
Sign up to save your podcasts
Or
يعاني سكان الجنوب منذ حوالي نصف سنة من انقطاع شبكة الاتصالات وبالتالي انقطاع الانترنت ويتخوفون من انعزالهم الكلي عن محيطهم في حال استمرت الحرب لاشهر طويلة، إذ إن المعنيين لا يتجاوبون لمناشداتهم لإصلاحها، وذلك خوفًا على سلامة عمال فرق الصيانة…
إرسال أبدًا ما عم يجي، عم بيضل قاطع، ما بعرف لايمتى هالقصة رح تضلا هيك، يعني لدرجة منكون ما قادرين نتواصل مع حدا، هلق الوضع هون كتير مكركب بالضيعة فبيبعتوا بدن يطمنوا أو نحنا بدنا نحكي مع حدا ما عم نقدر صراحة"، تلخّص ابتسام معاناة الجنوبيّين مع الإتصالات
ويشدّد سمير على كلامها متذمّرًا من الحال التي وصلوا إليها...
منشرّج 3 4 خطوط أنا والعيلة، وما عم نقدر نحكي، يعني إذا بدنا نحكي من قلب الضيعة ما في إرسال، وإذا بدنا نحكي بدنا نطلع بمسافة 20 كلم تنقدر نحكي مع حدا، هيدا مش مزبوط هالشي
أّمّا أكثر ما يزعج فاطمة فهو اضطرارها لتعبئة خطّها رغم عدم الإستفادة منه وإلّا فهي مضطرّة للاستغناء عنه..
عنّا انترنت بقلب البيت بس كمان بينقطع بسبب التشويش والغارات من وقت للتاني، بالرغم من هيك مندفع إشتراكات على خطوطنا وما منستفيد منا أبدًا، ونحنا مجبورين كل شهر نعبيها كرمال ما تحترق هيدي الخطوط، صرنا موصلين صرختنا كذا مرة للمعنيّين وما في نتيجة، منتمنّى من لمعنيّين يعفونا من الدفع أو يلاقوا حل للإرسال
60 محطة إرسال لشركة "ألفا" و26 محطّة لشركة "تاتش"، الشركتان المشغلتان للهاتف الخلوي في لبنان خارجة عن الخدمة إمّا بسبب القصف أو نقص المازوت، ولا تستطيع فرق الصّيانة الوصول إليها لا لتصليحها ولا لتشغيلها...
نحنا هون خاصّة بالليل بتقطع عنا الكهرباء، فبيبطل في وايفاي، ولا انترنت، ألفا منو ماشي، 3جي ما في، أي شغلة بتصير عنا انقطعنا عن العالم، ولادنا ببيروت ما فين يطمنوا عنا، نحنا ما فينا نطمّن عنن، حاولنا نناشد المعنيّين بالموضوع، شركات الاتصالات، بس ما في أي تجاوب، يعني صوتنا رفعناه وما حدا سمعو، السبب هوي انو القصف وحالة الحرب اللي نحنا عايشين فيها عم بتخليهن يتراجعوا عن تصليح محطات الارسال
بهذه العبارة التي تتردّد على مسامع أيّ متّصل من وإلى الجنوب منذ حوالي النصف سنة، تبوء بالفشل كل محاولة لطلب مساعدة، طمأنة قريب أو صديق أو حتى إتمام عمل، وما يزيد الوضع سوءًا أنّ الهواتف الأرضيّة تعاني أيضًا من المشكلة نفسها بين الحين والآخر، فهل يُعزل سكّان الجنوب عن محيطهم في الأيّام المقبلة، أم أنّ أصواتهم ستُسمع وسط مناشداتهم اليوميّة؟
يعاني سكان الجنوب منذ حوالي نصف سنة من انقطاع شبكة الاتصالات وبالتالي انقطاع الانترنت ويتخوفون من انعزالهم الكلي عن محيطهم في حال استمرت الحرب لاشهر طويلة، إذ إن المعنيين لا يتجاوبون لمناشداتهم لإصلاحها، وذلك خوفًا على سلامة عمال فرق الصيانة…
إرسال أبدًا ما عم يجي، عم بيضل قاطع، ما بعرف لايمتى هالقصة رح تضلا هيك، يعني لدرجة منكون ما قادرين نتواصل مع حدا، هلق الوضع هون كتير مكركب بالضيعة فبيبعتوا بدن يطمنوا أو نحنا بدنا نحكي مع حدا ما عم نقدر صراحة"، تلخّص ابتسام معاناة الجنوبيّين مع الإتصالات
ويشدّد سمير على كلامها متذمّرًا من الحال التي وصلوا إليها...
منشرّج 3 4 خطوط أنا والعيلة، وما عم نقدر نحكي، يعني إذا بدنا نحكي من قلب الضيعة ما في إرسال، وإذا بدنا نحكي بدنا نطلع بمسافة 20 كلم تنقدر نحكي مع حدا، هيدا مش مزبوط هالشي
أّمّا أكثر ما يزعج فاطمة فهو اضطرارها لتعبئة خطّها رغم عدم الإستفادة منه وإلّا فهي مضطرّة للاستغناء عنه..
عنّا انترنت بقلب البيت بس كمان بينقطع بسبب التشويش والغارات من وقت للتاني، بالرغم من هيك مندفع إشتراكات على خطوطنا وما منستفيد منا أبدًا، ونحنا مجبورين كل شهر نعبيها كرمال ما تحترق هيدي الخطوط، صرنا موصلين صرختنا كذا مرة للمعنيّين وما في نتيجة، منتمنّى من لمعنيّين يعفونا من الدفع أو يلاقوا حل للإرسال
60 محطة إرسال لشركة "ألفا" و26 محطّة لشركة "تاتش"، الشركتان المشغلتان للهاتف الخلوي في لبنان خارجة عن الخدمة إمّا بسبب القصف أو نقص المازوت، ولا تستطيع فرق الصّيانة الوصول إليها لا لتصليحها ولا لتشغيلها...
نحنا هون خاصّة بالليل بتقطع عنا الكهرباء، فبيبطل في وايفاي، ولا انترنت، ألفا منو ماشي، 3جي ما في، أي شغلة بتصير عنا انقطعنا عن العالم، ولادنا ببيروت ما فين يطمنوا عنا، نحنا ما فينا نطمّن عنن، حاولنا نناشد المعنيّين بالموضوع، شركات الاتصالات، بس ما في أي تجاوب، يعني صوتنا رفعناه وما حدا سمعو، السبب هوي انو القصف وحالة الحرب اللي نحنا عايشين فيها عم بتخليهن يتراجعوا عن تصليح محطات الارسال
بهذه العبارة التي تتردّد على مسامع أيّ متّصل من وإلى الجنوب منذ حوالي النصف سنة، تبوء بالفشل كل محاولة لطلب مساعدة، طمأنة قريب أو صديق أو حتى إتمام عمل، وما يزيد الوضع سوءًا أنّ الهواتف الأرضيّة تعاني أيضًا من المشكلة نفسها بين الحين والآخر، فهل يُعزل سكّان الجنوب عن محيطهم في الأيّام المقبلة، أم أنّ أصواتهم ستُسمع وسط مناشداتهم اليوميّة؟
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners