
Sign up to save your podcasts
Or


نازحون جنوبيون يعانون جراء الحرب. لا حضور للدولة والمساعدات شبه معدومة، ذكريات أليمة تلاحقهم والحرب دمرت كل شيء...
زينب واحدة من بين مئة ألف نازح غادروا الجنوب اللبناني بسبب الحرب، فقدت بيتها وأركان ذكرياتها فيه وتوجهت الى مدينة صور الأكثر أمناً. وكل من نجا من الضربات الإسرائيلية حمل معه صراعه من أجل البقاء، وجعبة تكاد تكون خالية إلا من القلق وحذا حذو زينب.
نازحون جدد ومعاناة جديدة حيث المساعدات شحيحة وعلى العائلات النازحة تقاسم سبعة أطنان من الطحين و70 مروحة و250 حصة غذائية، كما يقول مدير وحدة ادارة الكوارث في صور مرتضى مهنا عبر مونت كارلو الدولية.
كالعادة الأطفال يدفعون الثمن أكثر من غيرهم فهم لا يفهمون لغة الحروب ولن تتمكن مخيلاتهم الصغيرة من فهم سبب شلعهم من مدارسهم، وساحات لعبهم وطفولتهم ووضعِهم في أوساط غريبة عنهم كليا. نازحون آخرون اختاروا بيروت ملجأً، ليقيموا عند اقاربهم، وقليل جدا منهم قد يتمكن من العثور على عمل واستئجار منزل في ظل غلاء الكلفة.
إذا كانت المنظمات والجمعيات رغم تراجع دورها تحاول تأمين لقمة أو كساء للنازحين من يعنى بالآثار النفسية والاجتماعية التي تفرزها الحروب ويفاقمها التشتت؟ يقول الدكتور في علم الاجتماع عياد مهنا عبر مونت كارلو الدولية ان النازحين يحتاجون الى رعاية وعناية من قبل المختصين للتخلص من ازماتهم.
التكافل الاجتماعي والمساعدات الخجولة والدور الضعيف للدولة قد يتمكن من استيعاب الأزمة بشكل مؤقت وفي الحد الأدنى للعيش. الا ان توسع الحرب أو طول أمدها، سيخلق أعدادا أكبر من النازحين وسيكون من الصعب على لبنان المنهك اقتصاديا أن يتحمل هذا العبء الجديد.
By مونت كارلو الدولية / MCDنازحون جنوبيون يعانون جراء الحرب. لا حضور للدولة والمساعدات شبه معدومة، ذكريات أليمة تلاحقهم والحرب دمرت كل شيء...
زينب واحدة من بين مئة ألف نازح غادروا الجنوب اللبناني بسبب الحرب، فقدت بيتها وأركان ذكرياتها فيه وتوجهت الى مدينة صور الأكثر أمناً. وكل من نجا من الضربات الإسرائيلية حمل معه صراعه من أجل البقاء، وجعبة تكاد تكون خالية إلا من القلق وحذا حذو زينب.
نازحون جدد ومعاناة جديدة حيث المساعدات شحيحة وعلى العائلات النازحة تقاسم سبعة أطنان من الطحين و70 مروحة و250 حصة غذائية، كما يقول مدير وحدة ادارة الكوارث في صور مرتضى مهنا عبر مونت كارلو الدولية.
كالعادة الأطفال يدفعون الثمن أكثر من غيرهم فهم لا يفهمون لغة الحروب ولن تتمكن مخيلاتهم الصغيرة من فهم سبب شلعهم من مدارسهم، وساحات لعبهم وطفولتهم ووضعِهم في أوساط غريبة عنهم كليا. نازحون آخرون اختاروا بيروت ملجأً، ليقيموا عند اقاربهم، وقليل جدا منهم قد يتمكن من العثور على عمل واستئجار منزل في ظل غلاء الكلفة.
إذا كانت المنظمات والجمعيات رغم تراجع دورها تحاول تأمين لقمة أو كساء للنازحين من يعنى بالآثار النفسية والاجتماعية التي تفرزها الحروب ويفاقمها التشتت؟ يقول الدكتور في علم الاجتماع عياد مهنا عبر مونت كارلو الدولية ان النازحين يحتاجون الى رعاية وعناية من قبل المختصين للتخلص من ازماتهم.
التكافل الاجتماعي والمساعدات الخجولة والدور الضعيف للدولة قد يتمكن من استيعاب الأزمة بشكل مؤقت وفي الحد الأدنى للعيش. الا ان توسع الحرب أو طول أمدها، سيخلق أعدادا أكبر من النازحين وسيكون من الصعب على لبنان المنهك اقتصاديا أن يتحمل هذا العبء الجديد.

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

1 Listeners