
Sign up to save your podcasts
Or
لم يكد أن يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصريحات الخاصة بعزمه على تهجير سكان غزة، إلا وعبر الفلسطينيون الذين التقيناهم عن غضبهم ورفضهم لخطة التهجير والخروج من القطاع.
وكان معتصم طافش أحد المواطنين الذين دمرت منازلهم في غزة المدينة، وكان يحلم بأن يعم السلام بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة:
والله حقيقة إحنا انصدمنا بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب.. كنا متفائلين إنه مع إدارته الجديدة يعم السلام والأمن على المنطقة وعلى الشرق الأوسط وتحديداً قطاع غزة، ولكن تفاجئنا بتصريحاته إنه بده يحاول يهجر الفلسطينين ويهجر من أرضنا ويطلعنا من غزه ويشتتنا في هجرة جديده في عام 2025 تضاهي هجرة عام 1948. ولكن احنا طبعا بنرفض هذا التهجير وراح نضلنا صامدين وباقين في أرضنا.
أما الفلسطينية سليمة محمود التي لم تنزح طوال الحرب من مخيم جباليا شمالي القطاع وبقيت في المخيم الذي تعرض لدمار واسع وقصف عنيف. رغم ذلك إلا أنها ترفض فكرة التهجير أو الخروج من القطاع أيضاً:
لا تهجير ولا غيره. نحن من جباليا ما طلعنا. إحنا متنا في جباليا وما طلعنا ما نزحنا على الجنوب، بدنا نطلع من غزة ما رح نطلع منها.. البلد إلنا متمسكين في الأرض و رافضين قرارات ترامب
فالفلسطينيون الذين عايشوا حرباً ضروساً ومعارك استمرت لأكثر من خمسة عشر شهراً نزحوا خلالها عدة مرات الى وسط وجنوب القطاع في خيام بالية ومهترئة يحبسون انفاسهم أن يجبروا من جديد على الخروج من الأرض ويحرصون على التشبث فيها. لأن البدائل الأخرى ستكون أكثر مأساوية وصعوبة.
وهو ما جعل الفلسطيني محمد صبحي من بلدة بيت لاهيا في الشمال أن يفضل الموت على أرضه دون أن يعود لفكرة التهجير أو النزوح مرة اخرى:
إحنا رافضين قرارات ترامب إنه يهجرناإاحنا متمسكين في بلادنا. يعني بيكفي التهجير تهجرنا على الجنوب. ولكن هينا رجعنا على غزه ومش هنسيبها لو رجعت الحرب ولا اي قوة.. إحنا مش هنطلع من الأرض نضلنا ماسكين فيها. يعني أنا بدي أموت على أرضي ولا أسيبها ولا اطلع منها. أما يقولولي التهجير إحنا رافضين تماما.
جبال الركام والحطام تمتلئ فيها الشوارع والمخيمات والبلدات والقرى في القطاع، والتهديدات الإسرائيلية مستمرة باستئناف الحرب رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحول دون إعادة الحياة من جديد إلى غزة.
ويطالب الفلسطينيون بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار وفتح الآفاق أمام الشباب لتشغيلهم وإنشاء المشاريع المستقبلية في إطار حلول سياسية للقضية الفلسطينية تضمن العيش على الأرض دون حروب أو معارك.
لم يكد أن يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصريحات الخاصة بعزمه على تهجير سكان غزة، إلا وعبر الفلسطينيون الذين التقيناهم عن غضبهم ورفضهم لخطة التهجير والخروج من القطاع.
وكان معتصم طافش أحد المواطنين الذين دمرت منازلهم في غزة المدينة، وكان يحلم بأن يعم السلام بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة:
والله حقيقة إحنا انصدمنا بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب.. كنا متفائلين إنه مع إدارته الجديدة يعم السلام والأمن على المنطقة وعلى الشرق الأوسط وتحديداً قطاع غزة، ولكن تفاجئنا بتصريحاته إنه بده يحاول يهجر الفلسطينين ويهجر من أرضنا ويطلعنا من غزه ويشتتنا في هجرة جديده في عام 2025 تضاهي هجرة عام 1948. ولكن احنا طبعا بنرفض هذا التهجير وراح نضلنا صامدين وباقين في أرضنا.
أما الفلسطينية سليمة محمود التي لم تنزح طوال الحرب من مخيم جباليا شمالي القطاع وبقيت في المخيم الذي تعرض لدمار واسع وقصف عنيف. رغم ذلك إلا أنها ترفض فكرة التهجير أو الخروج من القطاع أيضاً:
لا تهجير ولا غيره. نحن من جباليا ما طلعنا. إحنا متنا في جباليا وما طلعنا ما نزحنا على الجنوب، بدنا نطلع من غزة ما رح نطلع منها.. البلد إلنا متمسكين في الأرض و رافضين قرارات ترامب
فالفلسطينيون الذين عايشوا حرباً ضروساً ومعارك استمرت لأكثر من خمسة عشر شهراً نزحوا خلالها عدة مرات الى وسط وجنوب القطاع في خيام بالية ومهترئة يحبسون انفاسهم أن يجبروا من جديد على الخروج من الأرض ويحرصون على التشبث فيها. لأن البدائل الأخرى ستكون أكثر مأساوية وصعوبة.
وهو ما جعل الفلسطيني محمد صبحي من بلدة بيت لاهيا في الشمال أن يفضل الموت على أرضه دون أن يعود لفكرة التهجير أو النزوح مرة اخرى:
إحنا رافضين قرارات ترامب إنه يهجرناإاحنا متمسكين في بلادنا. يعني بيكفي التهجير تهجرنا على الجنوب. ولكن هينا رجعنا على غزه ومش هنسيبها لو رجعت الحرب ولا اي قوة.. إحنا مش هنطلع من الأرض نضلنا ماسكين فيها. يعني أنا بدي أموت على أرضي ولا أسيبها ولا اطلع منها. أما يقولولي التهجير إحنا رافضين تماما.
جبال الركام والحطام تمتلئ فيها الشوارع والمخيمات والبلدات والقرى في القطاع، والتهديدات الإسرائيلية مستمرة باستئناف الحرب رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحول دون إعادة الحياة من جديد إلى غزة.
ويطالب الفلسطينيون بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار وفتح الآفاق أمام الشباب لتشغيلهم وإنشاء المشاريع المستقبلية في إطار حلول سياسية للقضية الفلسطينية تضمن العيش على الأرض دون حروب أو معارك.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners