
Sign up to save your podcasts
Or


في احدى العيادات المختصة بتركيب الأطراف الصناعية في العاصمة الأوكرانية كييف يتحدث مجموعة من الجنود عن قصص المعارك التي خاضوها والتحديات التي تواجههم اليوم بعدما فقدوا أطرافهم.
"رومان" واحد من هؤلاء الذين نجوا بأعجوبة في احدى معارك الدفاع في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
"كنا أربعة جنود، وبسبب تساقط قذيفة أصبت في رجلي ويدي وتم إجلائي آنذاك. فقدت الكثير من الدم وكنت في العناية المركزة لأيام، استيقظت ورأيت رجلي، كان الأمر صادما بالنسبة لي ، لكن الشي الإيجابي ادركت انني على قيد الحياة ، الأسابيع الأولي لم انهض فيها من فراشي لكن بفضل الرعاية الصحية تحسنت وبدأت التعرف على مسألة الأطراف الصناعية".
"دميترو" هو الأخر فقد رجله في معركة بخط الجبهة يحاول بمساعدة الأطباء التعود على المشي باستخدام ساق صناعية.
"أنا سعيد جداً. بمجرد أن وقفت على ساقي الصناعية، شعرت أنني على قيد الحياة. كنت مستلقيًا لمدة أربعة أشهر، وكانت ساقي اليسرى مكسورة أيضًا. ولا تزال إحدى العضلات ممزقة."
تشير بعض التقديرات الى أن ما يقرب من 50 ألف أوكراني فقدوا أطرافهم منذ بداية الغزو الروسي، وهو رقم مرجح للارتفاع مع زيادة وتيرة العمليات القتالية، ومعها يزداد الضغط على المراكز والعيادات الخاصة بتركيب الأطراف الصناعية حسبما يؤكد "أندري أوفتشارينكو" مدير عيادة تركيب الأطراف الصناعية في كييف:
"هناك بالفعل نقص في الأطراف الاصطناعية، لأن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج الأطراف الاصطناعية يأتون كل يوم. المعارك على الخطوط الأمامية أكثر حدة، وسيزداد عدد المرضى. أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً أن يكون لدينا المزيد من الأطراف الاصطناعية لنتمكن من مساعدة الجميع، لكن قد يضطر البعض إلى الانتظار لبعض الوقت”.
اكتسبت أوكرانيا خبرة واسعة في صناعة وتركيب الأطراف الصناعية منذ بداية الصراع في شرق البلاد عام 2014 لكن زيادة الطلب بشكل حاد وارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب التقنية المعقدة اصبح يشكل تحديا كبيرا للحكومة الأوكرانية.
By مونت كارلو الدولية / MCDفي احدى العيادات المختصة بتركيب الأطراف الصناعية في العاصمة الأوكرانية كييف يتحدث مجموعة من الجنود عن قصص المعارك التي خاضوها والتحديات التي تواجههم اليوم بعدما فقدوا أطرافهم.
"رومان" واحد من هؤلاء الذين نجوا بأعجوبة في احدى معارك الدفاع في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
"كنا أربعة جنود، وبسبب تساقط قذيفة أصبت في رجلي ويدي وتم إجلائي آنذاك. فقدت الكثير من الدم وكنت في العناية المركزة لأيام، استيقظت ورأيت رجلي، كان الأمر صادما بالنسبة لي ، لكن الشي الإيجابي ادركت انني على قيد الحياة ، الأسابيع الأولي لم انهض فيها من فراشي لكن بفضل الرعاية الصحية تحسنت وبدأت التعرف على مسألة الأطراف الصناعية".
"دميترو" هو الأخر فقد رجله في معركة بخط الجبهة يحاول بمساعدة الأطباء التعود على المشي باستخدام ساق صناعية.
"أنا سعيد جداً. بمجرد أن وقفت على ساقي الصناعية، شعرت أنني على قيد الحياة. كنت مستلقيًا لمدة أربعة أشهر، وكانت ساقي اليسرى مكسورة أيضًا. ولا تزال إحدى العضلات ممزقة."
تشير بعض التقديرات الى أن ما يقرب من 50 ألف أوكراني فقدوا أطرافهم منذ بداية الغزو الروسي، وهو رقم مرجح للارتفاع مع زيادة وتيرة العمليات القتالية، ومعها يزداد الضغط على المراكز والعيادات الخاصة بتركيب الأطراف الصناعية حسبما يؤكد "أندري أوفتشارينكو" مدير عيادة تركيب الأطراف الصناعية في كييف:
"هناك بالفعل نقص في الأطراف الاصطناعية، لأن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج الأطراف الاصطناعية يأتون كل يوم. المعارك على الخطوط الأمامية أكثر حدة، وسيزداد عدد المرضى. أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً أن يكون لدينا المزيد من الأطراف الاصطناعية لنتمكن من مساعدة الجميع، لكن قد يضطر البعض إلى الانتظار لبعض الوقت”.
اكتسبت أوكرانيا خبرة واسعة في صناعة وتركيب الأطراف الصناعية منذ بداية الصراع في شرق البلاد عام 2014 لكن زيادة الطلب بشكل حاد وارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب التقنية المعقدة اصبح يشكل تحديا كبيرا للحكومة الأوكرانية.

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

1 Listeners