذي اختاره المنظمون كضيف شرف دورة هذه السنة.
تمر ثلاثة عقود كاملة على تأسيس هذا الحدث الثقافي الباريسي، وبهذه المناسبة خصصت جمعية "ضربة شمس" المشرفة على تنظيم المعرض برنامجا حافلا، وحرصت على اختيار أسماء أدبية وازنة، كما خصصت أربعين محاضرة وجلسات بيع بالتوقيع، شارك فيها عشرات الكتاب والباحثين خاصة من المغرب، بعد اختيار المملكة كضيف شرف هذه الطبعة، ورغم انسحاب المعهد الفرنسي للبحوث والدراسات المتوسطية والشرق أوسطية من الاشراف على التنظيم، إلا أن قائمة الضيوف تجاوزت بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لتمتد إلى مناطق أخرى، ما منح لهذه التظاهرة بعدا عالميا، وهذا ما قاله جورج مورا، محافظ معرض الكتاب المغاربي لإذاعة مونت كارلو الدولية: " يخص المعرض المغاربي للكتاب مغاربيي فرنسا، وجنوب البحر الأبيض المتوسط، و فلسطين وتركيا ودول أخرى أيضا، في هذه الدورة نحتفي بالأدب والأديبات وأدباء المغرب، بعدما احتفينا بالأدب التونسي في دورة العام الماضي، وستكون الجزائر ضيفة الشرف التظاهرة المقبلة، وحضر من المغرب كتابُ مهمون مثل دريس كسيكاس، والحكواتية الكبيرة نورة أزفال".
ولإثبات مدى مواكبته للأحداث الراهنة، خصص برنامج المعرض حيزا لسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية، إذ استأنف فعاليات اليوم الأول بمحاضرة بعنوان أقوال من أجل السلام في أرض فلسطين، وهو نفس عنوان مؤلف جماعي أشرفت عليه الكاتبة الفرنسية مونيك سيرو شايب، عن هذا المشروع المنفرد تحدثت لمونت كارلو الدولية هذه الكاتبة وهي ابنة إحدى الناجيات من المحرقة النازية: "أرى نفسي المخولة الأكثر للحديث عن فلسطين، لا أقول اننا سننجح من خلال هذا الكتاب في تحقيق السلام في المنطقة، لكن بإمكان هذا العمل الأدبي أن يُعرف بعض الناس حقيقةَ ما يجري هناك، ويصحح معلوماتهم الخاطئة، أن يعرفوا أن ما يحدث ليس حربا دينية أو إثنية، بل هي قضية استعمار، وأن كلَ الضحايا ومن أي جانب يستحقون الرثاء".
لم يهمل المعرض أي مجالا في الأدب والفنون والبحوث، كما خصص كتبا لكل الفئات الاجتماعية، وأيضا للقراء من أبناء المهاجرين، وفق ما قاله أحد الزوار الذي واضب على أن يكون في هذا الموعد سنويا، لاسيما بعد عودة هذه الفعالية الثقافية بقوة خاصة بعد تغيير تاريخها العام الماضي وتأجيلها سابقا بسبب وباء كورونا ويضيف لمونت كارلو الدولية: " هذا المعرض مهم بالنسبة لنا كقراء من أصول مهاجرة، هو ملتقى للأدباء والكتاب من فرنسا، والمنطقة المغاربية، ومن البلدان المتوسطية عموما، كما هو فرصة للقراء باللغة العربية، حيث نجد هنا كتبا بهذه اللغة، الى جانب كتب للأطفال والشباب، وعن التاريخ المشترك، عن الفنون والعمران، يعني أن المعرض ملم بكل مجالات الأدب والبحوث".
تحرص هذه المناسبة الثقافية الكبيرة في فرنسا على تكريم المبدعين من مختلف الدول، لاسيما الراحلين منهمـ على غرار الفيلسوف التونسي عبد الوهاب مؤدب، والمسرحي الجزائري عبد القادر علولة، كما تخللت رفوف الكتب لوحات الفن التشكيلي، وتم عرض أفلام لستة مخرجين شباب من دول المنطقة المتوسطية، ما حول المعرض إلى ملتقى للفنون والآداب.
By مونت كارلو الدولية / MCDاحتضن مقر بلدية باريس يومي 01 و 02 يونيو حزيران الحالي فعاليات واحدة من أهم الاحتفاليات بالكتاب في العاصمة الفرنسية، بحضور عدد كبير من الأدباء والباحثين من مختلف الجنسيات، خاصة من المغرب الذي اختاره المنظمون كضيف شرف دورة هذه السنة.
تمر ثلاثة عقود كاملة على تأسيس هذا الحدث الثقافي الباريسي، وبهذه المناسبة خصصت جمعية "ضربة شمس" المشرفة على تنظيم المعرض برنامجا حافلا، وحرصت على اختيار أسماء أدبية وازنة، كما خصصت أربعين محاضرة وجلسات بيع بالتوقيع، شارك فيها عشرات الكتاب والباحثين خاصة من المغرب، بعد اختيار المملكة كضيف شرف هذه الطبعة، ورغم انسحاب المعهد الفرنسي للبحوث والدراسات المتوسطية والشرق أوسطية من الاشراف على التنظيم، إلا أن قائمة الضيوف تجاوزت بلدان ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لتمتد إلى مناطق أخرى، ما منح لهذه التظاهرة بعدا عالميا، وهذا ما قاله جورج مورا، محافظ معرض الكتاب المغاربي لإذاعة مونت كارلو الدولية: " يخص المعرض المغاربي للكتاب مغاربيي فرنسا، وجنوب البحر الأبيض المتوسط، و فلسطين وتركيا ودول أخرى أيضا، في هذه الدورة نحتفي بالأدب والأديبات وأدباء المغرب، بعدما احتفينا بالأدب التونسي في دورة العام الماضي، وستكون الجزائر ضيفة الشرف التظاهرة المقبلة، وحضر من المغرب كتابُ مهمون مثل دريس كسيكاس، والحكواتية الكبيرة نورة أزفال".
ولإثبات مدى مواكبته للأحداث الراهنة، خصص برنامج المعرض حيزا لسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية، إذ استأنف فعاليات اليوم الأول بمحاضرة بعنوان أقوال من أجل السلام في أرض فلسطين، وهو نفس عنوان مؤلف جماعي أشرفت عليه الكاتبة الفرنسية مونيك سيرو شايب، عن هذا المشروع المنفرد تحدثت لمونت كارلو الدولية هذه الكاتبة وهي ابنة إحدى الناجيات من المحرقة النازية: "أرى نفسي المخولة الأكثر للحديث عن فلسطين، لا أقول اننا سننجح من خلال هذا الكتاب في تحقيق السلام في المنطقة، لكن بإمكان هذا العمل الأدبي أن يُعرف بعض الناس حقيقةَ ما يجري هناك، ويصحح معلوماتهم الخاطئة، أن يعرفوا أن ما يحدث ليس حربا دينية أو إثنية، بل هي قضية استعمار، وأن كلَ الضحايا ومن أي جانب يستحقون الرثاء".
لم يهمل المعرض أي مجالا في الأدب والفنون والبحوث، كما خصص كتبا لكل الفئات الاجتماعية، وأيضا للقراء من أبناء المهاجرين، وفق ما قاله أحد الزوار الذي واضب على أن يكون في هذا الموعد سنويا، لاسيما بعد عودة هذه الفعالية الثقافية بقوة خاصة بعد تغيير تاريخها العام الماضي وتأجيلها سابقا بسبب وباء كورونا ويضيف لمونت كارلو الدولية: " هذا المعرض مهم بالنسبة لنا كقراء من أصول مهاجرة، هو ملتقى للأدباء والكتاب من فرنسا، والمنطقة المغاربية، ومن البلدان المتوسطية عموما، كما هو فرصة للقراء باللغة العربية، حيث نجد هنا كتبا بهذه اللغة، الى جانب كتب للأطفال والشباب، وعن التاريخ المشترك، عن الفنون والعمران، يعني أن المعرض ملم بكل مجالات الأدب والبحوث".
تحرص هذه المناسبة الثقافية الكبيرة في فرنسا على تكريم المبدعين من مختلف الدول، لاسيما الراحلين منهمـ على غرار الفيلسوف التونسي عبد الوهاب مؤدب، والمسرحي الجزائري عبد القادر علولة، كما تخللت رفوف الكتب لوحات الفن التشكيلي، وتم عرض أفلام لستة مخرجين شباب من دول المنطقة المتوسطية، ما حول المعرض إلى ملتقى للفنون والآداب.

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

1 Listeners